البارت التاسع عشر

25 6 0
                                    

(كاثرين / 2022م)

ليتها لم تكن مجرد ذكرى! يا له مـن حـب ذلك الذي جمعني بسايمون. لا أصـدق إنـه مـات فجأة وتركني،

ولم أعـد أمـلـك حتـى صـورة لـه، ولا عجـب إننـي عشـت صـدمة كبيرة بعد موته.

كـان هـو والـد بيـتر، "لكن لماذا لم تخبرني ليندا باسمه الحقيقي؟! لقـد كذبت علي، ربما حتى في سبب موته كانت تكذب، لكن لماذا؟"

فتحتُ عينـي لأجـد تلك المخلوقة الطائرة التي تشبه الجنيـات أمامي

فتحتُ عينـي لأجـد تلك المخلوقة الطائرة التي تشبه الجنيـات أمامي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لكنني كنت مقيـدة ومربوطـة عـلى سريـر مـن الخشب غريـب الشكل.

- ما هذا؟! أين أنا؟

- هشـش لا داع للصـــراخ أنـا بجانبـك. لقـد ثقبـت أذني بصيحتك هذه...

- من يتكلم، من هنا؟ أظهر نفسك!

تفحصـتُ المكـان بأكملـه ولم أر أحـداً. كانـت غرفـة خشبية مليئـة بـالرفوف المحملـة بقـوارير تحتـوي أشـــياء مضيئة وغريبة،

بـدت كالعقاقير، وفي وسـط الغرفـة بجانـب الـسرير طاولة خشبية دائرية معلقة بثلاثـة حبـال إلى السقف، الـذي كانت تضيئه دوارق زجاجية،

فيهـا حـشـرات سراج الليـل، أو مـا يقابلها في ذلك العالم على الأقل. ل

م يوجـد شـخص عداي،تساءلتُ إن كنتُ أهلوس أم أن المتحدث كان مختبئاً.

- لم تتفحصين المكان هكذا؟

- مـن أنـت ولمـاذا قمت بتقييـدي... وأيـن المخلـوق الـذي كـان معي؟

- أوبارو، اسمه أوبارو... ذلك المخلوق الذي قام بإنقاذك.

- أتعرفه؟ هل أنت من أرسله ليحضرني إلى هنا؟

- .......

- أجبنـي! لم لا تظهـر نـفـسـك؟ مـاذا تـريـد منـي؟ هـل مَن أنت خطف بيتر؟

- أنـت ثرثارة جـداً ولا عجـب أن ابنـك هـرب مـنـك. اصـمتي قليلاً ودعيني أرتب أفكاري.

- .....

- أولاً أنا حالياً كائن خفي، لأنني فيرونسـي منفي، وهـذا القانون يطبـق عـلى كـل مـن يـتم نـفـيـه مـن فيروسيا، حيـث يعاقـب بتعويذة تجعله غير مرئي طوال حياته، حتـى ملابسـه تختفـي معه، لهذا أنت لا ترينني...

ملعون انترياسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن