الخامسة عشر ... نهاية الجزء الاول

977 37 11
                                    

ساعتها فعلا كان في حد واقف على الباب ... عماد وسمع كل حاجة وسكت لانه استغرب.... وقرر يسأل سهيلة لان الموضوع باين انه كبير وحس ان سهيلة عارفة حاجة و مخبيا عليه خصوصا انها شغلة نفسها بتدور عليا ... اخد بعضه و راح لسهيلة كانت سهيلة ساعتها شاغلة نفسها بالأعمال الخيرية و لما لقيته جالها بيسألها عني و انه حاسس ان في حاجة غلط طلبت منه تقابله في البيت عنده احسن و هي هتحكيله كل حاجة .. وكانت مستغربة هو بيسأل ليه هو  مقلهاش انه لاقاني بس هي شافت ان دا الوقت المناسب يعرف الحقيقة و هي مش قادرة تكتمها اكتر من كدا الحمل تقل عليها أوي ومهما كان رد فعل عادل و أروى مش هيكون أسوأ من الي حصلها...
وانا خارج من مكتب سامية  جالي مكالمة تليفون ... انا كنت ساعتها برتب للسفر و كان فاضل التقشيرة ..ويظهر انها طلعت ... ليا انا و أميرة هي كمان كانت مقدمة معايا و اتقبلنا ..و السفر خلال يومين... كل حاجة حصلت فجأة كان لازم اسلم ورق المشروع لنور مرات خالد انهاردة و اسلم استقالتي كمان لسامح الي انا مش لاقيه على غير العادة ... روحتله المكتب و خبطت عليه بس الي كان في مكتبه كان اخر واحد اتخيل اني ممكن الاقيه ..

عادل: ايوا ادخل....

سليم : انا اسف يا فندم كنت بدور على أستاذ سامح

عادل : ايوا انت مين

انا مين ... أقوله ... انا ابنك .. أقوله انا سيف ... لأ .. اذاي هقوله دلوقتي وانا عايز امشي أساسا ... طيب وردة فعله ... ما هي أكيد أميرة معاها حق ... اكيد في سبب تاني ...يمكن أصلا مكنش ابنه ... يمكن كان لاقيني جنب جامع ... يمكن أكون أي حاجة .. خفت جدا من اني اواجهة مع اني كنت عمري كله مستني اللحظة دي ... اللحظة الي هكون مستغني عنه علشان أقوله وامشي ...طول ما انا مش عارف السبب الحقيقي ... انا أكيد مش هقوله ...

سليم : انا باشمهندس سليم يا فندم

عادل : سليم ... اه انت المهندس الي شغال مع خالد ... دا سامح بيشكر فيك اووي ...... و الباشمهندس خالد كان بيوريني الشغل ولما عرفت انك اشتغلت فيه معاه حسيت بالأتقان

اشتغلت فيه معاه ... نعم ... كان هاين علي  أقوله هو ابنك أصلا اشتغل فيه ... الواضح كدا ان خالد نسب لنفسه كل نجاح المشروع عند والده العزيز ... انا معلقتش انا كدا كدا ماشي .. بس اتكسفت اديله الأستقاله قولت هسيبها لنور تسلمها مع باقي ورق ورسومات المشروع و اتفادى أي كلام معاه ..  السنتين الي فضلت فيهم هنا جابو أخري أساسا من العيلة دي كلها ....

سليم : متشكر جدا يا فندم

عادل : انت كنت عايز أستاذ سامح في حاجة ... انا كمان مش لاقيه من الصبح

سليم : لا يافندم مش حاجة ضروري شوية مراجعات للميزانية بتاعت الموارد مش أكتر  هستناه لما يرجع ... حضرتك شكلك مشغول بعد اذنك

عادل : اتفضل يا باشمهندس

خرجت من عنده ....وكنت ناوي اني مشفهوش تاني ... هي سامية بس الي هسلم عليها .... والباقي كلهم خلاص مبقاش ليهم مكان .... وحشتيني يا سامية ... أخيرا ... هعرفها على اميرة و فريدة ...
نور كانت محتاسة ورا خالد كالمعتاد ... وكانت صعبانة عليا و كويس اوي ان دوري في المشروع خلص خلاص ....و المفروض ان خالد هو الي هيكمل روحت لنور و خبطت على مكتابها وانا بسلم كل ورق ورسومات المشروع الأخيرة ومعاها استقالتي  ودخلت عليها لقيتها بتعيط ..

هذا ليس ابنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن