يلا نرجع فلاش باك لـ حياة بارونة الأشتر (رَتل) 🫣
بأحد أيام الصيف الحار الجو چنت گاعده بـ غرفتي اقرأ ومُنهمِكه بـ الدراسه أنفتح باب البيت ودخلت أمي وحالتها حاله وجهها أحمر من الحر وعيونها مُحمره من البُكاء وملامحها واضح عليّها الحزن والخيبه
سُرعان مـا سألتها عن حالها گعدت على أركابها
وأنهارت بالبُكاء .. أول مَرّة اشوفها بهذا الوضع
أمي طول عمرها قويه مـا بيوم شفت دمعه من عيونها او شكت من شيء طول عُمري اشوفها
سوبر هيرو أول مَرّة اشوفهاا بهذا الوضع ..گعدت مُقابيلها والدموع صارت تلالي بـ عيني والخوف انزرع بـ گلبي من وضعها لزمت أيديها :- مـامـا حَبيبتي بيچ شيء ؟ فدُوه أحچيلي لا تظلين هيچ وتخوفيني عليّچ
سحبت نفس قوي من بين شهگاتها تحاول تجمع نفسها :- رَتل أُمي سامحيني ظلمت نفسي وظلمتچ وياي
- ليش دَ تحچين هل كلام شصاير ؟؟؟
- شنو المـا صاير رَتل ؟؟ تعبت اني تعبت كُل هل سنين اتعاقب على ذنب ولكم حتّى الله غفور رحيم ليش هاي الناس مــا ترحم ..
ابوچ ظالم مـا يرحم ولچ أنتِ بنته من صلبه مـا يرضى يعترف بيچ وين أروح اني وين اروحححح الديانه شيبت رأسي والسُمعه السگط راح تنهي حتّى حياتچ-ولا يعترف طُز بيّ مـا يهمني ولا أريده المُهم أنتِ بجانبي وكُلشي راح يصير بخير صدگيني لا تضوجين نفسچ.
مـا جاوبتني باوعتلي بنظرات تكسر الخاطر بحيث تقربت عليّه حضنتني قوي وزادت بالبچي :- اني مُمكن أندم على كُلشي بحياتي إلا اليوم الي قررت أحارب أهلي وناسي علمود أحتفظ بيّچ بين احشائي ..
أبتسمت وطبطت على كتفها :- أنتِ أعظم أم
شافتها عيني- بنيتي ونظر عيني أنتِ أريدچ قويه مهما قست عليّچ الأيام كملي دراستچ كوني سند نفسچ وعيشي حياتچ مثل مــا تحبين ولا تهتمين لكلام الناس وأتذكري أمچ دائمًا فخوره بيّچ بـ كُل حالاتچ ، ختمت كلامها وهي تطبع قُبلاتها على أجفاني ..
دفعتها منّي متضايقه :- كم مَرّة أگُلچ لا تبوسيني بعيني تدرين بوسة العين فراگ ..
رفعت شعرها من على وجهها وأبتسمت أبتسامه حزينه وگالت :- أمي هاي دُنيا والأعمار مو بـ أيدينا
يمكن أني هسه يمچ باچر يمكن يم ربچاهو مـامـا لا تحچين هيچ كلام وياي ولله
ترا ابطل أگعُد يمچرَتل أُمي أبريني الذمه اني أذيتچ هواي
-مـامـا شنو هل كلام شبيچ !!!
-رَتل
جاوبتها بـ زعل :- همممم
-مستعده تسمعيني
-شسمع ؟
-أحچيلچ عن اخطائي السويتها بـ حقچ عسى
ولعل تغفري لي
أنت تقرأ
جنون عشقك
Romansaحاضنه رأسي بين رجليه وكُل ذره بجسمي ترتجف بخوف وقلق..انفتح الباب فجأة وانتشر الضوء بـ أنحاء الغرفه سمعت صوت خطواته تتقدم كُل خطوه منّه تخلي گلبي يرافس بين ضلوعي صرت اتخبط أدورلي مكان أتختل بيّ لكن لا مفر.. صار يتجول بالغرفة بهدوء أتقرب يمي وثنى رُك...