أسطورة الهرم
البارت الخامس والعشرين
الكاتبة زينة
=========================
أن تحب ليس صعبًا، أن تبقي هذا الحب حيًّا هو الصعب.
آن.
=========================
مستشارة علاقات
أحيانًا قد نحتاج لشخص نستشيره في علاقاتنا
فقد ينبهنا لشيء نحن على غفلة عنه، ولكن يجب أن يكون شخصًا موثوق.
أخيرًا لا تجعل أي شخص يقرر من أجلك فأنت صاحب قرار نفسك، وأكثر الناس معرفةً بنفسك، ولكن هذا لا يمنع أن تستشير إن صعب الأمر
ما خاب من استشار
تنبيه احكم على كلام من تستشيره بعقلك وتأكد مناسبته لك.
رائحة الدماء كانت تملئ الأرجاء بينما تابعت أرييل منظر هطولها بنظرة هادئة وهي تسقط قطرةً بقطرة من يد ماكسمليان وظهرت في عينيه نظرة قاتمة سوداء ولكن هادئة كهدوء ليلة ما قبل العاصفة ليسئل بصوت كساه البرود وغمره " لمَ... ؟ لم تعتقدين ذلك؟" صمت قليلًا ثم تابع والخوف يجعل من عقله غائم والغضب يجعل من حكمه مشوش " ما الذي جعلكِ تشككين في حبي لكِ؟".
.
.
.
الهالة كانت ثقيلة جدًا والنظرات المتبادلة لم تكن سليمة كانت تثقل الروح بشدة، لتقول " أنتَ السبب ماكس" والنظرة التي ظهرت على وجهه كانت تدل بشكل رئيسي على أنه يرغب في صراخ بشدة في وجهها والدم الذي ازدادات غزارته والمتسرب من قبضته ليقول بصوت حاول احتوائه " أنا السبب؟! ما الذي فعلته؟ " دلكت جبينها واحنت رأسها قبل أن تقول " ماكس هل تلاحظ أن علاقتنا غير طبيعية، لا أقصد بالطبع أن تكون طبيعية، ولكن... ،ولكن...." ترددت قليلًا قبل أن تقول "لكن هذه العلاقة وكأنها خاطئة تمامًا" لم يمهلها ثوانًا حتى قال " ماذا تقصدين أرييل؟ ".
َ.
.
.
" تمهل ماكس لا بد أن تسمعني حتى النهاية " رفعت يديها محاولة لتهدئته" اسمع أنا أحبك حسنًا وهذا حقًا لا شك فيه " سخر" هذا واضح حقًا" تحدثت " انتظر لا تقاطع كلامي، وأعرف أنك تحبني ولكن حبك ليس خالصًا تمامًا، لا تقاطع كلامي - عندما وجدته يود مقاطعتها مجددًا - حبك فيه مخاوف وأوهام وقلة ثقه تكاد كل هؤلاء تطمر الحب، أنا لا أعلم عني إن كنت أؤذيك بنفس القدر، ولكن كل هذا يؤذيني حقًا، ماكس أنا أتوق لحبك لقربك ولكنك بعيد جدًا عني بقلبك وعقلك ".
أنت تقرأ
أسطورة الهرم (كلنا سندفع الثمن) η θυσία
Fantasíaٱلْحَرْبُ خِدْعَة أَجَلْ، هِيَ أكْبَرُ خِدْعَة. وكِذْبَةٌ كَبِيرَةْ، تَحْصَدُ ٱلْأرْوَاحَ كَمَا يَحْصُدُ ٱلْمُزَارِعُ ٱلْمَحْصُول. مَاذَا عَنِ ٱلسَّلَام؟ ٱلسَّلَامُ هُوَ ثَمَنٌ لِلْأرْوَاحِ ٱلْتِي أُهْدِرَتْ فِي ٱلْحَرْب. مَاذَا عَنِي؟ هَلْ سَأدْ...