جنون عشقك

البارت السابع

أنصدمنا بـ دخلت أبويه ويـا بُنيه حاضنها لصدره وفرق العمر واضح بينهم جانت طويله ورشيقه وبطنها مرتفعه واضح عليّها الحمل .. ملامحها جذابه صاحبة عيُون مسحوبه وملامحها بشكل عام مرتبه لابسه حجاب مشمور بأهمال وملابسها كُلها صخام وانتبهت ايدها ملفوفه وبابا كذلك ملابسه كُلها صخام وشعره منكوش وحالتهم يُرثى لها ..

صارت عيوني على مـامـا لـي الصدمه أستحوذت على ملامحها والتزمت السكوت
أبوي بدون مـا يحچي شيء أو يعرفنه عليّها نادى
على عامله :- يابه جهزوا غرفه لـ ضيفتي
هزت رأسها بالقبول وأنصرفت

التفتت على أبوي وگالت بدلع :- كُلش تعبانه مـا أگدر أنتظر خلي يستعجلون رجاءًا

هز رأسه بالقبول وأردف :- بابا جُوري أخذيها لـ غرفتچ ترتاح بين مـا يجهزولها غرفة

بدون مـا أحچي شيء مشيت وهي تبعتني تمشي بطيء كُلش وأيدها على بطنها حسستني إذا تركت بطنها راح يوگع الطفل ..

أخذتها الغرفتي چانت بالطابق الثاني دخلت وگالت بنفس نبرة الدلع :- شنو هـاي الريحه أيع
رجاءًا أفتحي الشبابيك ترا الريحه لا تُطاق ..

فتحت عيوني مصدومه من وقاحتها رغم ريحتها ريحة بخور طيب لكن عذرتها لأن حامل وهواي مثلها يتحسسن من أقل شيء فتحت الشبابيك وهي گعدت على طارف السرير وعيونها تتفحص الغرفه

جُوري :- اني حَكون جوه اذا أحتاجيتي شيء صيحيني جاوبتني وهي تفتح بشالها

رَتل :- عفيه ياريت لو تكدرين تصعديلي كُل نص ساعه خاف أحتاج شيء لان الصعده والنزله
صعبه عليّه

زفرت بقلة صبر وگلت :- عود إذا أتذكرت ادزلچ وحده من العاملات هيچ تمام

تركتها ونزلت شگد شفت ناس عديمة ذوق لكن مثلها بعمري مـا شفت

نزلت جوه وصوت صياح أهلي بغرفتهم يجيب التايه كانهم يتنافسون منو صوته أعلى ..

أتوجهت للأستقبال حيث الكُل موجود
عمو ينفخ بعصبيه ويستغفر ، عمه أيناس وبيداء يحللون بينهم ، عاصم خال رجل على رجل ويدخن بدون مُبالاة

دغتني منة وگالت بهمس :- معقوله تكون هاي حبيبته مثل مـا گال خالو عاصم ؟

جُوري :- لا مُستحيل شفتي فرق العمر

منة :- ليش مستحيل هنَّ أصلًا هـاي النماذج
يحبن الشوقر دادي ..

جُوري :- إذا هي هيچ فـ أبوي مُستحيل يكون مثلها
بعدين إذا چانت بينهم علاقه مُحرمه فـ مـا يجيبها للبيت گدامنـه بهل شكل أكيد أكو شيء ثاني

منة :- أحتمال يكون متزوجها

جُوري :- يا خوفي اذا طلع صدُگ منة أمنا
تتدمر تنتهي

منة :- الله اليستر بَـس

فضولي قتلني مـا گدرت أبقى بهل برود أنسحبت بهدوء ورحت لـ غرفة أهلي حطيت رأسي على الباب أتسمع لـ كلامهم لكن مـا گدرت أسمع شيء
لأن صياحهم تحول إلى هدوء تام خجلت من
نفسي وأبتعدت ..