البارت 15

2.5K 108 23
                                    

هاي يا حلوين 🙋🏻‍♀️
عندي كتير أفكار لهيدي الرواية واكيد رح تعجبكن.
لنبدأ 🌺

اغلقت الخط و اتجهت لمنزله لارى مارك هيونغ ينتظرني أمام الباب لابتسم له ثم دخلت كي لا يراني أحد.
مارك :إذاََ كيف حالك جونغكوك؟
كوك :بخير وانت هيونغ!
مارك:بخير أيضاً، هل تعلم أن اليوم عيد ميلاد تايهيونغ!
كلامه صدمني حقاً ،لمَ لم يخبرني تاي بهذا، ماذا سأفعل.
كوك :هيونغ هل يحتفل تاي بعيد ميلاده؟
مارك :في الحقيقة كلا تاي يكره عيد ميلاده ولا يسمح لي بأن أتمنى له ميلاد سعيد.
كوك بإستغراب :لمَ؟
مارك :دعه يخبرك هو.
فكرت قليلاً هو دائماً ما يفاجئني بإهتمامه لذلك لا بد أن افاجئه أنا هذه المرة لذلك نطقت بحماس.
كوك :هيونغ هل تستطيع أن تذهب إلى المتجر لتحضر لي بعض المكونات لاصنع لتاي كعكة الميلاد.
مارك :لكنه سيغضب.
كوك0 :أرجوك هيونغ ثق بي سأهديه كعكة من بين يدي.
أبتسم هيونغ بوجهي ثم ذهب إلى المتجر لابدأ التجول بمنزله و ما جذب اهتمامي غرفة بباب بنفسجي جميل، إقترب منه لأحاول فتحه لكنه مقفل وهذا ما ذاد إهتمامي بالغرفة و رغبت بسؤال تاي حين يعود .
عاد مارك هيونغ بالاغراض لاذهب للمطبخ وبدأت تجهيز الكعكة.
(في المساء)
عاد تاي من عمله ليفتح باب المنزل ليستقبله صوت الأصغر وهو ممسك بالكعكة ليضغط تاي على يده بقوة هو غاضب لكن لا يستطيع أن يغضب على صغيره.
اقترب صاحب الشعر الأسود منه بخطى متزنة ليقف أمامه
ليغرقا بداخل عيني بعضهما ليردف الأصغر.
كوك :عيد ميلاد سعيد هيونغ
أريدك أن تطفئ السمعة و تتمنى أمنية.
تاي :ل لا أستطيع.
كوك :هيا من أجلي.
تاي شعر بالضعف فجأة هو خائف وعادت أحداث ذلك اليوم المشؤوم له ، يريد الهرب
لكنه لا يريد أحزان عيني صغيره .
تاي :ل لكن.
كوك :هيا هيونغ رجاءََ.
اغمض تاي عينيه لينفخ على الشمعة لتنطفئ و تمنى أمنية يتمناها دوماََ.
كوك بحماس :ماذا تمنيت؟
تاي :أن تبقى معي إلى الأبد.
وسع كوك عينيه بخفة و تصبغت وجنتيه باللون الأحمر
ليردف
كوك :هيونغ بصراحة لم احضر لك هدية لذلك...
حك مؤخرة رأسه بتوتر وهو يتكلم بلطف و توتر بنفس الوقت.
كوك : صنعت لك الكعكة.
تاي :سلمت يداك ملاكي.
كوك :شكراََ و وأيضاً أحم سأكون هديتك لهذه الليلة.
لمعت عيني الأكبر بحب وليس شهوة و كوك رأى هذا و شعر بقلبه ينبض بشدة .
حمله تاي بوضعية العروس ليوقفه صوت الأصغر الخجول.
كوك :مهلاََ الكعكة.
تاي :لدي كعكة ألذ لأتناولها.
اخفى كوك وجهه بعنق الأكبر بسبب خجله من كلامه الجريء.
وضعه على السرير برقة و قبلتهما مازالت قائمة، وضع يديه على قميص الأصغر ليفك اول زرين وهو مازال يقبله، ابتعد بعد مدة ليلتقط الأصغر أنفاسه و صدره يعلو و ينخفض بوتيرة سريعة وتاي لم يتحمل منظر الصغير المحمر ليقبل ملامحه بحب ومع كل قبلة ينطق كلمة غزل.
تاي :(قبلة) اعشق عينيك (قبلة) أهيم بشفتيك (قبلة) أسير لجسدك.
تلك الكلمات لم يكن وقعها بخير على قلب الأصغر.
دفن تاي وجهه بعنقه ليبدأ بعضه مخلفاََ عدة علامات قاتمة جاعلاََ كوك يتلوى ألم ومتعة.
قبّل فخذيه ،يداعب عضوه و يفركه، يدفع اصبعين بداخله، و يهمس له بين كل دقيقة متغزلاََ بجماله، خصره لاقى تعنيفاََ من أسنان تايهيونغ.
جونغكوك كان يشعر بنشوة لا مثيل لها بسبب تايهيونغ الذي يمتص قضيبه بسرعة قاتلة.
أطلق تأوه عالي حين قذف و وجهه المخدر جعل من تاي يشتعل أكثر، جونغكوك يشعر بأن جسده يستجيب للمسات تايهيونغ.
يتشبث بكتف من يعتليه بقوة  وهو يأن بمتعة، عيناه تدور في محجريها وهو يشعر بأطرافه ترتجف، النشوة سيطرت عليه و المتعة تأخذ وعيه لكل دفعة يتلقاها من الذي يعتليه والذي يصر على أسنانه والعرق يغطي جبينه الاسمر وهو الذي ينظر للمبعثر أسفله.
و تزامناََ مع دفعاته كان صوت قرط جونغكوك الطويل بعزف سمفونية مع تأوهاته و تنهيدات تايهيونغ العميقة.
تأوه بقوة ليسحب تاي اليه اكثر من كتفه ضاغطاََ هناك حتى صنعت اظافره خدوشاََ على ظهره.
انخفض يقبل شفتي جونغكوك اللاهثة يقبلها بشغف و شهوة حال وصول نشوته يليه جونغكوك الذي قذف للمرة الثالثة لهذه الليلة.
انخفض يلتقط شفتي جونغكوك المتورمة بحب ليبتعد قليلاً لتقابله عيني جونغكوك الدامعة من الم شفتيه التي تلقت العنف الأكبر لهذه الليلة و مآعتذار لهذا قبله تاي برقة ثم حمله ذاهباََ به إلى الاستحمام.
"كوك"
كنت متمدداََ بحضن تايهيونغ على السرير بعد ليلة جامحة لتخطر على مخيلتي فجأة تلك الغرفة ليردف
كوك:هيونغ.
تاي :قلبه أنت.
حاولت الحفاظ على ثباتي امامه لأردف
كوك :في الحقيقة رأيت غرفة ذات لون بنفسجي هنا بمنزلك هل أستطيع أن أرى ماذا يوجد داخلها.
رأيت التردد بعينيه لكنه إبتسم ابتسامة خفيفة ليقول
تاي :حسناََ انهض لنذهب لها سوياََ.
نهضت بحماس لامسك بيده دون وعي مني ليبتسم لي بوسع.
رأيته يأخذ المفتاح من إحدى الإدراج ليفتح الباب وهنا كانت الصدمة لي و عيني كادت أن تخرج من مكانها حين رأيت الغرفة مايئة بصوري منذ أن كنت صغيراً إلى الآن لكن ما جذب انتباهي صندوق صغير و كدت إقترب منه لكن عانقني تاي من الخلف جاعلاََ مني أقف بإستسلام.
تاي :كنت خائف أن اريك الغرفة و تخاف مني و من هوسي بك.
كوك :لم أفعل.
أجبته بصدق فحقاََ طريقة حبه لي عميقة جداََ.
جعلني التفت إليه لارى عينيه مليئة بالدموع وهنا شعرت بالضعف فجأة
تاي :هذا أفضل عيد ميلاد احصل عليه منذ زمن احبك بشدة لأنك فكرت بإسعادي، أنا ممتناََ لهذا.
كوك :انا لم أفعل شيء.
تاي :أحبك..
عانقني بقوة وانا هنا أردت التعمق حوله ومعرفة كل شيء عنه لاقول
كوك :تاي عرفني عنك أكثر انا لا أعلم شيئاََ عنك سوى إسمك لكنك بالفعل تعرف الكثير عني.
تاي :احقاََ تريد.
كوك :أجل.
اومئت برأسي ليردف بما صدمني.
تاي :لا أنصحك بهذا.
وجوابه لم يزيدني إلا فضولاََ حوله.
يتبع...

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن