الحلقة الثالثة عشر الجزء الثاني

553 17 2
                                    

#هذا_ليس_ابني
#الجزء_الثاني
#الحلقة_الثالثة_عشر
#ياسمين_الحسيني
روحت الشركة مع خالد تاني يوم فعلا و كان رد فعل الناس غريب زي الي كانو بيقوموا خالد عليا زمان بقوا يااه اذيك يا باشمهندس نورت و فرحنا برجوعك  وكلام من دا كتير يعني كمية نصب و تملق ماشاء الله عرفني ليه الشركة اصلا بتقع تقريبا دا النظام المتبع ينفخوا في الواحد لحد ما يصدق نفسه و لا بيشتغلوا بضمير ولا بيشتغلوا اصلا الحال كان مايل ولازم يتعدل خالد كان بيستغرب لما يلاقيني واخد منهم موقف بالرغم من المدح الي عمالين يمدحوه كنت بحاول افهمه ان شغلهم بضمير عندي اهم من التصقيف و الفترة دي مش محتاجة غير شغل و شغل جد
سامح : تمام يا سليم احنا كدا مش فاضلنا كتير على التسليم
خالد : بس الي خايف منه بعد المشروع ما يخلص الشركة هتعمل ايه
سليم : الي شايفه انكم مخليين التارجت بتاع المشاريع نوع واحد بس يعني يإما مشروع كبير يإما مش هتشتغلوا … في الركود الي احنا فيه لازم نستسمر في المشاريع الصغيرة كمان هتفرق .. هيبقى في سيولة اكتر و المشاريع هتجيب بعضها
خالد : بس اصلا المشاريع الصغيرة مش بتيجي الشركة
سليم : علشان التكلفة بيخافو منها … مهو مينفعش تبقى العمولة ثابتة في كل المشاريع لكل مقام مقال
سامح : خلاص نستقبل مشاريع صغيرة جنب الكبيرة مش هتاخد وقت في التنفيذ
سليم : و مش هتضيع علينا فرص المشاريع الكبيرة الفكرة ان العجلة تفضل تلف
خالد: واحنا هننزل ندور في الشارع على المشاريع الصغيرة يعني
سليم : لا متقلقش المكتب عندي فيه مشاريع صغيرة انا هتكلم معاهم و هقنعهم بالتنفيذ مع الشركة بعمولة مناسبة لحجم المشروع هيريحهم من اللف على العمال و المقاوليين و سعر الموارد مش هيتغير عليهم كل كام يوم لانهم هيتعاقدوا بتاريخ ثابت فشرا الموارد هيكون حسب التاريخ مش هيتأثر اوي بتقلبات السوق
سامح : تبقى عملت جميلة والله في الشركة يا سليم … مخك نضيف طالع لجدك قلبا و قالبا
سليم : الله يرحمه كان بيعجبني اوي حضوره محدش كان بيعرف ياكل بعقله حلاوه بكلمتين كان جد الشغل شغل
سامح : معقوله لسه فاكرة
سليم : ولا عمري هنساه
الدنيا في الشركة ابتدت تمشي والاخبار بتاعت الشغل كانت بتوصل لابويا اول بأول و لانه حاسس انه مجرد ما يرجع الشغل هنسحب انا منه قرر يفضل شوية يراقب من بعيد و انا كنت بروح اقعد مع ماما شوية من حين لاخر علشان كانت فترة صعبة عليها و نفسيتها لسة متأثرة بموت كريم و بصراحة موته كان مأثر علينا كلنا بس بابا بردو مقدرش يمنع نفسه انه يلاحظ اني مصفتش من ناحيته كان بيحاول يفتح معايا الموضوع وانا كنت بتوه في الكلام … كنت حاسس انه مش وقته واني مشغول اصلا بين الشركة و المكتب علشان طبعا انا مفتحتوش علشان اقفله في الاخر فكنت عندهم في يوم بزورهم  و فاتحني في موضوع الشركة

عادل : يعني ياسليم مش كفاية عليك بهدلة الشركة .. ليه مبهدل نفسك في المكتب كمان

سليم : المكتب بيجيب مشاريع كويسة للشركة اساسا وانا مش ناوي اقفله

هذا ليس ابنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن