البارت 9

2.9K 112 0
                                    

مساء الخير كيميز بعتذر عالتأخير خلونا نبدأ 🍋
🚦🚥✈️
تاي :لمَ العجلة جون هل كنت تنتظر اتصالي؟
ابتسم بتوتر بسبب انفعاله الزائد ليردف
كوك :ك. كلا، انا فقط.
تاي :المهم الآن، انت طلبت أن اتصل بك وانا لم أستطع أن اتجاهل طلبك.
كوك : ا أجل ل لكن لمَ لا تبدو سعيداً بمحادثتي.
تاي :هل جننت؟ انت هي سعادتي.
تفجرت الحمرة بوجنتي الأصغر ليردف
كوك :احم إذاََ ما هو السبب لبعدك عني؟
تاي :خوفي عليك..
كوك بإستغراب :خوفك علي؟ من ماذا تايهيونغ!
تاي :انها قصة طويلة ملاكي ولكن يجب أن تعلم انني لم اتركك بإرادتي أنا فقط...
كان الأصغر يستمع إليه بتركيز ليعقد حاجبيه حين صمت الآخر.
كوك :أنت ماذا! تاي أرجوك لا تصمت اريد ان اعرف كل شيء.
تاي :ليس الآن، يجب أن أغلق.
كوك :لحظة تايهيونغ هل تستطيع أن نلتقي؟
كاد تاي أن يغلق لكن كلام الأصغر صدمه بشدة
تاي بصدمة :م مماذا، هل تعي على ما تقول!
كوك :أجل اعي، أريد رؤيتك حالاََ ولا أريد إعتراض.
تكلم بسرعة ليردف تاي بصوته العميق جاعلاََ من الأصغر يرتعش.
تاي :حسناََ ،هل تريدني أن آتي ام تأتي أنت الي.
كوك :أنا سآتي أرسل لي العنوان و سأكون لديك غضون نصف ساعة.
تاي :لكن أميري هل تعرف التجول بشوارع المدينة.
كوك :سأحضر السائق معي لا تقلق.
تاي :انتبه إلى نفسك.
إبتسم الأصغر بخفة حين التمس القلق بنبرته وهذا ما جعل سرب من الفراشات يرقص بمعدته.
كوك :حسناََ سأغلق وداعاً.
تاي :أحبك أميري.
عض كوك على شفتيه بخجل
مفرط ليغلق الهاتف ثم عانقه لصدره وهو يبتسم بهيام، وعى فجأة على نفسه ليضرب جبينه بقوة
كوك :واللعنة ما الذي يحدث معي الآن، لمَ أبتسم كالمخبول ولمَ انتظرت إتصاله
كالمراهقة.
هز رأسه نافضاََ تلك الأفكار من عقله لينهض داخلاََ الحمام، استحم و وضع أفضل العطور
و إرتدى أفضل ملابسه ليركض بسرعة للخارج وأمر السائق بالذهاب إلى موقعه المحدد وهو متحمس بشدة ولا يعلم ما هو السبب.
وصل بعد مدة ليست بطويلة كون فندق الذي يقطن به تاي
ليس ببعيد عن فندق الذي يقطن به هو و وفرقته.
طرق الباب عدة مرات ليفتح له تاي، فتح الأصغر فاهه بصدمة وسال لعابه حين رأى تاي عاري لا تستره سوى تلك المنشفة الملتفة حول خصره المنحوت بإحترافية إضافة لخصلات شعره الشقراء والذي يبدو صبغه حديثاً مما ذادته جمالاََ وهي مبتلة، إبتعد من أمام الأصغر سانحاََ له الفرصة للدخول ليستيقظ الأصغر من شروده ليدخل.
فور دخوله تلقى عناق خلفي من الأكبر جعل قلبه ينبض بجنون.
تاي :اشتقت لك كثيراً ملاكي والشوق ارهقني.
أبتعد عنه ليكمل
تاي :لمَ أتيت لرؤيتي، لقد ظننت أنك سعيد بفراقي.
نفى أميري برأسه و تبعثرت خصلاته كما تبعثرت نبضات قلبي بحضرته ليردف بصوته الرقيق.
كوك :ليس فعلاً تايهيونغ، بالفترة الأخيرة بدأت اعتاد وجودك وعندما ابتعدت عني فجأة شعرت بالغرابة وهذا الشعور لم يعجبني.
كوب الأكبر وجنتي صغيره بكلتا يديه وقبل جبينه ليقول
تاي :هل تذكر آخر مرة ماذا قلت لي!
اخفض كوك رأسه بتوتر فهو أساء لتاي بشدة وقتها.
كوك :اذكر لكنني معذور، أنت تعلم ماذا حدث، كدت افضح و بالتأكيد كانت ستنتهي مهنتي التي اعيش لأجلها.
تاي :ولذلك ابتعدت عنك.
كوك بإستغراب :حقاً!
أمسك تاي بيد صغيره ليجلسا على الاريكة ليقول.
تاي :أسمع جونغكوك هناك شخص يراقبني وعلم بعلاقتي بك وصور لنا فيديو و نحن نمارس.
شهق الأصغر بقوة و عينيه فاضت بالدموع ليردف بتأتأة.
كوك :ك كيف حدث ذ ذلك.
تاي بندم :لا أعلم لكنه بسبب إهمالي.
كوك :و ما دخل هذا بإبتعادك عني؟
تاي :لقد هددني بك، إذا لم أبتعد عنك سينشر ذلك الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهكذا سيتدمر مستقبلك وأيضاً هو يعلم بأمر قتلي لليسا اه الهي.
وضع كلتا يديه على رأسه يحاول استيعاب هذا الكم الهائل من الضغط ليشعر بيد صغيره توضع على كتفه.
كوك :ضحيت بحبك للمرة الثانية لأجلي وانا أقدر هذا.
تاي :ليس هكذا صغيري واللعنة الذنب يأكلني لو لم أدخل لحياتك لما حدث كل هذا كنت سعيداً مع أصدقائك بعيداً عني اه فقط لو أستطيع العودة بالزمن لكنك قتلت نفسي عوضاََ عن فعل هذا.
قال كل ذلك دفعة واحدة ودون أخذ وهذا جعلني أشعر بالحزن، لا أعلم لكن منذ أن دخل حياتي شعرت بالراحة، هو الوحيد الذي يهتم بي، يشعر بي ان كنت مريض، أصدقائي لم يفعلوا هذا ولا لمرة واحدة، هو فقط من جعلني أشعر بالاهتمام الذي فقدته وكلامه جعلني أشعر بالضيق.
كوك :توقف عن هذا الكلام الان وأخبرني ماذا ستفعل!
تاي :فعلت بالفعل، اتفقت معه أن ابتعد عنك و هو بالمقابل سيتستر عن الموضوع.
كوك :وهل استسلمت بهذه البساطة، ماذا إن كان يخدعك.
تاي :أنا لم استسلم صغيري انا ابحث عنه احاول ان اعلم من يكون وكيف علم بكل تلك المعلومات عني! هذا سيصبني بالجنون أقسم.
تنهد الأصغر بخفة ليكمل تاي.
تاي :جون لا تخبر حتى أصدقائك عن ما حدث بيننا.
كوك بإستغراب :لمَ.
تاي :لا يجب أن نثق بأحد، أخبرني هل اطلعت احد من أصدقائك على الذي حدث بيننا.
نفى كوك لكنه تصنم فجأة
كوك :أجل جيمين هيونغ.
تاي بحدة :تباََ.
كوك :لم انفعلت هكذا، لحظة هل تشك به (بغضب).
تاي :هل تذكر هذا الصباح عندما كنا بالمقهى.
اومئ كوك بخفة ليكمل
تاي :لقد كان يناظرني بطريقة غريبة وعندما بعث لي ذلك المجهول رسالة تهديد كان صديقك يمسك بهاتفه واللعنة لقد شككت بأمره لكنني كنت متردد، كيف لم ألاحظ.
نهض الأصغر من مكانه بغضب شديد ليردف
كوك :وهل مارك ذاك يعلم؟
تاي :أجل فهو صديق طفولتي.
كوك :إذا و هو أيضاََ مشكوك بأمره لما تضع اللوم على هيونغ فقط.
تاي بحدة :واللعنة مارك من المستحيل أن يفعل ذلك أنا أثق به أكثر من نفسي.
كلام تاي أشعل النار بقلب الأصغر فثقته العمياء بمارك و دفاعه عنه جعلته يغار و بشدة.
كوك :إذا ابقي ثقتك عمياء بحبيبك، الحق علي أنني أتيت لرؤيتك.
التفت نية الذهاب ليسحبه تاي من معصمه ليصتدم كوك بصدره العريض
تاي بتعب :اقسم لك تعبت صغيري لم أعد استطيع الاحتمال.
جال الاصغر بنظره على جسد الأسمر ليرى أثر تلك الرصاصة التي يجب أن تكون من نصيبه هو ثم انتقل إلى عينيه ثم شفتيه الثخينة و لقد شعر بالتخدر.
اقترب تاي منه فاصلاََ تلك الانشات ليقبله بخفة ليردف أمام شفتيه جاعلاََ من كوك يفقد وعيه
تاي :لتبقى كي اشبع نفسي منك و من عبقك صغيري فتلك الليالي جعلتني أدرك أنني مهما حاولت لن أستطيع العيش بدونك اكحلي صاحب عيون السماء الحالكة و موطن قلبي.
يتبع...

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن