جنون عشقك

البارت الثامن والعشرون

فلاش باك

( بيوم جان سعيد جدا جنه متجمعين نلعب انا واخوي الصغير واختي الصغيره كلش بوقتها جان عمري ٨ سنوات ثاني سنه الي بالمدرسه
جنه جهال نلعب لعبة غميضان وفرحانين صوت ضحكنه واصل لآخر الدنيا دخلت علينه امنا للغرفه جانت لابسه قناع مال مهرج شكله جان يخوف ويضحك بنفس الوقت
ضلت تخوف بينه واحنه نضحك ونصيح جنت طفل ومندفع أبوي جان شرطي وعنده سلاح رحت ركض لغرفتهم طلعت السلاح من مكانه رغم ضامه بمكان بعيد بس انا اندله واخذته ورجعت لزمت السلاح ووجهته على امي وبكل براءة كتلها وخري القناع لا اكتلج

مارضت تنزعه لأن عبالها مسدس لعبه لأن عندي واحد ضلينا نتلاوه انا وياها بالضحك وثارت طلقه من المسدس صوتها رج بكل انحاء البيت

رصاصة وحده جانت كفيلة بانهاء حياة عائلة كامله وعوائل ثانيه بالمستقبل
جانت لحظات صمت وصدمه
اباوع أمي مدده بالكاع كدامي ودمها يفور من صدرها
اخواني مصدومين ويصرخون
وانا نزلت لمستواها وخرت القناع عنها وشفت ملامح وجهه المتألمه والثابته
لزمت وجهها واديه ترجف حاولت اصحيها وماصحت

- يمههه يمههه كعدي والله مو قصدي
هزيتها حاولت وماصحت صرخت بصوت طالع من نص كلبي ..

جانت وفاة أمي فاجعه هزت عائلتنا كلها بس اكثر متضرر جان انا

اختفت أمي من حياتها بسهولة وبدون ما نشبع منها وبسبب غلط مني ماينغفر
أبوي بالبدايه ماصدك انا كتلتها بس من شهدو اخواني ضدي انصدم وجان ابدا مو بوعيه
بيومها أبوي فقد عقله بسبب خسارته لمحبوبته الوحيدة سنين جان يحبها ومنتظرها وبرمشة عين اختفت من حياته وحياتنا كلنا

أمي جانت نسمة هوى بارده تنعش الروح جانت خفيفه وماكو مثلها ومثل حنيتها وطيبتها ..

مرت أيام العزه على خير وبكل هدوء بس جان هذا الهدوء ما قبل العاصفه ....

- شصار بعدها

أواب:- ما أكدر اكمل هسه

- تمام اهده نفسك انكطع

أواب:- أمي يا جُوري أمي كتلتها بأيدي كتلت اخر امل بحياتي

حظنته لصدري وبجيت ويا متحملت اشوف إنسان طاغي وظالم مثله وهو بهذا الضعف وقصته تبجي الحجر كلش صعبه إنسان يقتل أمه بالغلط وتموت بسببه شنو من معاناة حيعيش وشنو من ضغط ولوم عاشه وهو طفل عمره ٨ سنين

ضل يبجي ويشهك بحظني مثل الأطفال وصوته يتعالى وكانو اول مره بحياته يبجي ويطلع القهر الي بكلبه

- كافي فدوه

أواب:- خليني الله عليج اول مره احس بحظن أمي بيج ريحتها

خليته على راحته واول مره ينكسر كلبي على كاسري
مرت فتره حسيته هدأ وبطل بجي
وخر عن حظني وراح للحمام
مسحت دموعي وعدلت كعدتي وانتظرته يطلع جنت اريد اعرف تكملة القصة شصار ويا ابو شنو سوا اخوانه وين حرفيا جان فضولي مليون