البارت 18

2.5K 121 18
                                    

هاي يا حلوين 😉
لنبدأ 🌺
👇🏻
توجهوا إلى المطار ليبدأ الصحفيون و مشجعينهم بإلتقاط الصور والصراخ لكن عمت لحظة صمت حين خرج تاي برفقة الأصغر من السيارة لتتحول جميع الأنظار على تايهيونغ كونه وسيم جداً ولا يقاوم.
تجاهل الصحفيون الأعضاء و بدأو بتصوير تاي برفقة كوك ضمن مقال الستاف الاوسم في كوريا مما جعل كوك يشعر بالغيرة لأن تاي سرق الأضواء منه ام لأنه سمع تغزل الجميع بجماله "ربما"..
توتر الأكبر حين اتجهت جميع الكاميرات نحوه ليقترب من الأصغر هامساََ في أذنه.
تاي :ماذا حدث لماذا ينظرون الي هكذا!
كوك بسخرية :بسبب وسامتك يا سيد.
'تاي'
نظرت إليه بإستغراب بسبب نبرته تلك واللعنة لم أفعل شيء، لحظة هل شعر بالانزعاج لأنه تم تجاهله من قبل الكاميرات إلهي هذا آخر ما أريده.
تجاهلت الجميع و مشيت بجانبه حتى صعدنا الطائرة ولكن للأسف لم أستطع الجلوس بجانبه بل جلست مع الحراس الآخرين.
في كل لحظة استرق له النظر لاراه ينظر لي بنظرة غريبة ما به!
'كوك'
واللعنة الملعونة من الذي جعله يجلس مع هؤلاء اللعناء، إنه يبتسم لهم و يبادل الأحاديث معهم وأنا هنا اشتعل أجل لا تسألوا لماذا لكن واللعنة لا احتمل فكرة سعادته و انسجامه مع شخص غيري.
جيمين :جونغكوك.
سمعت هيونغ يناديني لأنظر إليه
كوك :أجل.
جيمين :كيف أصبحت علاقتك مع ذلك المغتصب القاتل.
كلماته اغضبتني بحق بالفعل لا أعلم لماذا يكره تايهيونغ لهذه الدرجة، أجل هو صديقي و من حقه القلق علي لكن أنا قد وضحت له الأمور مسبقاََ بأني أنا و تايهيونغ على وفاق الآن إذاََ لمَ يفعل هذا.
كوك :لكن هيونغ هو إنسان جيد بالنهاية أجل لقد أرتكب خطأ سابقاََ ولكنه بالفعل أفضل شخص دخل حياتي.
جيمين ببرود:هممم لكن لا تثق به كثيراً ولا تقترب منه أمام الكاميرات لا نريد فضائح.
تباََ من هو ليتدخل بقراراتي وبمن يجب أن أثق لقد تجاوز حدوده هذه المرة، لاجبه بنبرة باردة أيضاً.
كوك :وأنا شخص بالغ لاتصرف.
صمت ونظر للأمام لالتفت انا أيضاً ناحية تايهيونغ أراقبه تشه لقد عكر جيمين مزاجي.
كان يبتسم ويا إلهي ما أجمل إبتسامته، هل أخبرتكم مسبقاََ أنه بديع الجمال، حقاََ انني محظوظ لأن شخص بوسامته واقعاََ بغرامي.
ألتفت ناحيتي و ابتسم بصدق لاشعر ببدني يرتعش وضربات قلبي تسارعت بشكل مرعب بالنسبة لي، أستمر بأحاديثه مع الحراس ولكن نظره مصوب نحوي وهذا ما جعلني فخوراََ بحبه الصادق لي..
وصلنا وجهتنا لنتجه إلى الفندق و دخلنا غرفنا المحجوزة مسبقاً، غضبت حين علمت ان تاي سيقطن بغرفة بالطابق الأول الذي حجز للحرس واللعنة لمَ أريده أن يقطن معي و بغرفتي تشه لن أستطيع رؤيته كثيراً إلا عند الخروج.
أمسكت بهاتفي لاراسله لكنه لم يرد علي واللعنة هل تجاهل رسائلي للتو، نعم بالتأكيد فهو مشغول مع هؤلاء اللعناء عاااا سأجن أين أنت كيم!
مرت ساعة أخرى ولم أرى حتى طيفه واللعنة هو الذي لم يكن يتركني للحظة الآن يختفي ساعتين ولم يسأل عن حالي كلا لن اسمح له، سأذهب للبحث عنه.
ذهبت لموظفة الاستقبال لاسألها عن رقم غرفته لاذهب إليه حين اعطتني إياه.
طرقت الباب ليفتح لي شاب غريب اه انه أحد الحراس على ما أعتقد حارس هوبي هيونغ.
وسع عينيه حين رآني وأنا ظننت أنني قد اخطأت بالغرفة لكنه اردف
مينهو :اوه سيد جونغكوك هل أتيت لرؤية تايهيونغي؟
لحظة ماذا! ماذا يعني هذا! هل هو معه بنفس الغرفة واللعنة وأيضاً يناديه تايهيونغي ذاك اللعين.
ابعدته عن طريقي وانا أشعر بدمي يغلي لأجلس على السرير وكنت أريد سؤاله عن تاي لةنني صمتت حين رأيت تاي يخرج من الحمام عاري الصدر ولا يستره سوى تلك المنشفة التي تغطي جزئه السفلي، هل واللعنة خرج هكذا أمام ذلك اللعين.
اتجهت بنظري إلى ذلك الأحمق لاراه شارداََ بجسد تاي ولعابه يكاد يسيل، قبضت على يدي وعنفت شفتي لذلك الشعور الذي اجتاحني انا فقط من يحق لي رؤية تايهيونغ بهذا الشكل واللعنة كيف يتجرأ على الخروج هكذا.
تاي بصدمة :صغي، سيدي.
رأيت توتره وصدمته لرؤيتي لأنهض من مكاني و وقفت أمامه.
كوك بحدة:أخرج.
وجهت كلامي لذلك الذي يقف خلفي وهو خرج فوراً لاشخر بسخرية ثم أردفت بغضب
كوك :اوه سيد تايهيونغ اعتقد بأنك كونت العديد من الصداقات بمدة قصيرة.
تاي :الأمر ليس ذلك أميري فقط بوغيوم شخص لطيف.
تباََ هل يمزح معي آلان يتغزل به و أمامي لعين حقير.
كوك :هل تتشارك الغرفة معه.
تاي :في الحقيقة اجل فلم يتبقى غرفة شاغرة لمَ هل تغار!
اردف بخبث ليضع يديه خلف عنقي و جذبني إليه ليقبلني بسطحية سأكذب إن نكرت عشقي لقبلاته، تايهيونغ شخص لم ولن أرى له مثيل مهما حييت.
تاي :لمَ أتيت لهنا ملاكي سيشكون بأمرك.
كوك بغيظ:لا يهمني لكن واللعنة كيف تسمح لنفسك أن تخرج من الحمام شبه عاري و معك شخصاََ غريب انت حقاً لا تستحي.
تاي :لمَ صغيري أنا وهو رجال ما المشكلة هو يملك ما أملك.
كوك بغيظ:ههه أجل جواب ذكي، اسمعني أنا استطعت رؤية نظراته تجاهك و.. لحظة.
ضغط على يدي بقوة حين تذكرت أنني رأيت سريراً واحداً بالغرفة إذا..
كوك بغضب :  و تتشارك معه السرير أيها اللعين.
تاي :كلا ملاكي اهدء كل ما في الأمر أنه أسقط هاتفه وعلق خلف الحائط لذلك ابعد سريره كي يجلبه.
اللعنة سأنفجر لا أعلم لمَ أمتلك شعور بقتل ذلك اللعين تاي يحبني أنا و جسده ملكي أنا فقط.
تاي :حبي أرتدي ملابسك ستخرجون بعد قليل للتدريب.
كوك :أجل قد نسيت الأمر.
خرجنا إلى التدريب وتاي لم يفارقني خوفاََ علي من أي شيء قد يحدث إضافة لابتسامته الصندوقية كل ما حطت عيني داخل عينيه جعلت من قلبي يرتجف.
ذلك البوغيوم لم يبارح جانب تاي انا واللعنة بتت امقته و بشدة.
عدنا للفندق ظهراََ لالتفت للخلف حين لم أرى تاي بجانبي لاراه يقف مع جيمين هيونغ لاعقد حاجباي بإستغراب وشعرت بقليل من الخوف فهو يعلم قصتي كاملة أنا و تايهيونغ عدى مشاعري الجديدة تجاهه.
عبست بخفة ودخلت حين أشار لي تاي أمراََ اياي بالدخول.
جلست على الطاولة رفقة الأعضاء منتظراً الطعام و عيناي لم تبتعد عنهما.
(عند تاي)
تاي :ماذا تريد أختصر.
تكلمت بحنق و قلة صبر فأنا لا اطيق المدعو بارك جيمين.
جيمين :هل تعتقد بأفعالك انك ستمتلك قلب جونغكوك يا للخسارة الجواب هو لا.
تاي بحدة :هذا ليس من شأنك.
كدت أن أذهب لكنه منعني بإمساكه يدي
تاي :ماذا الآن!
جيمين :بعد يومين لدينا حفلة بكوريا و ستكون فتاة أحلام جونغكوك هناك.
شعرت بصدري ينقبض حين تكلم، عن أي فتاة يتكلم هذا المخبول..
ضحك بخفة لأنه علم أنه ضربني على وتري الحساس ليكمل.
جيمين :لابد أنك سمعت ورأيت الكثير من مقابلات جونغكوك وأنه تكلم عن فتاة احلامه والذي أجاب بكل مرة IU جونغكوك من طفولته معجب بها و يتمنى الزواج منها لذا للأسف عندما يراها سينسى وجودك.
لا يعقل أجل تذكرت احدى مقابلاته حين ذكر اسمها وأنها قدوته لكن واللعنة هل حقاً يفكر بها بطريقة أخرى، ماذا عني أنا هل حقاً ليس لدي فرصة معه.
ابتعدت وأنا أشعر بنفسي اتحطم شيئاً فشيئاً عدت لغرفتي بعدما ألقيت نظرة على صغيري القلق لابتسم متصنعاََ الهدوء فأنا وعلى جميع الأحوال لن اقلقه.
تمددت على السرير و شردت بالسقف قليلاََ لأنهض بسرعة متصفحاََ هاتفي على جميع مقابلات صغيري وهو يتكلم عنها ولم أشعر كيف بكيت، اللعنة هو بالفعل معجب كبير بها وعينه تلمع حين يراها عكسي أنا يشعر بالاشمئزاز مني تباََ.
"كوك"
اين ذهب دون تناول طعامه حتى  أنا قلق بالفعل، نظرت إلى جيمين وكان يبدو أنه طبيعي ما الذي تفوه به يا ترى.
دخلت غرفتي وأخذت حماماََ دافئ ثم اتجهت لغرفة تايهيونغ أنوي أن اتناول طعامي معه وان أتكلم معه قليلاً، طرقت الباب عدة مرات ليفتح لي بوغيوم وهنا اشتعلت النار بداخلي لادفعه من أمامي تشه هل اخذ مكاني هذا العاهر واتي للاهتمام بتاي وجلب له الطعام لا لن اسمح له بالاقتراب منه أكثر من هذا.
تاي :سيدي.
وقف أمامي لاردف
كوك :اتصلت بك لكنك لم تجيب.
اختقت كذبة من أجل ذاك اللعين الذي يقف خلفي وهو تماشى معي
تاي :اسف نفذت بطاريتي..
كوك :اتبعني.
تكلم معه بجفاء كونه أصبح لا بهتم بي مثل السابق، جلست على سريري وأنا أنظر له بغضب ليجلس بدوره أمام قدمي وشابك يديه بيدي قائلاً
تاي :آسف قمري أعلم أني مقصراََ في حقك لكنني لا أستطيع الاقتراب منك كوننا في مكان عام وملئ بالخطر وأنا أخشى على سمعتك.
دائماً ما يفكر بي وانا الأحمق الطائش إضافة لكلمة قمري تلك التي جعلت من قلبي يرفرف عالياََ، لقد احببتها.
عدنا من الحفل واستحممت لقد كنت مرهقاََ بحق لاتمدد على السرير، اغمضت عيني بخدر حين اخترقت رائحة تاي ثقوب أنفي لأنني أرتدي قميصه بالفعل وبدون إدراك مني اتجهت يدي إلى قضيبي و بدأت اداعبه وأنا أتخيل تاي يلمسني.
كوك :اااه تايهيونغي.
تأوهت بصخت و شعرت بحاجة ماسة إليه لأمسك بهاتفي و طلبت رقمه ليجيبني حالاََ.
كوك بضعف:ااه تاي أنا بحاجتك.
تاي بإستغراب :قمري هل كل شيء بخير.
كوك :ااه اسرع.
شعرت بالحرارة تتصاعد من أسفل قدمي حتى رأسي حين سمعت نبرته العميقة تلك.
أغلق الخط بوجهي وهنا علمت أنه قادم.
طرق الباب وناداني من الخارج لاردف بصوت مهزوز بسبب نشوتي
كوك :ا الباب مفتوح ف فقط ا ادفعه.
سمعت صوت خطواته ومع كل خطوة قلبي يقرع بأذني.
تاي :أميري.
تباََ لأميري تلك من بين شفتيك فقط تعال و اغدقني بعشقك.
رفع الغطاء عن جسدي لاغمض عيني بخجل و توتر بسبب رؤيته لي بهذا الوضع المحتاج ليدنو مني مقبلاََ شفتي بسطحية لكنها تحمل العديد من المشاعر العميقة.
أبعد يدي عن قضيبي لاصرخ بقوة حين وضعه كاملاً بفمه يمتصه و يداعبه وأنا أكاد افقد صوابي بسبب لسانه العابق، مرت دقائق حتى قذفت بداخل فمه ليتشنج جسدي بإثارة وتنهدت كوني انتهيت لكني شهقت بقوة حين استمر بإمتصاص قضيبي شعرت بشعور لم أشعر به قبلاََ، شعرت بلذة قد اذابت فؤادي، تاي يعرف نقاط ضعفي.
بدأ جسدي ينتفض و اطرافي ترتعش إثارة، اتحرك بعشوائية بسبب ذلك الشعور احاول التقاط أنفاسي المسلوبة لاقذف مرة أخرى وهنا تنفست الصعداء فهذه المرة الأولى التي أشعر بها بتلك الكمية من مشاعر النشوة و اللذة.
قبل جبيني ولم أعلم متى ذهبت لعالم الأحلام.
عدنا إلى كوريا لاذهب بإتجاه سيارتي لكن اوقفني جيمين هيونغ حين أردف.
جيمين :كف عن اخذ دور المرأة في العلاقة هو لا يريد فقدان رجولته بكونه أسفلك وانت كالاحمق تتبعه.
كوك بغضب:يكفي هيونغ هو لا يفكر بتلك الطريقة.
جيمين :وما ادراك ها! هل سمح لك بإعتلائه ولمسه ام انك تكتفي بدفعاته و التأوه أسفله كالعاهرة المحتاجة.
كلامه ترك أثر كبير بي وجعل نفسي تتزعزع والشك يزور قلبي وبالتأكيد سأتأكد من هذا.
يتبع...

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن