#هذا_ليس_ابني
#الجزء_الثاني
#الحلقة_السابعة
#ياسمين_الحسيني
مؤنس : تعبت نفسك معايا يا باشمهندس والله
عادل : لا متقولش كدا ابدا يا استاذ مؤنس انت اخ يا راجل
سعيد : لا يا راجل الاخوات مبيعملوش الي انت بتعمله دا كلفت نفسك المستشفى و لحقتنا في نص الليل و مش راضي تسيبنا خالص
عادل : ودا يجي ايه جنب الي انتوا عملتوه مع ابني في الوقت الي رميته انا و امه بإيدي في الشارع
سعيد : احنا معملناش غير الي يرضي ربنا و يريح ضميرنا و سليم كان طيب و هو الي كان عنده طموح و نفسه يبقا حاجة
عادل : كلامك دا بيحسرني عليه زيادة
مؤنس : ياراجل بكرا الامور تتحل و الدنيا تهدى
عادل : امتى يجي بكرا دا يا استاذ مؤنس امتى ؟!!… سيف مسافر بقاله ست سنين …. ست سنين مش راضي حتى يرد عليا فيهم ولا على امه … ست سنين بعرف اخباره زي الغريب ….. انا عارف اني غلطت جامد معاه … بس على الاقل يديني الفرصة اني اعوضه و اصلح غلطي
مؤنس : خلاص يا سيدي الفرصة جاتلك
عادل : قصدك ايه ؟!!
مؤنس : سليم و أميرة راجعين خلاص كلها اسبوع ولا اتنين بالكتير و يرجع مصر و ساعتها ابقى صلح غلطك معاه و حاول تعوضه مع اني مش عارف انت هتعمل كدا اذاي
عادل : انه يرجع وسطنا و ياخد مكانه في شركة ابوه و يبقاله بيته زي ما عملت مع اخواته
سعيد : يبقا انت مش هتقدر تراضيه خالص كدا
عادل : اومال اذاي اراضيه هو في ايه تاني اقدر اعمله
مؤنس : بص يا باشمهندس على سليم شوفه كويس هل ياترى هو محتاج كل الي انت بتقول عليه دا … لو على الفلوس مهو معاه … لو على الشركة فهو سايبها بمزاجه و مش عايزها … لو على البيت فهو عنده بيت …. هيفرق ايه الي انت بتقدمهوله لو هو اصلا عنده وزياده و مش محتاجه شوف هو محتاج ايه
عادل : محتاج ايه ؟!
سعيد : اهو دا السؤال الوحيد الي منقدرش نديك اجابه ليه انت الي لازم تعرفه لوحدك والا عمر سليم ما هيصدق ابدا انك تستحق الفرصة الي بتطلبها
عادل : ……..
……..
سارة عند سامية في البيت
سامية : ست سارة مش ممكن ابدا افرش الارض ورد يا ناس سارة بنفسها موجودة عندي في البيت … يااه افتكرتي ان ليكي اخت و ينفع تقعدي معاها شوية زي الاخوات الطيبعيين
سارة : يووه يا سامية انتي هتعمليلي زي ماما كل ما اجي ازورها تفضل تقطمني
سامية : لا ياستي لا هقطمك ولا يحزنون دا انا هطير بس من الفرحة انك جيتي.،. مش شايفة طلعلي جناحات اذاي هههه
سارة : اتريقي اتريقي براحتك …
سامية : مالك يا سارة … انتي مش على عوايدك يعني نسيتي تسأليني نوع الشوز و جيباه بكام و تعرفيني ان عندك احسن منه
سارة : ها يعني انا تافهة اوي كدا قدامك لعلمك بقا انا بشتغل في الحاجة الي بحبها و لما بكلمك على الموديلات و الماركات بيبقى قصدي افيدك علشان تجيبي احسن حاجة وانا الي غلطانة اني جيت
سامية : هههههه لا لا انتي زعلتي بجد ولا ايه انتي لازم فيكي حاجة يكونش عايزة مني فلوس من الخزنة انتي عارفة ان بابا محلفني مديش ليكي ولا لكريم قرش و قايلي انك تمام يعني في البوتيك بتاعك
سارة : بردو انا مش بجيلك غير علشان الفلوس يعني الله يسامحك بقا هه … انا زعلانة منك ولعلمك البوتيك شغال زي الفل و ليه زباين كتير و ارباحه مكفيه مصاريفي
سامية : لا انتي كدا قلقتيني عليكي بجد
سارة عيطت
سامية : لا اهدي كدا و فهميني فيه ايه
سارة : انا في مصيبة يا سارة … انا … انا حامل
سامية : حامل ؟!! وايه المصيبة في كدا يعني دي حاجة تفرح هتبقي ماما يا قلبي … صحيح هتبقي ام هبلة بس هتبقي ام كويسة
سارة : انتي مش فاهمة انا خايفة … خايفة اوي
سامية : لا ثانية واحدة ايه الي يخوف .. و متقوليليش جسمي و شكلي و الكلام الفارغ دا انا قدامك اهو زي الفل و معايا سيف قرب يبقا طولي عادي يعني
سارة :انا خايفة اني ابقى ام اصلا يا سامية … خايفة لاني عارفة ان كلكم معاكم حق .. انتو كلكم شايفني فشلة و مش قد مسؤلية نفسي مبالك بقا طفل و عياط و عيا وانا مش قد المسؤلية دي … اذاي هخلي بالي منه و اخلي بالي من الشغل الي بحبه انا هظلمه و خايفة …. خايفة يا سامية محبوش و ارميه زي ما ماما رمت سيف و ساعتها هيكرهني و انا مش عايزاه يكرهني انا مش هعرف اربيه اصلا و لما هكبر هتعب و اعوزوه جنبي و الاقيه بيكرهني
سامية : ماما كانت ظروفها مختلفة ماما مكنتش تعرف اصلا ان سليم اخونا
سارة : بس هي رمته مش علشان هو مش اخونا يا سامية .. ماما رمته علشان كرهته … كنت بشوفه و هو بيحاول يخليها تبصله و كنت بشوفه و هو عايز يقولها انا بحبك يا ماما و هي حتى مكنتش عايزة تبصله …انا مقدرش اوجع ابني كدا …. انا مقدرش ابدا اخلف يا سامية …. انا مش عايزة ابقى زيها واوصل الي هي بقت فيه دا تايهة و تعبانه
سامية : اهدي كدا يا سارة اهو كلامك دا بيأكد انتي هتبقى ام حنينة قد ايه... هبلة اه ...بس حنينة … بصي يا سارة براحة يا حبيبتي وانا جنبك اهو خلفي انتي بس و ملكيش دعوة و والله اول ما هتشيليه في حضنك هتنسي كل حاجة و مش هتشوفي غيره في الدنيا و هيبقى اكبر همك انك تخليه مبسوط
سارة : لا يا سامية انا مش هقدر انا هنزله انا مش هستنى ابقى زي ماما لا يعني لا
سامية : استغفر الله العظيم استني هنا يا مجنونة انتي عايزة تعملي ايه دي نعمة من ربنا ولو رفضيتها هتضيع من ايديك حرام هتقولي ايه لربنا يوم القيامة يا سارة
سارة : ……. ياريت اموت يا سامية و استريح من كل دا
سامية : تعالي هنا ليه كدا … كل دا كنتي مخبياه عني يا سارة … كل الوجع و الخوف دا ….
سامية ضمت سارة في حضنها جامد و فضلت سارة تعيط … الظاهر ان مش سامية بس الي اتأثرت من الي حصل زمان سارة كمان بس كانت بتخبي خوفها ورا كل التفاهة الي كانت بتعملها علشان هي فعلا خايفة تشيل اي مسؤليه خايفة تتحول لامها او لأبوها
في الوقت دا كان خالد محتاس في الشغل و بيشتكي لنور حاله و كانت واقفه جنبه و بتشجعه
خالد : اه يا نور الوضع مقرف بجد مش لاحق اخلص و كل يومين و يجي العملا يغيروا رأيهم و عايزين حاجات جديدة في الرسم و افضل اعيد و ازيد من الاول وجديد
نور : معلش يا خالد هو الشغل كدا و بكرا تتعود وتاخد خبرة جامده تنفعك
خالد : انتي عارفة انا كان بجد نفسي في مين معايا دلوقتي
نور : مين ؟!
خالد : سليم
نور : سليم ؟! … بس تصدق متفجأتش مهو كان بيغطي عليك بصراحة كتير في الشغل
خالد : مش موضوع تغطية عليا او اني اشيله حمل لا .. يابنتي كان لما يرسم بياخد باله من الجديد دايما باصص لقدام وايه الي ممكن يحصل و بيبقا عامل حسابه في الرسم على التغيرات الي العملا ممكن يعوزوها … كانت دماغه دي ايه … بصراحة كنت بغير منه … بس اتعلمت منه كتير … كان نفسي يبقى موجود كنت هتعلم اكتر
نور : هي سامية ماقالتلكش انه راجع كمان اسبوعين
خالد : بجد … دي تبقى حاجه حلوة اوي لو رجع يشتغل معانا تاني و يبقى جنبنا … تعرفي يا نور اني لما عرفت انه هو سيف اخويا انا فرحت اذاي … اصل انتي متعرفيش و معتقدش ان سليم نفسه فاكر بس من واحنا صغيرين انا كنت بحب اوي اقلده و اعمل زيه كان شاطر اوي و كان بيحب يلعب معايا اكتر من كريم و لما ولاد عماتي يجوا عندنا كنت بحب اشاكلهم اوي و يجروا عايزين يضربوني بس هو كان مبيخليهمش يضربوني كان بيخبيني بس الله يسامحه بابا يفتكرهم مضايقين منه هو كان يقوم معاه بالواجب بعدها … منك لله يا منال طول عمري مكنتش بطيقها كان زمان سيف معانا دلوقتي
نور : الله يرحمها بقا اهي راحت عند الي خالقها هو هيحاسبها … بس مين قالك اصلا انه كان هيبقى ناجح كدا لو كان عاش معاكم .. بالعكس انا لما فكرت فيها لقيته كان هيبقى في التراوة زي ايامك القديمة و كان زمان ابوك بيشد شعره منه زي ما كان بيشد شعره منك
خالد : تقصدي ايه بقا منا زي الفل اهو و شايل الليلة على دماغي
نور : مش قصدي دلوقتي يا خالد اقصد قبل كدا انت نفسك اتغيرت علشان شوفت ابوك انحسر عليه فمبالك لو مكنش مشي كان عمي هيدلعه زي ما دلعكم و كان زمانه مقضيها زي كريم و يمكن اسوأ
خالد : كريم … ربنا يسترها عليه و ميكونش بيعمل الي خايف من
نور : انت خايف من ايه يا خالد
خالد : اهو ربنا يسترها عليه و خلاص
نور : بقولك ايه مش يوسف ابننا نفس سن فريدة بنت سليم
خالد : اه تقريبا اشمعنى عايزة تجوزيهاله هههههه
نور : هههههه ياريت و هي دي حاجة وحشة بس لسة بدري اوي على الكلام دا دول لسة عيال … انا بفكر اقول لسامية تقول لأميرة تدخل فريدة نفس مدرسة يوسف و اهي تبقى البداية العيال يبقوا مع بعض هو انت محاولتش تكلمه خالص يا خالد
خالد : عايزة الحق كان نفسي اوي بس معرفتش … اصل هقوله ايه خليها لما يرجع اهو يبقا وشي في وشه
نور : هو انت لسه شايل منه علشان موضوع القلم الي اداهولك
خالد : تصدقيني لو قولتلك لأ … بصراحة حسيت اني انا الي صغير و كان مينفعش اقول الكلام الي قولته دا ساعتها … ويلا اهو موضوع و عدا متفكرينيش بيه بقا
نور : ماشي حقك عليا……….
ورجعنا مصر مقدرش ابدا اقول موحشتنينش لانها وحشتني اوي كمان زي ما شوفت فيها ايام كانت كلها تعب بس كان فيها احلى ايام بردو يوم نجاحي و دخولي هندسة و يوم جوازي من أميرة و لما خلفت فريدة و لما قابلت سامية و فيها عيلتي الي ربنا عوضني بيها انا مش عندي اب واحد لا دول اتنين عمي مؤنس و عمي سعيد و عمري ما هنسى كرم ربنا في انه حطلي استاذ سعيد قدامي وانا صغير لان ليه فضل عليا مقدرش عمري انكره كنت فرحان برجوعي بس كنت خايف اوي على عمي مؤنس لانه كان تعبان جدا عن كل مرة بس كان بيحاول يبين انه كويس و مش تعبان علشان ميقلقناش عليه و انا فعلا ابتديت اني ارتب علشان افتح المكتب بتاعي و لقيت مكان كويس و ابتديت فيه ودا شغلني اليومين دول ولما جات فريدة تدخل المدرسة سيبت الموضوع دا على أميرة و طبعا من ورايا ودت فريدة نفس مدرسة يوسف و لما فريدة راحت المدرسة اول يوم أميرة هي الي وديتها و طبعا انا مكنتش اعرف مين كان مستنيها هناك
أميرة : اذيك يا سامية عاملة ايه
سامية : الحمد لله يا أميرة انتي الي عاملة ايه اذيك يا فريدة يا قلب عمتو عاملة ايه يلا بقا تعالي يا فريدة شوفي مين جاي يقابلك … أميرة مجبتيش زين ليه
أميرة : زين شبط في ابوه و مرضيش يجي معايا خالص و خفت لو اخدته بالعافيه سليم ياخد باله من حاجة …. هما فين لسة مجوش
سامية : اهم يا سيتي هناك اهم وصلو
أروى : فريدة ماشاء الله دي كبرت خالص بقيتي تسع سنين يا قلبي الايام بتجري
فريدة : ماما هي مين طنط دي
اروى : انا تيتا يا قلبي تيتا تعالي في حضني وانتي فيكي ريحة ابوكي
وانتي كمان يا أميرة ماشاء الله عليكي اخر مرة شوفتك فيها كانت من ست سنين لسة زي القمر زي ما انتي تعالي في حضني
فريدة : ماما
اميرة : ايوا يا فريدة دي تيتا يا حبيبتي والي جاي هناك دا جدو والي معاه عمو خالد و طنط نور مرات عمو و معاهم يوسف جاي ولابس شنطت المدرسة هتبقوا مع بعض ان شاء الله
اروى نزلت على رجلها وفضلت حاضنه فريدة و فضلت تبوس فيها و تعيط و البنت ارتبكت
عادل وطى على رجله و سحب فريدة من حضن جدتها و بص جامد في عنيها و قالها
عادل : انتي شبه عمتك سامية اوي يا حبيبتي
حضنها و فضل يشم فيها و يشم شعرها و يقول فيكي ريحة ابوكي يا فريدة …. فيكي ريحة ابوكي هي ريحته من اخر مرة شوفته فيها هي ريحته
ساعتها فريدة ضحكت و قالتلوا
فريدة : يعني انت جدو
خالد : ايوا دا جدو انا بقا عمو و انا كمان عايز حضن اشمعنى هما بقا
اروى : لا سيبوهالي انتو حضنتوها كتير كفاية كدا انا عايزاها انا تيتا يا فريدة
نور : اذيك يا أميرة اخيرا شوفتك
أميرة : اذيك يا نور
خالد : اذيك يا أميرة تعالى يا يوسف سلم على فريدة و على طنط أميرة مرات عمك
عادل : اومال فين زين مجبتيهوش معاكي ليه يا أميرة كان نفسي اشوفه اوي
أميرة : شبط في ابوه و خوفت لو اخدته عافيه سليم ياخد باله
عادل : لسة بردو مش عايز يشوفنا
أميرة : …….
#يتبع
أنت تقرأ
هذا ليس ابني
Gizem / Gerilim( سيف : لما عرفت سبب تخلي ابويا وامي عني وانا عندي سبع سنين في مستشفى مرسى مطروح العام خلاني مسامحمشي اكتر على الي عملوه معايا) ............ سيف طفل عمره سبع سنوات تهجره امه في مسستشفى مرسى مطروح العام بعد اصابته في حادث ..... تعرف على اسباب الفعل و...