البارت الثامن عشر

23 3 0
                                    

(كاثرين / 2022م)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


(كاثرين / 2022م)

لم يمكنني الإذعـان والبقـاء داخـل الشـجـرة مـع ذلك المخلـوق المتكلم وقلادتي قـد شـرقـت منـي.

اقتنعت بوجـوب الخـروج، فلا بد إنه كان يضمر لي شيئاً غير الذي قاله.

- لماذا تتحركين؟ قلت لكِ اهدئي، سيرحلون عما قريب.

- دعني اتخذ مكانـك قـرب الفتحـة أرجوك. أكـاد أختنـق هـنـا، لا يصلني الأوكسجين والمكان مظلـم جـداً، وأنـا أرتعـب مـن الأماكن المغلقة.

- حسـناً، لكـن إيـاك أن تصـدري صـوتاً وإلا سـوف يتم التهامنـا أحياء.

تنحـى جانبـاً عـن الفتحـة لأقترب أنـا بعـد أن فـك ذيلـه مـن ذراعـي.

حالما أصبحت الفتحة أمامي، ومـن دون أن أنظر منهـا حتى اندفعت عبرهـا بـسـرعة فخرجـت مـن جـذع الشجرة متدحرجة.

- أيتها الحمقاء! سنهلك الآن بسببك!

أخـذتُ أجـري بـين أغصان الأشجار الكثيفـة دون أن أنتبـه لمـا حـولي، بهدف الهرب بعيـداً عـن ذلـك المخلوق وإيجـاد مـن سرق قلادتي.

فجأة قطعت طريقي مخلوقات بشعة، في رؤوسـها قـرون وأنيابهـا خـارج الفـم، ولديها أجنحـة مـثـل الجـراد لكنهـا كـانـت تمشي على أطرافها الأربعة وأحياناً تطير

فجأة قطعت طريقي مخلوقات بشعة، في رؤوسـها قـرون وأنيابهـا خـارج الفـم، ولديها أجنحـة مـثـل الجـراد لكنهـا كـانـت تمشي على أطرافها الأربعة وأحياناً تطير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هاجمتني مجموعـة مـنهم وهـم يطلقـون أصـواتاً كفـحـيـح الأفاعي، وقد برزت أنيابهم على سطح أفواههم السوداء، بمنظر مرعب ومقزز جـداً.

بقيـت أتراجـع وهـم يتقدمون، حتـى انـدفع نحوي أحدهم فأغمضت واضعة كلتا ذراعـي أمـام وجهـي لأصـده عنـي، لكنـه لم يهاجمني، فتحـتُ عينـي لأجـد المخلـوق الـذي هربـت منـه واقفـاً يزمجـر عليهم،

ملعون انترياسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن