دخل وطبگ الباب بقوه التفت عليّه
وعيونه حمر من العصبيه ..بلعت ريگي وحچيت بخوف
- شبيك حسام شكو ؟
- منو هذا لـي بعتيني علموده وبـ شنو أحسن منّي !!
بَـس أنطيني سبب واحد يخليچ توافقين عليّه وتعوفيني انطيني سبب وريحني حُورسكتت والخوف تملكني مـا أعرف شجاوب
هو أيضًا سكت وهدأ خيم الحزن على ملامحه
- ليش هيچ حُورية گلبي ليش
ولچ مـا فكرتي شلون أشوفچ تنزفين لغيري گبال عيني ؟- حُسام الله يخليك لا توجع گلبي بكلامك
أنتَ أخوي وصديقي لا تكسرني بيّك- وكسرتچ الـي !!!
سكتت مـا أعرف شجاوب أحس أنحطيت بموقف صعب
- ولچ ليش حُوريه گوليلي بـ شنو أحسن منّي
أحلفچ بكُل عزيز گوليلي إذا عنده حنيتي وخوفي عليّچ عنده حُبي الچ الصارله سنين مزروع بـ رُوحِي- كافي حُسام فدُوه أطلع وطلعني من رأسك اني مـو الك وأترجاك لا تخرب خوتنا بـ سوالف الحُب اترجاك أنتَ اخويه الجبير ومـا مستعده اخسرك
سكت شويه حسيته يحاول يتمالك نفسه أخذ نفس قوي وگال
- هذا اخر كلام عندچ
- أي
- خوش يجرالچ التردي بَـس أنسيني وأنسي الاخوة التحچين بيها لأن ما أكدر اشوفج وي غيري أعذريني
ضليت ساكته وهو تقرب عليّه باس رأسي وراح أنكسر گلببي عليه من القهر بَـس والله مــا أگدر اتقبله كـ زوج محمد مُمكِن أتقبله بَـس حُسام مستحيل فتحت عيني عليّه وچان الي أخ ونعم الأخ وماكو وحده تسمحلها نفسها تتزوج شخص بمثابة اخوها ..
ثاني يوم گعدت من النوم و غيرت ملابسي وطلعت بوجهي للمستشفى ..
خلص الدوام بين المُرضى وعصبية الدكاتره عليّنه وسوالف رحمه لـي كُل شويه مسويه مشكله
طلعنه سوه اتفاجأت من شفت محمد بالباب
رحمه شافته ترخصت وراحت بقيت واكفه بمكاني وهو چان ساند نفسه على سيارته ومكتف ايديه شافني أبتسم وعدل وكفته تقرب عليّه- شلونها عروستي اليوم
حسيت بخجل من گال عروستي دنگت رأسي وجاوبته
- ا الحمدللّٰه وأنتَ ؟
- صرت زين بشوفتچ
- شعجب اجيت
- شنو ميصير اوصل مرتي
- لا يصير بَـس مَچان اكو داعي أعرف أرجع للبيت وحدي
- أحد گالچ مـا تعرفين ؟
بَـس أني أحب ادللج واكون قريب منچكلامه خلانيي أحس بعشور حِلُو كأنُ أجتمعت فراشات العالم وترفرف حول قلبي أخذني من أيدي وركبنا السياره وأنطلق
أنت تقرأ
جنون عشقك
Romanceحاضنه رأسي بين رجليه وكُل ذره بجسمي ترتجف بخوف وقلق..انفتح الباب فجأة وانتشر الضوء بـ أنحاء الغرفه سمعت صوت خطواته تتقدم كُل خطوه منّه تخلي گلبي يرافس بين ضلوعي صرت اتخبط أدورلي مكان أتختل بيّ لكن لا مفر.. صار يتجول بالغرفة بهدوء أتقرب يمي وثنى رُك...