البارت 5

3.3K 123 5
                                    

مرحبا يا حلوين 💙
لنبدأ 💕💖
جيمين :إذهب لتنام بعد أسبوع لدينا حفلة وأيضاً فكر كيف ستخرج من هذه الورطة فالرئيس بارك غاضب و بشدة.
دخل كوك إلى غرفته ليبتسم بوسع وقفز على السرير فهو اشتاق لها حد الجحيم، أمسك بهاتفه حين صدر صوت منه ليرى أنها رسالة من تاي و كان مضمونها.
تاي *لا تنسى موعدنا هذا المساء صغيري، سأكون بإنتظارك *
ضغط على هاتفه بقوة لتتساقط دموعه بغزارة.
كوك ببكاء :ما هذا الحال، هل أصبحت عاهر الآن ولشخص مهووس.
(في المساء)
أرتدى كوك ملابسه ليخرج للصالة ليتحمحم بتوتر فهو لا يعلم الكذبة التي سوف يضعها للهروب من أسئلة أصدقائه.
كوك :سأخرج قليلاً.
ابتدأ حديثه ليلتفت إليه نامجون و البقية الذين كانوا يشاهدون التلفاز بإستغراب.
نام :إلى أين في هدا الوقت المتأخر!
كوك بتوتر :في الحقيقة إتصل بي يوغيوم وأخبرني أنه يريد رؤيتي، احم لن اتأخر.
خرج بسرعة كي لا يتلقى الكثير من الأسئلة ليصعد بسيارته و اتجه لمنزل تاي.
وقف أمام الباب وهو يشتم تاي بأشد الشتائم، شجع نفسه وكاد أن يطرق الباب ليشهق بفزع حين فتح من قبل تايهيونغ.
تاي :انتظرتك خلف الباب أكثر من عشر دقائق إذا ستعاقب.
امسك بيده ليسحبه للداخل وهو يقبله، ابعده كوك بسرعة
ليقول.
كوك :دعنا ننتهي من هذا بسرعة ليس لدي الوقت لأجلك.
تاي بخبث :اوه هل إشتقت للشعور به داخلك.
تصبغت وجنتي الأصغر باللون الأحمر و وسع عينيه بطريقة بدت لطيفة للواقف أمامه.
كوك بغضب :ما لعنتك.
تاي:تؤتؤ صغيري لا يجب على لسانك المثير أن يشتم، هيا لنبدأ.
شخر كوك بسخرية ليتبع تاي إلى الغرفة، تجرد تاي من ملابسه ليفعل للاصغر المثل، بدأ تقبيله بخفة لتتحول لقبلة فرنسية لزجة.
تمدد تاي على السرير و كوك نائم بحضنه ف خمس جولات لم تكن سهلة عليه.
تاي بخدر :أميري.
تكلم وهو يستنشق خصلات شعر صغيره بهيام ليهمهم كوك
كوك :هممم.
تاي :هل حقاً لا يوجد أمل من ان تبادلني الحب.
كوك :كلا.
تكلم بإختصار وهو يبعد تاي عنه.
تاي :أين؟
كوك :سأذهب للاستحمام، لقد تأخر الوقت بالفعل.
تاي بخبث :اوه.
كوك :إياك ثم إياك أن تتبعني.
رفع اصبعه بوجهه محذراََ اياه ليعبس تاي بخفة.
تاي :يا لك من شرير.
كوك :تشه.
استحم والتقط ملابسه من على الأرض بسرعة قصوى ف الساعة تخطت العاشرة ولن يستطع الهرب من أسئلة الأعضاء.
تاي :تمهل صغيري لما العجلة فبحق لم أشبع منك.
كوك :اصمت واللعنة.
(بعد مرور شهرين)
بقى تايكوك على نفس الحال وتاي بدأ يشعر باليأس من محاولاته الفاشلة بإيقاع الأصغر، أما عن كوك بدأ يشعر بالاختلاف و الغرابة ، أصبح ينتظر حتى يحل المساء حتى يذهب للممارسة مع تاي لكنه كان يقنع نفسه انه فقط يريد الجنس لا شيء آخر.
قرر قرار حاسم ليرتدي ملابسه واتجه لاحدى الملاهي، جلس على الكرسي ليطلب كأس ويسكي و ارتشف منه القليل ليجول بنظره بالمكان ليرى عاهرة مثيرة ليشر لها بالمجيء.
دقائق حتى كانت تقف أمامي ليتضع يدها على قضيبي لكنني لم أشعر بشئ فعندما يلمسني تاي قضيبي يرتعش، قبلتني و اغلقت عيناي محاولاََ الإنجراف لكنني لم أستطع، لم أشعر بتلك الدغدغة التي يشعرني بها تايهيونغ حين يقبلني.
أبعدها عنه ليشرب الكأس دفعة واحدة و مسح شفتيه
ليعود إلى المسكن واستحم فهو شعر بالتقزز من لمسات تلك العاهرة.
كوك :بالتأكيد لأنه اول من لمسني لم أشعر بالمتعة الا معه، أجل.
حاول إقناع نفسه بشتى الطرق ليقرر الاستحمام أخيراً.
(في مكان آخر)
ضغط على يديه بقوة حين رأى ذلك المشهد.
تاي بغضب شديد :سمح لها بلمس ممتلكاتي.
ضرب الهاتف عرض الحائط بسبب رؤيته لفيديو لكوك هو يقبل العاهرةو توعد له بالكثير هذا المساء.
(في المساء)
اتجه كوك لمنزل تاي، طرق الباب عدة مرات ليشهق بفزع حين فتح الباب وتم سحبه بقوة للداخل، تأوه بألم حين اصطدم ظهره بالحائط من قبل ذلك الهائج.
تاي بصوت مرعب :هل جعلتها تلمسك، واللعنة اجبني (بصراخ).
أغمض عينيه بخوف لببتلع بتوتر ليردف بحروف متقطعة.
كوك :م ماذا ت تقول؟
ضغط تاي على خصره بقوة جاعلاََ من الأصغر يتأوه.
كوك :تاي ابتعد عني ودعني اشرح لك.
شرد تاي بعينيه قليلاً ليتهم شفتيه بقوة ليشعر كوك بنفسه يرتعش ليوسع عينيه على مصراعيها ودفع تاي عنه وهو يلهث.
كوك :لقد كنت ثمل.
تاي :هل تريدني أن أصدقك فعلاََ.
كوك :لا يهمني إن صدقتني ام لا.
تاي:حسناََ سأثق بك هذه المرة لكن إياك و فعلها مجدداً هل فهمت، إياك الذهاب للملهى فلن يحبك أحداََ بقدري.
شرد الأصغر بعينيه قليلاً وشعر بقلبه يدق بأذنه
(بعد مرور شهر)
كانوا الأعضاء يستعدون للعودة الجديدة و كانوا متجهين لموقع التصوير، شعر كوك بشيء غريب و كأنه مراقب لينفي هذه الأفكار من رأسه.. لم يكن يعلم بأن هناك سيارة تتبع السيارة التي يجلس بها.
دقائق حتى وصلوا للموقع ليقف جميع الأعضاء أمام الموقع وكان آخرهم الأصغر، نظر أمامه بفزع حين صرخ الأعضاء بإسمه ليرى رجل مسلح يصوب سلاحه بوجهه ليصبح هناك استنفار و الستاف حاولوا الاقتراب من الرجال لكنه كان يصرخ ويهدد، سيسانغ مجنون، هذا ما كان بدو بعقل الأصغر و اول شخص خطر على باله هو تاي حين أتت فكرة الموت على مخيلته
الرجل بصراخ :أيها اللعين إذا أنت هو جونغكوك، ههههه زوجتي تحبك اكثر مني.
كوك بخوف :ارجوك اهدء.
الرجل بصراخ :أخرس.
ضغط على الزناد ليدوي صوت طلقة المكان جاعلة من كوك يغمض عينيه بقوة منتظراََ الألم و السقوط لكن لحظة... هو لم يشعر بشيء.
فتح عينيه ليرى الجميع ينظرون اليه بصدمة لينظر أمامه ورأى هيئة يعرفها تمام المعرفة لصرخ حين اخذ ذلك الشخص أرضاََ فراشاََ له.
كوك بصراخ :تااااي.
يتبع...
شو بتتوقعوا يصير؟

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن