#هذا_ليس_ابني
#الجزء_الثاني
#الحلقة_الحادية_عشر
#ياسمين_الحسيني
عادل : سليم انت كويس
سليم : الحمد لله
عادل : طيب هات زين شوية واحنا طالعين شكلك تعبان
سليم : هاه لا لا انا كويس هنطلع في الاسانسير
بصراحة انا مكنتش كويس خالص و مكنتش عارف اقف اصلا و دماغي كان بيودي و يجيب و طلعنا و اول ما دخلت البيت لقيت امي هناك هي و أميرة خالد تقريبا كان كلمهم و حكالهم الي حصل و كانو مستنينا واول ما دخلت أميرة جريت شدت زين من ايدي و كويس انها عملت كدا علشان انا محستش بنفسي غير بعدها و هما بيفوقوني وانا على الكنبة الغريبة اني لما فوقت لقيت ابويا وامي حاضنني تقريبا زي الي مصدقوا لاقو الفرصة ابويا كان بيكلم خالد تاني تقريبا كدا خالد بقا المنقذ بتاعنا يومها و مشورناه طول اليوم و امي بتعيط العادي بتاعها
اروى : يلا يا عادل احنا منستناش دكتور احنا نطلع على المستشفى
عادل : خالد خلاص جاب الدكتور و على باب العماره يا أروى
أميرة : سليم … سليم انت كويس … رد عليا ياسليم
سليم : ايه الي بيحصل في ايه انا كويس يا جماعة انا كويس
فوقت و عدلت نفسي على الكنبة
سليم : متقلقوش يا جماعة انا كويس اهو
امي قعدت جنبي و شديتني ناحيتها و فضلت تسمي عليا وانا بصراحة دي اول مرة حد يعمل معايا كدا … اول مرة اصلا اتعب والاقيهم قلقانين و خايفين و لازقنلي لو صح التعبير … اول مرة امي تقلق عليا … اول مرة تحضني … كان احساس حلو و دافي و مريح بس انا مرضيتش اقولها كدا حبيت اكابر معرفش ليه قال يعني مش محتاج انك تحضنيني وانتي بتحضنيني ليه اصلا مكابرة زي انا لسة زعلان و مش علشان قلقتي عليا مرة يبقى خلاص كل الي فات انتهى عدلت نفس و شيلت ايديها من على راسي
سليم : انا كويس مفيش حاجة بس دوخت شوية وخلاص
اروى : لا انت متلج منتش كويس خالص
عادل : هتلاقي الي بيخبط دا خالد و معاه الدكتور
سليم : دكتور ليه بس مفيش حاجة انتو مكبرين الموضوع
خالد : اتفضل يا دكتور اتفضل … سلامتك يا سليم
و بعد الفحص الاجباري الي اتعملي المتوقع طبعا ان الموقف خلى ضغطي يوطى و ان الحمد لله الموضوع فعلا بسيط و عدى على خير و بعد الموقف دا طبعا مكنش قدامي اي حل غير اني اوافق على العزومة
اروى : خلاص احنا هنستناكم بكرا باذن الله
عادل : المهم بس انت تبقى كويس … بس انت طلعت اعصابك خفيفة اوي كدا ليه الحمد لله زين معك اهو
أميرة : الحمد لله
سليم : انتي عارفة يا أميرة اول حاجة جات في دماغي ايه
أميرة : عارفة يا سليم طارق الله يرحمه
اروى : مين طارق دا يابني
سليم : طارق كان صاحبي في الملجأ انا و عبد الرحمن و كنا بننخطف بردو كانو رجالة كبار بيشدونا على عربية متفيمة و الحمد لله ربنا نجاني انا و عبد الرحمن منهم بس طارق الله يرحمه مات
اروى : ياخبر يابني كانو هيخطفوك الحمد لله انك بخير يابني..
رجعت تعيط
أميرة : اهدي يا طنط مهو سليم قدامك اهو زي الفل الحمد لله انتي قلقانة من ايه
اروى : من الذنب يا اميرة انا مش بس خليته يعيش في ملجأ انا كمان عرضت ابني للخطف
أميرة : ياطنط مهو زين كان في ايد سليم وبردوا كان هيتخطف
سليم : يعني هو الذنب بس الي تاعبك
اميرة : طنط متقصدش ياسليم اي ام في الدنيا متقدرش تستحمل فكرة انها ممكن تأذي ولادها يا سليم
سليم : انما لو مكنش ابنها عادي ؟!
