أسطورة الهرم (كلنا سندفع الثمن) η θυσία

البارت سابع والعشرين

أسطورة الهرم

البارت السابع والعشرين

الكاتبة زينة مزيون.

=========================
ملاحظه هامه جدا

الرجاء قراءة البارتين السابقين لاسترجاع الأحداث والمعذرة من الجميع

=========================

لا تبحث في عيوبي لأنك ستجد نفسك في أحدها

=========================

المهمة المنتظرة
الجزء الثاني

"هذا حقًا سخيف" هذا أول تعليق لأرييل التي وجدت نفسها تقف وحدها في أرض خضراء فيها أشجار متسلقة غريبة، لمَ على حلولها أن تكون عديمة فائدة، لا مشكلة ربما سيكون هذا أفضل لها لتتخاطر معهم بدءً من جلنار التي قالت أنها وحدها وستكون في أقرب وقت قربها، إلى مينار التي قالت أنها مع داين وأيرا وهذا جعلها أكثر طمائنينة أنها فقط هي وجلنار البعيدات عن المجموعة وسيكون العودة إليهم أسهل بكثير .
.

.

.

تحركت أرييل نحو الأمام عبر تلك الأشجار المتسلقة التي تصدر صوتًا كفحيح الأفاعي، وبعد فترة من المشي وجدت نفسها في غابة ذات أوراق ذهبية، وحينها ذهلت حين وجدت ثعلبًا صغيرًا جدًا يبدو كأنه مولود لهُ فراء ثلجي يحمل على جبينه نقوش ملونه كحال ذيله، اقترب منها بشجاعة رغم حجمه الذي لا يساعد في ذلك، وشد طرف ردائها بأسنانه البيضاء وحاول سحبها باتجاه ما عقدت أرييل حاجبيها وقالت " الا تتكلم؟" أصدر صوت تشبه النباح ولكنه مختلف تمامًا كثعلب بالتأكيد.
.

.

.

فركت أرييل أحد حاجبيها بتفكير وحين أسقطت يدها تنهدت بعمق قبل أن تقول " حسنًا قد الطريق" فابتهج الثعلب بشكل واضح وانطلق يمشي أمامها ويتأكد بين الفنية والأخرى من أنها تتبعه وعندما وصلت لمرحلة ما، بدأت تشم الدماء في  الأرجاء، دماء مميزة في الواقع، واستمرت تتبعه حتى وصلت لمكان منخفض في الأرض في شق جذع شجرة كان هناك كائن غاية في اللطف والجمال، لقد كان كائنًا زغبيًا لطيف للغاية له عينين كبيرتين زرقاوين للغاية يشبه الخروف ولكنه لديه لبدة أسد و لديه جناحين مشرقين بريش أسود كحال بدنه تخللته بعض الريشات المتدرجة بين الأحمر والبرتقالي والذهبي كان ألوان لامعة للغاية تجعله مذهلًا للغاية ولطيف كذلك.
.

.

.

ومن كان ليصدق أنها ستجد أحد الكائنات النادرة والتي حسب أنها منقرضة والتي تدعى آلنلايت، والتي كائن يربيها السحرة السود كحيوان أليفة او مرافقة فرغم لطافتها إلى أن لديها قدرات قوية، فهذه الكائنات الصغيرة تستطيع رؤية كل شيء حرفيًا عينيها ذات اللون الأزرق المشع يمكنها الرؤية حتى أبعد الأفاق بدقة عالية وبحدة واحترافية كما قدرتها على رؤية الأشعة التي لا ترى بالعين كما أنه يمكن لها أن تعير مالكها بصرها لفترة محدودة.
.