السادس عشر ♡♡ حبك فاضحي ♡♡ صابرين شعبان

1.9K 154 28
                                    

الفصل السادس عشر

كانت سند ما زالت  تنظر للهاتف  بعد أن توقف رنينه للمرة العاشرة.  وضعته  جانبها  و استدارت  لتغفو  نظرت لزهرة باسمة بحنان و مرت براحتها على شعرها  الناعم   " يجب أن يعلم والدك  أن  طريقته  هذه لن تجلب غير المتاعب على رأسه  لنتركه قليلاً  لعله  يتعلم  التصرف بطريقة متحضرة "
طرقة خفيفة على الباب و صوت ضحى  " سند "
هبت سند من على الفراش فصوتها  يبدو متعب  فتحت الباب و نظرت إليها باهتمام " ما بك ضحى  هل أنتِ متعبة"
بدأت ضحى  تبكي بصوت خافت و دخلت مع سند للغرفة و التي أمسكت بيدها تساعدها  على الجلوس على الفراش 
" أخشى أني ألد سند أرجوكِ  أطلبي أبيه باهر  ليأخذني للمستشفى  أظن أني سأفقد  الطفل فموعدي تبقى عليه الكثير   "
" يا إلهي  صحيح أنتِ لم تكملي الشهر  السابع بعد  "
" أعلم ذلك لذا أطلبيه سند ليأتي  لا أريد أن أخيف أبي و أمي في هذا الوقت و أنا أخبرهم بذلك و يروني بهذه الحالة خاصة أن أبي اصيب بأزمة من قبل ربما مرض بسبب خوفه  "
أمسكت سند بالهاتف تطلب زوجها " و جواد ضحى  ألن  تخبريه أيضاً  "
" ما زالت غاضبة منه سند  لا أريد  الحديث معه  "
" هل أنتِ  حمقاء يجب أن يعلم أنه زوجك و والد الطفل "
في نفس الوقت أجاب باهر بنعاس " الأن تفكرين بطلبي يا سمراء  "
" باهر تعالى لمنزل والدك  الأن  ضحى  متعبة و نخشى أنها تتعرض لولادة مبكرة  " سمعت صراخه و صوته القلق 
" يا إلهي  ما زال الوقت  مبكر بالفعل "
" نعلم ذلك لذا  أسرع  إذن فهي تعاني "
" طلبتم جواد لتخبروه  "
" لا تريد ضحى  هذا فقط أسرع  "
اغلقت الهاتف و أمسكت بيد ضحى  لتعود لغرفتها  قائلة 
" هيا لنبدل ملابسك "
في طريقها طرقت على باب عرين  و فتحت بابها قائلة
  " أنهضي عرين و تعالي لغرفة ضحى "
لم تكن هى الأخرى  قد غفت بعد لتجد وقار تفتح  الباب بدورها على صوت حديثهم الخافت  تتساءل  " ماذا يجري معكم . لم مستيقظون للأن  "
تحركن خلف سند التي تقود  ضحى لغرفتها  " ضحى  متعبة سنأخذها  للمشفى  لتهتمي بالأولاد   و لتخبروا عمي شاهين  و ماما إلهام  صباحا  نكون  نحن اطمأنينا  عليها  "
" يا إلهي  لن تذهبوا دون  أن تخبروهم سيغضبون  منا "
" لا بأس المهم نكون  قد اطمأنينا على ضحى  "
سألتها  عرين  بقلق  " بما تشعرين  ضحى  "
كانت تبكي بصمت فهي تعلم أنها ستفقد طفلها  فلم تكمل شهرها  السابع  و ها هى تشعر بألام  الولادة  المبكرة 
" أظن أني ألد  عرين "
" ولادة الأن  " هتفت وقار بقلق  قالت سند بغيظ " هيا ساعدوني و أخرجوا ملابس لها  فباهر في الطريق  "
" و جواد " كلتاهم  هتفت بهذا لتجيب سند بضيق
" نطمئن  عليها  و نخبره  "
ساعداها  على تبديل ملابسها  و ارتداء حذائها و ذهبت سند لترتدي ملابسها بدورها  لتسمع صوت جرس الباب فهرعت إليه و قالت بحرارة  " ها قد جاء باهر "
اسرعت بفتح  الباب.  هتف بها  " أين  هى  "
خرجت تستند على عرين و وقار " هنا أخي  أسفة لإيقاظك  في هذا الوقت "
تقدم منها ليضمها بحنان ثم ابعدها و هو يحملها  قائلاً 
" لقد ايقظت طبيبة أعرفها  و هى تنتظرنا في المشفى الخاص بها الأن لا وقت لنعلم طبيبتك  "
خرج بها من المنزل و سند خلفه تؤكد على وقار و عرين
" انتبها للأولاد و طمأنا والديها حين يفيقون  في الصباح "
أجلسها باهر بالخلف و سند بجانبها تضمها و تزيل دموعها الصامتة  بيدها " لا تقلقي ستكونين بخير ضحى  "
و لكنها كانت تعلم أنها لن تكون بخير و أنها ستفقد طفلها

حُبَک فَاضحِي **  الجزء 6 من سلسلة العائلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن