البارت العاشر

27 4 9
                                    

قبل ساعة....

في يوم الزفاف، كـان الكـل شـعداء جـداً عـدا كاثرين، التـي كانت في حيرة مـن أمرهـا حـول الـقـرار الـذي اتخذتـه.
قطع ستيفن سلسلة أفكارهـا وهـي تنظر إلى نفسها في المرآة، وهـي بفستان الزفاف.
تبادلا حـديثاً لطيفـاً، لتـذهب بعـدهـا كاثرين للغرفـة المجـاورة لإحضـار تاجهـا.
عنـد خروجهـا لمـح ستيفن في غرفتهـا حـجـراً شبيهاً بالياقوت، بداخلـه شيء بـدا كـجـرم سماوي ذهبي اللون يسحر الناظر،

كان معلقاً في ميدالية ذهبية.

- مـن أيـن لـك هـذه حبيبتـي؟ إنهـا في غايـة الجـمال! سـآخذها گرهن حتى لا تغيري رأيك هاهاها...

علقهـا سـتيفن في بدلتـه ونـزل للحفـل لاستقبال المدعوين ووقـف بالقرب مـن السـيد سميث، لتنضم إليهما كارولين بعـد دقائق.

- أيهـا الكـاذب، زوج أختـي الكـاذب الشـقي، أبي لم يكـن يـنـاديني! أنظـر أبي لقـد كـذب عـلي ليشـاهـد كاثرين قبـل بـدء الزفاف، سيجلب صهرك الشؤم لنا في هذا اليوم.

- ربما اشتاق لها، فتحضيراتكن تدوم لساعات، بينما نحـن نحـلـق ذقوننا ونرتدي البدلة ونخرج مباشرة هاهاها...

لمـح سميث القلادة على بدلة ستيفن فجأة، فتغيرت ملامحه وظهر عليه قلق واضح.

- ستيفن عزيزي، تعال أريدك في كلمة على انفراد.

- حاضر عمي.

- من أين جئت بهذه القلادة بني؟

- أخـذتها مـن غرفـة كاثرين رهينة، حتـى لا تغير رأيهـا بشـأني هاها...

- أعطني إياها فوراً! اخلعها واعطني إياها...

- ما بك عمي؟ لم أفهم!

- آه كاثرين آه... لم أخفيتها عني!

- عمي ماذا هناك؟ ماذا أخفت عنك كاثرين؟

فقد السيد سميث أعصابه لينفجر بالصراخ:

- صه! أنت لا تفهم شيئاً... هاتها بسرعة واصمت!

في تلك الأثنـاء لاحظت كارولين خـروج تينـا إلى خـارج القصـر مع الأطفال، فهرعت لتلحق بها خوفاً عليهـا مـن الضياع، بينما أخـذ ألبرت القلادة مـن ستيفن ليصعد إلى غرفة كاثرين،

لكـن بوابة القاعة كانت مقفلة عند وصوله لها، فصاح بغضب:

"مـن أقـفـل البـاب؟! هل جننتم جميعكم اليـوم؟! افتحـوا البوابـة على الفور!"

لم يجبـه أحـد مـن الخـارج، ودب الـذعر بين الحاضرين بعـد صراخـه، فكـف عنـه، لكنـه اسـتمر في الضـرب عـلى البـاب مـن الداخل، بلا رد أو نتيجة. ركض ستيفن إليه.

- عمي ماذا هناك؟

- ألا ترى أن الباب لا يفتح؟!

- ولم القلق؟ قد يكون عالقاً، سيفتحه الحرس حالا سأتصل بهم.

ملعون انترياسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن