لمن وصلنا الغرفه الفيها بتو قال لينا معاها أمها بس ....المهم فتح الباب كدا و دخلنا و انا عيني كانت على لمى المرقده على السرير بس أول ما أمها إتلفتت علينا أنا حيلي مات! حسيت الدنيا لافه بي......هي ذاتا إتخلعت لمن شافتني! بقيت اسأل نفسي ليهم هم بدوا يظهروا في حياتي تاني! ....ليه كل ما أحاول اهرب منهم القدر يرجعني ليهم تاني! يعني كأنهم كانوا منتظرني ارجع من السودان عشان يرجعوا تاني و يظهروا في حياتي! البدايه كانت عدنان بعدو طوالي ظهر سامي و هسي .....روان!؟ معقوله بس!
طبعاً مستر هشام و اريج و ارجوان و رزان بقوا يعاينوا لينا بإستغراب و هم ما فاهمين ليه انا و هي مصدومين للدرجه دي ، روان وقفت على حيلها و هي لسه بتعاين لي و ما مصدقه إني واقفه قدامها ، اتحركت علي و قالت لي مها؟ !!!.....طوالي اتحركت من مكاني و طلعت برا و انا مستعجله و عيوني مليانه دموع لدرجة اني ما كنت شايفه قدامي للسبب دا طقشت عدنان من دون ما انتبه ، لمن شاف عيوني مليانه دموع قال لي بخوف خير في شنو مالك؟ .....قلت ليهو بصوت مبحوح انتوا ليه مصرين تبهتوا حياتي أكتر! ليه وين ما أمشي بتظهروا قدامي! ....عايزين مني شنو فهموني! قال لي مها بتقولي في شنو انتِ كدي فهميني و.......قبل ما يتم كلامو جاني صوت روان و هي بتقول لي ما تمشي يا مها ثواني ، إتلفت عليها و أديتها نظره كدا عشان تتذكر العملوهو معاي و كيف اني اتخذلت فيهم ، مستر هشام قال لي في شنو يا مها مالك! ....بتعرفيها انتِ يا روان؟
قالت ليهو ايوه بعرفها ، قال لي طيب دا شي حلو! في شنو إذاً ، قلت ليهو هي عارفه كويس في شنو و يا رون لو كنت عارفه انو دا بيتك ما كنت جيت والله ، قلت كلامي دا و طوالي طلعت و هم هناك بنادوا علي و عدنان ماشي وراي لحد الباب و هو بقول ثواني بس خليني اتكلم معاك ، قلت ليهو تتكلم تقول شنو؟ يعني انت كان نفسك تشوف ردة فعلي شنو لمن أشوف روان! عايز تختبرني يعني؟
قال لي اقسم بالله يا مها انا متفاجئ زيك! صدقيني ما كنت عارف انو صحبتك هي مرتو لأني ما حصل قابلتها و هشام دا ذاتو عرفتو في السنتين الآخيره دي و ما حصل اتكلمنا عن حياتنا الشخصيه عشان اعرف هو معرس منو! .....قلت أكيد ما متوقع اني أصدقك صح؟
قال لي اقول ليك حاجه؟ .....ايوه عارف هي مرتو و لي سنوات منتظر متين يجي اليوم التتوظفي فيهو في الشركه و تتعرفي على هشام و متين بتو تمرض عشان انتِ تجيهو زياره في البيت و تكتشفي انو صحبتك هي مرتو و تقعدي تبكي و تضايقي و ياهو حصل الكنت منتظرو.......طبعاً فهمتو قاصد شنو ، قال لي كدا و طوالي طلع و دور عربيتو و مشى و أنا دقيقه وحده ما قعدتها ، مشيت البيت طوالي و حكيت لـ مزن الحصل معاي ، قالت لي واااي مبالغه! ما بصدق والله! بس روان دي كانت عايزا تقول ليك شنو يعني بعد الحركات العملتها ليك مع باقي،صحباتك! ....قلت ليها ما بهمني و تاني خلقتها دي ما عايزا أشوفها! قالت لي هتقدري تشتغلي في شركة راجلها عادي؟
اتنهدت و قلت ليها أصلاً الشركه دي هي الجايبه لي الكفاوي و البلاوي ، قالت لي خليها طيب! ....ولا عشان عدنان فيها ما عايزا تقدمي إستقالتك! ؟
إنفعلت و قلت ليها مجنونه انتِ ولا شنو! ...قايلاني لقيت الشغل دا بسهوله عشان أخليهو! ؟ قالت لي دا ما عذر ليك لو بالجد وجود عدنان مضايقك و بفتح ليك جروحك ما كان قعدتي ثانيه وحده في الشركه! ....تاني إنفعلت فيها و مشيت خليتها. ..دخلت غرفتي و قلت ذاتو ما كان أحكي لـ مزن .....بس ليه اتضايقت من كلامها للدرجه دي؟ ....لا لا أنا ما عندي حاجه لـ عدنان و اساساً ما مركزه معاهو ....طيب ليه ما عايزا اسيب الشركه مدام وجودو مضايقني؟