مهووس جيون

البارت 29

Hi my angels 😘
بارت جديد 🆕
Enjoy 🧡
👇🏻
سمعت أصواتهم فقط و علمت أن تاي مستسلماََ لهم.
كوك :دافع عن نفسك أرجوك.
تاي لم يتحمل و شعر بالاستفزاز بسبب اخ جونغكوك الذي يلقي الشتائم على صغيره ليهجم عليه لاكماََ إياه بشدة ليحاول إبعاده جيون خوفاََ على ابنه.
جيون :اتركه أيها الارعن.
تاي بغضب شديد :انت هو العاهر أقسم سأقطع لسانك 😤.
يوري بخوف :جونغهيون!
جونغكوك خبيث هو أراد من تاي أن يغضب وهو يعلم أنه لن يوقفه أحداََ غيره ليردف
كوك :افتحي هذا الباب اللعين سيقتله.
ارتجفت والدته بخوف لتفتح الباب سريعا
يوري:واحببت سفاحاََ أيضاً.
ذهب مسرعاََ إلى الأكبر ليعانقه من الخلف
كوك :حبي اهدء ودعنا نذهب.
هدء تاي بلمح البصر وكأنه أخذ حقنة مهدئة لينهض ممسكاََ يد صغيره ساحباََ إياه إلى خارج المنزل.
صعدا السيارة لينطلق تاي بسرعة
تاي بجنون :لن أسمح لهم بإبعادك عني لن أسمح.
شعر الأصغر بالخوف من حالة حبيبه ليقرر الصمت، عقد حاجبيه حين تخطى تاي شقته ليردف
كوك :إلى أين سنذهب حبيبي؟
تاي :إلى منزلي هم لا يعرفون أين هو، بالتأكيد سيذهب والدك إلى منزلك للبحث عنك.
'كوك'
لا أعلم ماذا سيحدث لكنني لا أريد الابتعاد عن تايهيونغ، شعرت بالخوف حين رأيته غاضباََ هكذا فأنا لم أراه بهذه الحالة منذ أن اختطفني ذلك اليوم.
دخلنا منزله ليسحبني إلى داخل أحضانه لاحكم عناقه بقوة.
تاي : يا حبيبي كم خفت عليك و شعرت بالموت بمجرد التفكير أنني سأحرم منك.
تاي :وأنا كذلك تايي لكن أعدك لن تقف شدة بوجه حبنا أعدك.
فصل عناقنا ليقبل جبيني لاغمض عيني بخمول.
تاي :كيف حدث واعترفت لهم بعلاقتنا!
كوك :لقد نسيت إخفاء علامات الحب عن عنقي وعندما رأوهم بدؤا بطرح الأسئلة وانا  لم أشئ بالكذب واخبارهم إنها من حبيبة أو عاهرة لأن هذه العلامات تخص رجلي.
ارتعش جسد الأكبر وكأن صعقة كهربائية ضربته بسبب تلك الكلمة المؤذية لقلبه.
تاي :يسعدني أنك تراني بهذه الطريقة قمري و أعدك أنني سأكون عند حسن ظنك.
كوك :انت بالفعل كذلك حبيبي لا أريدك أن تضغط على نفسك حسناََ!
تاي :حسناََ ،اوه يجب أن أعود إلى العمل.
كوك :إنتبه لنفسك رجلي.
تاي ليس بخير ان سمع هذا اللقب مجدداً أجزم أنه سيصاب بسكتة قلبية لا محالة.
تاي :لا تفتح الباب لأحد سوى لمارك هيونغ.
كوك :هل سيكون بوغيوم هناك!
تاي :أجل ا...
كوك بغضب :أنا العارض الرئيسي إذاََ لمَ يستمر هو بالتواجد بجانبك.
كوب الأكبر وجنتيه بيديه ليردف
تاي :انت العارض الرئيسي و ملابسك تجتاح لوقت كي تجهز، أنا حقاََ لا أراه كثيراً في العمل فأنا ابقى بمكتبي.
كوك :هذا جيد، أترك مسافة كبيرة بينكما فهمت عزيزي.
مسح على كتف الأكبر مع نظرات مغرية جعلت الأكبر يبتلع بعنف.
تاي :حسناََ ملاكي كما تريد.
رحل بعدما طبع العديد من القبلات على شفتي صغيره.
حل المساء وتاي لم يعد وهذا ما جعل الأصغر غاضباً وقرر مخاصمته ليسمع فجأة رنين جرس المنزل وعلم أنه حبيبه بسبب رؤيته من الشرفة.
كوك :لمَ تأخرت بالمجيء سيد تايهيونغ!
تاي :صغيري أفتح الباب انا متعب.
عندما سمع تلك الكلمات نبض قلبه بخوف شديد و فتح الباب بسرعة ليسحب الأكبر من يده و ادخله المنزل ثم عانقه بقوة.
كوك بخوف :أنت بخير حبيبي أرجوك تكلم.
تاي بتعب :بخير فقط بسبب ازدحام العمل.
كوك :تعال كي ترتاح.
ساعده بإرتداء ملابس المنزل ثم قبله على جبينه كي يذهب تاي لعالم الأحلام.
(قبل ساعة)
كان تاي يشتري القهوة من إحدى المقاهي لكنها سقطت من يده و وسع عينيه بصدمة حين رأى ليسا، فرك عينيه جيداََ لينظر للمكان ذاته لكن ليس لها أثر.
شعر بإنقباض قلبه فهو قتل ليسا بلحظة غضب، لكن لماذا رأى خيالها الآن.
شعر بالخوف و التبعثر و رغبة كبيرة بالبكاء، الذنب يأكله من الداخل فهو ليس قاتل لكن لا يعلم لمَ فعل ذلك بوقتها و بالتأكيد ندم أشد الندم.
شعر برغبة كبيرة بعناق صغيره حتى الموت.
(في اليوم التالي)
'كوك'
شعرت بتحركات كثيرة بجانبي
وصوت لهاث قوي لأنهض بسرعة لأرى حبيبي يحلم وعلى ما يبدو حلماََ سيئاََ.
وكزت كتفه كي يستيقظ لينهض بجزئه العلوي و العرق يتصبب منه، ما الذي حدث معه البارحة كي يصبح بهذه الحالة.
كوك :حبيبي ما بك تائهاََ؟
تاي برجفة:عانقني.
عانقته بسرعة و قبلت رأسه قبلاََ كثيرة ليردف
تاي :البارحة رأيت ليسا.
ارتجف جسدي لمَ نطق لاقول
كوك :ليسا ! أين ؟
تاي :لا أعلم إن كانت خيال ام حقيقة لكنها زارت أحلامي أيضاً تخبرني أنها ستأخذك مني.
كوك :هششش أهدأ.
شعرت برغبة بالبكاء حين رأيت دموعه و ارتجاف شفتيه لكنني قطعاََ لن افعل و اضعف فأنا حبيبه و يجب أن أبقى قوي لأجله.
كوك :حبي لا تفكر بالأمر كثيراً ولا ترهق نفسك هممم..
اومئ لي لاذهب للمطبخ كي احضر الإفطار لنا وهو بقي متشبثاََ بي.
ليسا! هي توفت إذاََ لمَ تظهر الآن هل روحها تريد الإنتقام، تشه بماذا اهذي الآن.
لكن لحظة لمَ أشعر بأن لجيمين له يد بالأمر هل يعقل أن ليسا لم تمت وكان الأمر تلفيقاََ من جيمين أم تاي أصبح يهلوس.
(في المساء)
إتصل جيمين على تايهيونغ أكثر من مرة وهذا ما جعل الأصغر يرتجف غضباََ.
أمسك بهاتف الأكبر و رد على المكالمة ليردف
كوك :ماذا تريد أيها اللعين ولمَ تتصل على حبيبي بهذا الوقت المتأخر؟
جيمين :وهو ما بك على رسلك صغيري لم أقل شيئاً بعد، أنا أقف أمام باب المنزل افتح لي لدي مفاجأة سارّة لكما..
أغلق الخط و ركض بإتجاه الباب ليفتح بسرعة لكن سقط مغمى عليه حين رش جيمين مخدر بوجهه.
أتى تاي إلى الصالة ليوسع عينيه بصدمة حين رأى صغيره ممداََ على الأرض ليسقط هو الآخر حين قام جيمين برشه أيضاََ .
رفرف جفنيه بخفة دلالة على أستيقاظه ليحاول الحركة لكنه وجد نفسه مقيد ليوسع عينيه ليسمع صوت صغيره
كوك :تاي حبيبي أستيقظت.
رأى الأصغر مقيداََ بجانبه و جيمين جالساََ أمامهم ليردف
تاي :فك قيدي أيها الجرذ .
قهقه جيمين بقوة ليردف
جيمين :ادخلي.
تاي بصدمة :ل ليسا.
يتبع...