اقتباس
" تريد الزواج بي و أنا أفكر بالأمر هل لديكِ مانع "
" ما... ماذا " كانت مصعوقة و لم تصدق أذنيها هل سمعت بشكل صحيح، تلك المرأة تريد أن تتزوجه، تتزوج زوجها، تريد محمود، و هو لا يمانع، يتحدث معها و أيضاً يفكر بالأمر، هى لا ترى شيء أمامها لقد أصبحت الرؤية أمامها عبارة عن صفحة بيضاء بينما عقلها متوقف عند كلمة الزواج عندما طال صمتها التفت إليها بتفحص عاقد الحاجبين كانت شاحبة متجمدة على المقعد تنظر أمامها لا يعرف لم أخبرها بهذا و قد كان قرر عدم البوح بذلك ربما لأنه مغتاظ منها هذه الفترة،لأنه اللعنة عليه يشتاق إليها و يتحرق لقربها و يقاوم قبول دعوتها كل ليلة و هى ترتدي له تلك الملابس الساخنة، فهو ما زال غاضب منها لنعتها له بالمغرور و المتكبر، هتف بشك " أنت بخير "
هل يسأل، خير، من أين يأتي الخير، قالت بصوت مهتز تكاد أسنانها تصتك و جسدها بدأ يشعر بالبرد
" تقول أنك تفكر؟ "
همهم بحذر، فسألت بنفس النبرة المهتزة " ماذا هداك إليه تفكيرك إذن "
بنفس الحذر أجاب و كأن يخوض حقل ألغام فكان يتردد قبل أن يخرج الكلمة و لم يكن ينتظر هذا الهدوء و هى تتسأل " لست متأكد بعد "
" أنت فكرت؟ " أنت تفكر؟ "
" ماذا تعنين بهذا السؤال "
التفت إليه بوجه غاضب و قد استعاد بعض اللون من شدة الغضب، صرخت بوجهه " أنت تفكر بالزواج علي، تفكر اللعنة عليك، كيف تفكر في هذا، ماذا فعلت لك جعلك تفكر بدخول أخرى حياتك، هل قصرت في منزلك في الاهتمام بك ألا أدفئ فراشك سيد محمود، أخبرني كيف تجرؤ على التفكير بتركي "
لم تعي أنها هجمت عليه مع صراخها و بدأت تضربه على جسده و تخمش وجهه، توقف جانباً و هو يسب بحدة ليمسك بيديها يبعدها عن وجهه و يمنعها مهاجمته " هل جننت عرين ماذا تفعلين أيتها المجنونة "
" مجنونة، أنت لم ترى الجنان الحقيقي سيد محمود "༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
عرين انقض على الأسد و وقع على دماغه 😂😂😂
أنت تقرأ
حُبَک فَاضحِي ** الجزء 6 من سلسلة العائلة
Chick-Litما استُكمِلت لي فيك أولُ نظرة حتّى علمتُ بأنَّ حبّك فاضِحي أهواهُ حتى العينُ تألفُ سُهدَها فيه و تطربُ بالسقامِ جوارحي #حبّك فاضِحي ♥♥ لم رآني في هواه متيماً عرف الحبيب مقامه فتدللا لك الدلال و أنت بدر كامل و يحق للمحبوب أن يتدللا