البارت 8

3.1K 110 5
                                    

هاي يا حلوين  😍
لنبدأ 😉
ابتسم مارك بخبث حين رأى كوك ينظر ناحيتهم ليمد يده مداعباََ خد تاي بخفة ليضغط كوك على شفتيه وشعر و كأن ناراََ على وشك الاندلاع داخله، هو تذكر أنه رأى مارك بإحدى المرات في منزل تاي لكنه لم. يكن يعلم أنه مقرب.
تاي :لما أصبحت رومانسياََ فجأة.
مارك :ايغو.
قرص وجنتي تاي الذي صدم من هذه الفعلة.
نهض كوك بعدم صبر ليقترب واقفاََ أمام تاي ليردف
كوك :أريد التكلم معك..
رفع تاي مستوى نظره بسرعة حين سمع صوت الأصغر ليردف بإستغراب
تاي :معي انا؟
أشار لنفسه ليتنهد كوك بقلة صبر ليسحبه من يده بإتجاه الحمام، استغرب تاي بشدة من تلك الحركة المفاجئة ليقول
تاي :ماذا تريد جونغكوك؟
كوك بتوتر :ك كيف حال جرحك؟
ضحك تاي بسخرية ليردف
تاي :هل جلبتني لهنا كي تسألني عن جرحي، بجدية جونغكوك!
عض الأصغر شفتيه بإمتعاض فهو كيف سيخبر تاي أنه يريد أن يعرف من ذاك الشاب الذي يجلس معه.
كوك :من ذلك الشاب تاي؟
تاي :اوه ماهذا السؤال المفاجئ؟ ولما تريد أن تعرف من يكون.
ضغط كوك على يده بقلة صبر
ليقول
كوك :أنا اسألك تاي لذا أجب.
تاي: انه مارك.
كوك :مارك ماذا؟ هل هو مقرب منك.
تاي :كف عن تلك الأسئلة التي ليست لها معنى وأخبرني كيف أحوالك مع حبيبتك الجديدة، هل انت سعيد الآن؟
ابتلع الأصغر بخفة ليقول
كوك :أخبرتك سابقاً إنها فقط لتلهية المعجبين.
تاي :إذاََ افهم من كلامك أنك لم تحبها وأيضاً لم تعجبك!
كوك :تاي ،هل تركتني بسببها؟
تاي :تركتك! نحن لم نكن مرتبطين حتى والان تقول تركتك، اسمع جونغكوك علاقتنا كانت من طرف واحد انا فقط من أحببتك وغرت عليك لكنك كنت تكرهني و تتمنى لي الموت والآن تريد أن تعرف سبب بعدي عنك، انت جرحتني كثيراً وجعلتني أصبح مجرم لقد قتلت ليسا بساعة غضب فقط لأنها قبلت خدك
والى الآن شعور الذنب يقتلني لكنك لم تشعر بي ولا حتى قليلاً للأسف.
كوك بنفي :اسمعني تايهيونغ أنا حقاً كرهتك في البداية فاللذي فعلته بي لا يستهان لكن عندما ضحيت بحياتك من أجلي هنا شعرت بحبك لي.
تاي بإنكسار:الآن، تشه وماذا سيحدث مثلاً، لن يتغير شيء.
أخفض كوك رأسه يشابك يديه معاََ ليقول
كوك :هل حقاً هذا هو السبب.
تاي :كلا هناك سبباََ آخر لكنني لا أستطيع اخبارك به.
كوك بإستغراب :حقاً! ما هو السبب تاي؟
مارك :تااييي.
ضرب الأصغر وجنته بلسانه حين سمع صوت مارك من خلف الباب ليقترب من تاي بشكل مبالغ
كوك :من هو بالنسبة لك؟
عمق تاي النظر بعينيه السوداء ليضع يده خلف عنق الأصغر ساحباََ رأسه بقوة لترتطم شفتيهم بقبلة قوية جعلت من قلب كوك يخفق، ذبلت عينيه من غير إرادته و ترك تاي يقبله كيفما يشاء هو للمرة الأولى لم يعترض ولا يريد من تاي أن يبتعد فقط يريد المزيد من القبلات التي أشتاق لها، إبتعد تاي حين فتح الباب بقوة من قبل مارك الذي ابتسم بخبث حين رأى ملامح كوك المنتشية.
تاي :م مارك.
مارك :لما تأخرت أيها الوسيم لقد انتظرتك طويلاً .
"كوك"
شردت بالفراغ حين شعرت بقلبي يحترق، لا أعلم ما الذي يحدث معي، انا أغار واللعنة، تاي يحبني أنا و مهووس بي أنا فقط إذاََ من ذاك اللعين ولما هو ملتصق به، أشعر بالغرابة فهذه المرة الأولى التي أشعر بمثل هذا الشعور لما أريد من تاي أن يقبلني وأن يبقى بجانبي، هو اختطفني و اغتصبني لكن مع ذلك أريده أن يلمسني و ان يحبني أكثر.
استيقظت من شرودي حين لمس يدي بخفة وابتسم ابتسامة جميلة يخبرني من خلالها أنه سيذهب لاتمسك بيده كالطفل الصغير الذي يخاف إختفاء والدته و بالطبع نظر الي بإستغراب.
تاي :أنت بخير جونغكوك؟
كوك :هل سنبقى على تواصل؟
"تاي"
لحظة، نبقى على تواصل هل يمزح أم أنني احلم ام اخطئت السمع، أليس خائفاََ مني، هل يريد قربي حقآ، عاااااا اريد الصراخ بأعلى صوت أملك فرعشات قلبي سيطرت علي مسببة لي دوار، أنا لا أصدق أن حب حياتي تقبلني ولو بنسبة صغيرة أنا الآن أشعر أني بالنعيم.
تاي :لكن..
كوك :أرجوك.
همس بصوته اللطيف وذلك جعلني أبتسم رغماََ عني لأقول
تاي :متأكد.
اومئ برأسه هازاََ إياه ثلاث مرات لابعثر شعره مع ابتسامة شقت وجهي لأرى تورد وجنتيه ثم خرجت وجلست مكاني ولكن فجأة ورددتني رسالة وكانت من ذلك الشخص لن اكذب فأنا شعرت بالخوف الشديد ليس علي بل على صغيري.
أمسكت بهاتفي لاقرأ الرسالة
" يبدو أنك نسيت وعدنا سيد كيم وأيضاً ذهبت معه إلى الحمام، يبدو انني يجب أن أعيد التفكير بالأمر"
ضغطت على هاتفي بكل ما املك من قوة، هل يراقبني واللعنة اين هو ذلك العاهر فقط لو أستطيع رؤيته لحطمت وجهه، رأيت أميري يخرج من الحمام متجها نحو أصدقائه للذين وأنا متأكد أنهم انهمروا عليه بسيل من الأسئلة بسبب أخذه لي الى الحمام بتلك الطريقة.
نام :لم سحبته بتلك ال كوكي!
كوك بتوتر :ف فقط كنت اسأله إن أصبح بخير.
جيمين بهمس:لما ذهبت إليه؟
تحمحم الأصغر ليهمس له
كوك :سنتكلم فيما بعد.
(في المسكن)
جيمين :بجدية جونغكوك؟ذهبت إليه لتحصل على قبلة.
كوك بحرج:هيونغ، إن أخبرتك لن تصدق، لقد اشتقت إليه حقاََ، عندما رأيته لم أستطع منع نفسي وأيضاً..
جيمين :وأيضاً ماذا؟
كوك :هيونغ انا خائف
جيمين بحنان :من ماذا كوكي؟
كوك :اليوم عندما رأيته برفقة صديقه شعرت بأن قلبي سينفجر تمنيت لو أنني أنا من بقربه وليس ذلك اللعين.
تكلم كوك ولم يشعر متى أصبحت نبرته حادة بذلك الشكل ليردف جيمين
جيمين :إنها الغيرة صغيري.
التفت كوك إليه بإستغراب ليردف
كوك :غيرة ماذا واللعنة هيونغ أنا لا أحبه.
جيمين :لكن تصرفاتك على عكس كلامك.
كوك :هيونغ انا حقآ لا أعلم.
جيمين :كوكي سأسألك سؤالاََ واحداََ و اتمنى ان تجبني عليه بصراحة
اومئ كوك بخفة
جيمين :هل تحبه؟.
اخفض كوك رأسه بتوتر ليردف
كوك :لا أعلم.
جيمين: إذاََ أنت لا تكرهه.
شرد كوك قليلاً بكلام جيمين
(في المساء)
كان يمسك بهاتفه يمعن النظر به، كان ينتظر اتصال تاي ولكنه إلى الآن لم يفعل ليتنهد بخيبة أمل و وضع هاتفه جانباً سرعان ما انتفض و امسكه بسرعة حين رن هاتفه ورد حتى دون قراءة اسم المتصل ليردف
كوك :أهلاََ.
تاي :لمَ العجلة جون هل كنت تنتظر اتصالي؟
ابتسم بتوتر بسبب انفعاله الزائد ليردف
كوك :ك. كلا، انا فقط.
تاي :المهم الآن، انت طلبت أن اتصل بك وانا لم أستطع أن اتجاهل طلبك.
كوك : ا أجل ل لكن لمَ لا تبدو سعيداً بمحادثتي.
تاي :هل جننت؟ انت هي سعادتي.
تفجرت الحمرة بوجنتي الأصغر ليردف
كوك :احم إذاََ ما هو السبب لبعدك عني؟
تاي :خوفي عليك..
يتبع...
بلشت المشاعر يا حلوين استعدوا 😈

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن