تصبيرة
التفتت مريم لتنظر مكان إشارتهم لتجد هزار تنهض و هى ترحب بها لتقع عيناها على ذلك الضخم الواقف خلفها، لم تشعر برأسها الذي كان يدور بقوة و طرق يصم أذنيها كعشرات المطارق و قلبها الذي تسارعت دقاته و تفصد جبينها بالعرق البارد و عيناها تقع على تلك الوشوم التي تغطي ذراعي الرجل العارية و لكن هذا الوجه، لم تنساه للحظة و كأن الشيطان ماثل أمامها صوته الحاقد المتلذذ بتعذيبها و لمساته المقززة على جسدها و فمه الذي كان كالجمر يحرق جلدها كانت تشعر بالغثيان و أنفاسها لا تخرج من صدرها، أنها تختنق و ستموت
******★******★******★******
أنت تقرأ
حُبَک فَاضحِي ** الجزء 6 من سلسلة العائلة
Literatura Femininaما استُكمِلت لي فيك أولُ نظرة حتّى علمتُ بأنَّ حبّك فاضِحي أهواهُ حتى العينُ تألفُ سُهدَها فيه و تطربُ بالسقامِ جوارحي #حبّك فاضِحي ♥♥ لم رآني في هواه متيماً عرف الحبيب مقامه فتدللا لك الدلال و أنت بدر كامل و يحق للمحبوب أن يتدللا