اميرة : اكيد لأ انت بتقول كدا ليه
سليم : خلاص يا اميرة
اروى : انا عارفة قصدك ايه يا سليم …. عارفة يابني و متفتكرش اني مندمتش بدل المرة الف اني سيبتك في المستشفى
سليم : ندمتي علشان طلعت ابنك بجد مش علشان سيبتيني
اروى : هتصدقني يابني لو قولتلك ندمت على اني سيبتك من قبل ما اعرف انك ابني … كل مرة كنت اشوف فيها خالد و هو بيسألني عليك و سامية و هي متضايقة علشانك و كل مرة اشوفهم و هما بيضيعوا نفسهم في اللعب والتهريج و السهر كنت بقول دا ذنبك يمكن لو كنت سيبتك معانا مكنش ربنا ابتلاني فيهم كدا بس انا مكنتش شايفة اني بعمل حاجة غلط كنت فاكرة ان دا الصح اني مش مجبرة كل ما اشوفك وانت صغير افتكر ابني الي اتحرمت منه يمكن لو كنت ضميتك في حضني مكنش زماني حسيت بفرق كنت استعوضت ربنا بس مقدرتش
عادل : قولي ياسليم كان احساسك ايه انهاردة وانت مش لاقي زين كنت زي المجنون و مش عارف ايه الصح من الغلط افتكر يابني حالي لما عمتك منال منها لله قالتلي ان ابني اتخطف انا كنت زي المجنون ومش عارف اعمل ايه لولا انها قالتلي اخدك علشان جدك ميجرلهوش حاجة كان زماني دلوقتي مش قاعد حتى القعدة دي قدامك انا كنت بشوفك ابن الي حرمني من ابني كنت بتخيل هو ممكن يكون بيعمل في ابني ايه كنت دايما قلبي محروق مكنتش اعرف اصلا انك ابني … انا يابني مش وحش والله ولا كنت ببقى مبسوط وانا … وانا بضايقك
سليم : ……. مفيش داعي للكلام دا دلوقتي بعد اذنكم انا هدخل انام شوية مصدع بس
عادل : ماشي يابني بس هنستناك بكرا
خالد : اوعى متجيش هتلاقيني طابب عليك بكرا واخدك بالعافية
سليم : ان شاء الله
كان في دماغي وقتها مليون فكرة و مليون احساس مضايق و قلقان فرحان و زعلان مكنتش قادر ارسى على حال كان فعلا النوم هو الخلاص الوحيد
…...
اروى : سليم لسة شايل منا اوي يا عادل
عادل : واحدة واحدة يا اروى اديله فرصة يسامحنا احنا كمان بنعمل الي علينا و ربنا ييسر الحال
وتاني يوم طبعا روحنا العزومة و بصراحة القعدة وسط اخواتي وضحكهم كان جميل اوي و اميرة كانت مبسوطة والولاد و رؤوف اتشجع انه يكلم سامية تاني ترجعله و الراجل كان فعلا مش مقصر و الحمد لله سامية وافقت ترجعله و سارة طبعا رجعت لجمال بس مش هقدر انكر انها مختلفتش عن الاول فكرة ان جمال ممكن فعلا يسيبها و تخسره خوفتها شوية فبقت تعمله حساب … نور و خالد بقو احسن و احسن تحس ان الحمد لله بيت بقا مستقر بس الي بجد كان يخوف هو عدم وجود كريم
سليم : اومال كريم مش موجود ليه … لسة بردوا مش قاعد في البيت
عادل : كريم … والله حاولت اجيبه مردش حتى على التليفون انا مش عارف مختفي فين و كل ما تشوفه يبقا جاي عايز فلوس
سليم : ….
اروى : انت لو كلمته يا عادل وكان عرف ان اخواته كلهم هنا اكيد كان جه
عادل : ياسيتي رنيت و بعتله والله مردش عليا
سامية : هو مش بايت في شقته يا ماما نبقى نعدي عليه
اروى : والله كان المفروض ناخد منه مفتاح الشقة دي و نجبره ميبقاش ليه بيت غير هنا علشان نتلم عليه
خالد : هو من ساعت ما اتلم على الزفت الشلة الفاقدة دي و حاله بقا اسوأ من الاول كان اخره يسهر و يصرف انما دلوقتي انا قلقان منه وعليه
عادل : انا هروحله الشقة بكرا و تيجي معايا ناخد منه المفتاح و نجيبه يقعد هنا و نشوف اخرتها ايه معاه … متيجي معانا يا سليم يمكن يابني تقدر تقنعه
سليم : …. ماشي مش مشكلة
وافقت لاني كان نفسي ان البيت كله ينصلح حاله ولاني حسيت اني مسئول عنه في الاول والاخر انا اخوه و يهمني مصلحته بس يا خسارة لان شكلنا اتأخرنا اوي وقتها … بعد العزومة ما خلصت و كل واحد راح بيته … الي جه البيت و متأخر في نص الليل و دخل بيتسحب على اوضة امي لانه عارف انها بطلت تنام فيها من فترة كان كريم بس حظه ان امي كانت صاحية فسمعت صوته داخل الاوضة وطبعا عمل زي اي مدمن مخدرات ممكن يعمله سرق الي يقدر عليه و زق امي و جري و في وسط عياطها وخوفها عليه ابويا كمان صحي من النوم و ملحقوش لان كريم كان هرب و محدش يعرف راح فين و مع الاسف لما عرفنا مكانه كان خلاص مبقاش في اي شئ يتعمل
#يتبع
أنت تقرأ
هذا ليس ابني
Mystery / Thriller( سيف : لما عرفت سبب تخلي ابويا وامي عني وانا عندي سبع سنين في مستشفى مرسى مطروح العام خلاني مسامحمشي اكتر على الي عملوه معايا) ............ سيف طفل عمره سبع سنوات تهجره امه في مسستشفى مرسى مطروح العام بعد اصابته في حادث ..... تعرف على اسباب الفعل و...