البارت الخامس والعشرون

26 3 0
                                    

(كاثرين 15\1\2017م)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(كاثرين 15\1\2017م)

لم أصـدق شيئاً مـمـا رأيتـه بعينـي ومـا قالتـه لي لينـدا، لكننـي بقيتُ في شـك مـدمر.

عـدث إلى المنـزل بـعـد أن كنتُ خارجـة مع لينـدا وبيتر، فقد صرت لا أتركـة بصحبة سايمون لوحـده أبـداً.

عجبـاً مـن حـالـنـا ذاك، بعـد أن كنـا جـسـديـن بـروح واحـدة. أصبحت أخافـه وأرتاب منه، برغم رفضـي لكـل مـا قيـل لا أنكـر تأثر ثقتـي بسايمون في تلك الفترة.

في المنـزل، وبعـد أن حكيـتُ لبيــــتر حكايـة مـا قـبـل النـوم، ذهبـتُ لغرفتـي نـحـو خزانتي،وأخرجـتُ الصـندوق الـذي يحتـوي عـلى تلـك القلادة. فتحتـه ونظـرتُ إليهـا، كـان لمعانهـا غير طبيعي، فجأة سمعت صوت سايمون خلفي.

- حبيبتي كيف حالك؟ ماذا تفعلين؟

- تفاجأت، وارتعبـت لدرجـة أننـي أوقعـتُ الصـندوق مـن يـدي أرضاً.

- سايمون متى جئت؟ لم أسمع صوت خطواتك حتى.

كان ذلك حال سايمون دائماً. فجأة أجـده خلفـي أو أمامي، ولم أكـن أخـاف ذلك، بالعكس كنـت أحـب شـعوره بي وقدومـه حالمـا أفكـر بـه،

لكن تلك الصـفة أصبحت تخيفنـي جـداً وقتهـا، فقـد جعلتني أفكر إنه فعلاً ليس بشـراً مثلنـا! أخـذت نبضات قلبـي تتسارع، ووضعت يـدي عـلى الجهـة اليسـرى مـن صـدري لكي أهدأ.

- ما بك حبيبتي؟ أيعقل أنني أخفتك لهذه الدرجة؟

- كلا، لكن الجو كان هادئاً جداً وانبثاق صوتك فجأة أجفلني.

أمسـك يـدي ليقبلهـا ثـم عـانقني عناقـاً طويلاً وهـو يستنشـق شعري كأنـه يتنفس عطـره المفضـل ويمرر أصابعه بلطـف بـين خصـلاته

بــــرغم ذلـك كنـت لا أزال متـوتـرة جـداً، وحاولـتُ الاسترخاء بلا فائدة.

- أعشقك كاثرين. كـل يـوم أحبـك أكـثر مـن سـابقه. لماذا أنـا مرتبط بك لهذه الدرجة؟

- لا أعرف. لماذا برأيك؟

- مـا هـذا السؤال الغريب؟ لم أعتـد أن تجيبـي هكذا. يبدو إنـك ما زلت متعبة ومتأثرة بما حدث معك ...إرتاحي قليلاً يا روحي.

ملعون انترياسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن