البارت 17

2.9K 122 37
                                    

مرحبا يا حلوين 🙋🏻‍♀️
لنبدأ 🌺

(عند كوك)
دخل الشركة بعد إتصال ورده من مدير أعماله يريد لقائه هو و الفريق في الشركة كونه احضر لهم حراس شخصيين من أجل حمايتهم كونهم أشهر فرقة بكوريا الآن.
دخل غرفة الاجتماع ليرى بأن اصدقائه قد التقوا بحراسهم بالفعل والان حان دوره كونه الأخير، شعر بنبضات قلبه تتعالى حين دخلت ثقوب أنفه تلك الرائحة المألوفة ليلتف ناحية الباب وهنا هبط قلبه بسرواله عندما انحنى له ذلك الشخص .
تاي :أنا كيم تايهيونغ سيدي حارسك الشخصي الجديد.
لقد غاب عن الوعي دقائق، وعندما استوعب الأمر وسع عينيه بصدمة رفقة أصدقائه حين رأو تايهيونغ.
نامجون :الست انت من أنقذ كوك في تلك المرة.
إبتسم تاي إبتسامة جعلت الجميع يشردون به لشدة جماله.
تاي :أجل وسأكرر ما فعلته مراراً و تكراراََ من أجل سلامته.
كوك :ح حسناََ هل نستطيع التحدث على انفراد تايهيونغ.
لعن تاي تحت أنفاسه فلما يكون اسمه جميل من بين شفتي صغيره.
ارمئ له وذهب خلفه لإحدى الغرف وسرعان ما بعرف أغلق جونغكوك الباب خلفهما وأردف بنبرة متوترة
كوك :يا إلهي تايهيونغ كيف أتيت لهنا؟
تاي :عندما كنت أعمل اليوم رأيت منشور الشركة وهم يبحثون عن حراس شخصيين.
كوك :كيف قبلوا بك كحارس لي انا لا أفهم.
تكلم بحيرة ليبدأ تاي سرد له ما حدث.
تاي :ليكن بعلمك أيها المثير أنني امتلك الحزام الأسود بالتايكوانو إضافة إلى أنه تعرف علي حين رآني و شكرني لإنقاذ حياتك.
كوك :تاي في كل يوم أعرف شيئاً جديداً عنك.
تاي :وهناك الكثير أيضاً والان...
توقف عن الكلام ليقترب من صغيره بخطوات بطيئة والأصغر يعود للخلف إلى أن اصطدم بالجدار وكاد يسقط لولا يد تاي التي التفت حول خصره.
تاي :ما بك خائف صغيري؟
كوك :ماذا إن علم ذلك الذي يهددك!
تاي :لا تقلق أميري لن أسمح له بأذيتك ولو كلفني هذا حياتي.
اغمض صاحب الشعر الأسود عينيه بخمول حين نفث تاي أنفاسه الساخنة أمام شفتيه جاعلاََ من قلبه يرتجف.
كوك :تاي ليس هنا رجاءََ.
تاي :لا تقلق حبيبي لن أفعل شيء.
إبتعد عنه بإبتسامة ليردف كوك فجأة
كوك :لا تبتسم هكذا مرة أخرى.
تكلم بحنق حين تذكر نظرات اصدقائه الهائمة لتاي حين ابتسم، عقد تاي حاجبيه بإستغراب ليردف
تاي :لمَ؟
كوك :فقط هكذا.
تاي :حسناََ كما تأمر، والآن أين يريد أميري ان يذهب؟
كوك :تاي انت حارسي لكنك لست سائقي.
تاي :أنا كل شيء بحياتك ملاكي، وأيضاً سائقك و حارسك في آن واحد.
كوك  بصدمة :حقاََ.
تاي :أجل لن أسمح لأحد بأن يكون قريباََ منك غيري لذا أين تريد الذهاب؟
كوك :لمنزلي.
تاي :حسناََ حبي لنذهب.
خرج الأصغر و خلفه تاي ليرى جيمين ينظر إليه بطريقة غريبة ليشخر بسخرية ثم تخطاه.
صعد مكان السائق ليردف
تاي :أميري.
كوك :همم!
تاي :لا أريدك أن تخاف من شيء وأنا بجانبك حسناََ!
شرد الأصغر بعينيه لبرهة ليشعر بضربات قلبه تتعالى ويكاد يصل لحلقه فهو للمرة الأولى يلاحظ جمال عيني الأكبر.
أبتسم تاي بخفة ثم بدأ بالقيادة.
نزل كوك من السيارة ليعقد حاجبيه بإستغراب حين لم ينزل تاي وبقي يجلس مكانه.
كوك :الن تأتي؟
تاي :إذا اردتني أن آتي سأفعل بالتأكيد.
كوك :أجل تعال.
ابتسامة تاي كادت أن تشق وجهه ليهرول بسرعة ممسكاََ بيد صغيره.
دخلا للمنزل ليذهب تاي وتمدد على الاريكة ليردف
تاي :حبي أنا جائع، هل لديك أي طعام هنا.
كوك :كلا، سأحضر لك الراميون إذا أردت!
تاي :أجل لو سمحت فسأذهب للعمل بعد ساعة.
"كوك"
عقدت حاجباي حين سمعت كلامه.
كوك :لمَ ألم تترك العمل!
تاي :تركت عملين ولكن بقيت اعمل في المقهى.
ضغطت على يدي بقوة حين سمعت ما قال لمَ واللعنة بقي يعمل في ذلك اللعنة.
كوك :لمَ لم تستقيل؟ لقد أصبحت حارسي وأنا لا اسمح لك بالعمل في مكان آخر.
تاي :لكن لمَ أميري، عملي يكون مساءََ وأنت لن تخرج من المنزل في هذا الوقت وأيضاً عملي بالمقهى مربح و صاحب العمل لطيف بشدة معي.
كلامه لم يزد إلا من حنقي اضعافاََ تشه لطيف، هل يحب الذهاب لذلك المقهى بسبب تلك الزبونة أم اصدقائه الوسيمون أم و اللعنة بسبب صاحب العمل اللطيف تشه لن يحلم بالذهاب مجدداََ ولن أكون جيون جونغكوك إن لم اجعلك تستقيل.
اقتربت منه بخطى متمايلة ومثيرة لارى نظرات الثاقبة تتجه نحوي لابتسم داخلياً لسيطرتي عليه، جلست على قدميه لابدأ اللعب بياقة قميصه اللعينة التي تخفي صدره المثير.
كوك :ألم تخبرني أنني صغيرك الوسيم و ستفعل أي شيء لأجلي.
تاي بهيام:أي شيء لعيناك.
كوك :إذاََ إترك العمل .
رأيت تلك العقدة التي تشكلت بين حاجبيه ليردف
تاي :لكن لمَ أميري هو حقاََ عمل رائع و مربح و كونت العديد من الصداقات.
كلامه لم يزدني سوى إزعاجاََ، ماذا يقصد بأنه كون العديد من الصداقات ألا اكفيه أنا.
كوك : تاي انت أخبرتني أنك ستفعل اي شيء لأجل عيني
لذا لا داعي للاستفسار.
تاي :حسناََ كما تأمر أيها الوسيم.
نهض من مكانه وكاد أن يخرج لاوقفه بسرعة مستفسراََ أين سيذهب..
كوك : إلى أين!
تاي :سأذهب للمقهى.
كوك بإنزعاج :انت أخبرتني..
تاي :هدء من روعك صغيري سأذهب لاقدم استقالتي.
كوك :حسناََ لا تتأخر سأحضر الطعام، لحظة توقف.
التفت الي قبل خروجه وهو عاقداََ حاجبيه بإستغراب لاقترب منه ثم قلت
كوك :ألا تستطيع الاستقالة عن طريق الهاتف.
تاي :لا تقلق صغيري.
اجابني بشيء مخالف لسؤالي ثم خرج وأنا ذهبت لتحضير الطعام لاسمع رنين جرس المنزل بعد نصف ساعة وعلمت انه تاي لافتح له.
تاي :لقد استقلت هل انت راضي الآن!
كوك :هل ذهبت للمقهى؟
تاي :أجل و ودعت جميع أصدقائي وقد ترجاني كي ابقى وحقاََ شعرت بالحزن.
كوك :لكنني أخبرتك أن تستقيل عن طريق الهاتف.
غضبت و لا أعلم لماذا واللعنة ما خطبي.
تاي :صغيري هل رأيت أحداََ يستقيل عبر الهاتف وأيضاً أخذت راتبي لهذا الشهر.
كوك :انت سيء تايهيونغ انت أخبرتني أنك ستفعل أي شيء لأجلي لكنك ذهبت ولم تستمع لي.
تاي :ما مشكلتك معي صغيري لمَ أنت غاضباََ هكذا!
كوك :أنا لست غاضب تايهيونغ أنا فقط أشعر أنني لا أعرفك ولا أستطيع إيجاد الطريق للوصول إليك وهذا يربكني و بشدة تايهيونغ انت لا تستطيع الشعور بالضغط الذي أشعر به بسبب قربك مني.
تاي بحزن :لكنني بالفعل كالكتاب المفتوح لك لكن انت لا تريد أن تقرأني.
التف نية الذهاب وهذا ما زاد غضبي نحوه وإلى الآن لا أفهم السبب لاصرخ به.
كوك :فقط اهرب كالجبان.
تاي بغضب:جونغكوك لمَ تكبر الأمر، هو مجرد سبب تافه.
كوك :فقط إبتعد عني لا أريد رؤيتك الأن أو على الأقل في الوقت الحالي.
رأيت يخرج و هالة الحزن أحاطت به فجأة و اللعنة انا حتى لا أعلم سبب غضبي الذي نمى حين ذكر أمر ذهابه للمقهى هذا يعني أنه من الممكن أن يكون قد التقى بتلك الزبونة.
جلست على كرسي المطبخ أريد تناول الطعام الذي الذي صنعته لكلينا  بشهية مسدودة، لقد مرت ساعتين منذ ذهابه و لم يعود، هل قسيت عليه! هل تناول طعامه؟ اللعنة لقد كان جائعاََ بشدة.
نهضت من مكاني مقرراََ الإتصال بمارك هيونغ فأنا متأكد من أنه يعلم مكانه، دقائق حتى أجاب على الإتصال لأردف
كوك :مرحباََ هيونغ.
مارك :أهلاََ جونغكوك كيف هي أحوالك؟
كوك :بخير، هل تاي لديك؟
مارك :أجل لقد اتى للمبيت لدي فهو يبدو متعب وحزين.
عضتت شفتي بندم لاقول
كوك :هل تناول طعامه؟
مارك بإستغراب : ماذا ! لقد أخبرني منذ الصباح انه سيذهب ليتناول الطعام في منزلك وكان سعيداََ لهذه الفكرة، لمَ ماذا حدث؟
كوك بندم:لقد تشاجرنا وغادر قبل تناول الطعام، لقد كان جائع بشدة.
مارك :هذا سيء.
كوك :هيونغ هل تستطيع أن تجعله يأتي لمنزلي رجاءََ هو حزين بسببي و أريد أن اصلح الأمر.
مارك :لكن كيف سأفعل هو يبدو غاضباً وحزين.
كوك :أخبره أنني متعب متأكد أنه سيأتي .
مارك :إلهي سيصاب بالجنون إن سمع أنك متعب.
كوك :هيا هيونغ بسرعة.
اغلقت الخط وذهبت لتسخين الطعام فأنا متأكد إنه سيأتي .
"عند تاي"
كنت جالساََ أفكر بما حدث و كلمات جونغكوك تجاهي، هل حقاً أنا سيء بالنسبة له، كنت فقط أنفذ كلامه لكنه قابلني بالرفض و الغضب واللعنة رأسي يكاد أن ينفجر بجدية سأنفجر .
دخل مارك الغرفة وهو ينظر لي بطريقة غريبة لاردف
تاي:ما بك تنظر لي كالممسوس.
مارك :إتصل بي جونغكوك و أخبرني بأنه متعب و..
لم أنتظره ليكمل كلامه وكنت خارج المنزل متجهاََ نحو صغيري و القلق ينهشني، متعب واللعنة تركته كان بخير ماذا حدث؟
بدأت الأفكار السوداوية تأتي لرأسي وقلبي يرتجف خوفاََ.
وصلت بأقل من ربع ساعة بسبب سرعتي الزائدة لاطرق الباب كالهمجي ليفتح لي بعد مدة لاحتضنه بقوة.
"كوك"
احتضنني بقوة ولم يسمح لي بفرصة الكلام حتى و إلقاء التحية، هو مميز حتى بقلقه علي.
كوب وجهي بيديه وقبل جبيني لينظر الي بأعين مهتزة وهو يردف.
تاي :أميري ملاكي أنت بخير، أخبرني ماذا حدث!
رغم أنني غضبت عليه دون سبب يذكر هو نسي كل ذلك وأتى الي وقت تعبي.
كوك :في الحقيقة لقد كذبت أنا بكامل صحتي.
رأيت العقدة التي تكونت بين حاجبيه لأكمل
كوك :لقد شعرت بالذنب لأنك رحلت دون تناول الطعام وأيضاً أخبرني هيونغ أنك لم تتناول معه أيضاً لذلك أردتك أن تأتي لنتناوله معاََ.
تاي :ولماذا لم تتصل بي أنا؟
كوك :توقعت أنك غاضب مني.
تاي :لا أستطيع صغيري، لا أستطيع أن أغضب منك.
سعادة تاي كادت أن تصل للفضاء وكوك رأى هذا بسبب ابتسامته الواسعة، اما بالنسبة له فجملة تاي جعلت بدنه يرتجف.
تناولا الطعام و كاد تاي أن يذهب لكن كوك أوقفه .
كوك :تاي تستطيع البقاء هنا إن أردت.
تاي بسعادة :حقاََ! أتريد بقائي؟ الن يزعجك هذا.
كوك :ولمَ سأفعل!
تمددا على السرير ،كوك يتوسط أحضان الأكبر الذي يداعب شعره واذنه وهو يتكلم .
تاي :شكراً لك صغيري.
كوك :على ماذا؟
تاي :رغم كل ما فعلت بك سابقاً انت شعرت بالندم لاني لم اتناول طعامي و طبخت لي بيديك الجميلة.
كوك :تاي ما مناسبة هذا الكلام الآن، محاسنك محت سيئاتك، أعلم أنك في البداية اختطفتني و اغتصبتني وأيضاً ضربتني و قتلت حبيبتي لكن وقوفك بجانبي و خوفك علي و اهتمامك بي جعلاني أنسى ذلك الماضي السيء و صدقاََ تايهيونغ أنت اماني الوحيد آلان، رغم كل ما حدث لا أشعر بالدفئ إلا داخل احضانك حتى لا أشعر به مع والدتي التي ولدتني.
ادمعت عيني الأكبر بسبب فيض المشاعر التي حدثت داخله، هو فقط تمنى نظرة من الآخر لكن الآن هو سمع أجمل الكلمات من فمه.
تاي :فقط لو ظهرت بحياتك بطريقة صحيحة لكنت جعلت تقع بحبي كأي ثنائي، لكن بتسرعي و غبائي دمرت هذه الفرصة.
كوك :هل ستستسلم؟
تاي :قطعاََ لن افعل، أنا أحبك حباََ جماََ ولن تستطيع الأيام محوه..
كوك لم يشعر أنه بخير بسبب ضربات قلبه الصاخبة والسريعة كلام تاي كان كالبلسم لجميع حواسه.
تاي :اوه بالمناسبة غداً ستسافرون للولات المتحدة.
كوك بصدمة :حقاََ، لمَ سنفعل؟
تاي بإستغراب :ألا تعلم حقاََ.
ضرب جبينه بخفة ليردف
كوك :اللعنة لقد تذكرت الآن.
تاي :ما الذي أخذ تفكيرك صغيري!
تكلم بإبتسامة ليشرد به الأصغر، عينيه البندقية ذات اللمعة البراقة، انفه وكأن أشهر رسام قام برسمه، اما عن شفتيه هو حقاََ لا يستطيع وصفها، تحمحم بتوتر ليردف
كوك بتذمر:إلهي لم اوضب حقيبتي.
تاي :لا تقلق ملاكي سأفعل انا وانت نم كي تستطيع الإستيقاظ باكراً.
تاي :كلا لن أدعك تفعل هذا.
تاي :لقد لك لا بأس هيا خذ قسطاََ من الراحة.
كوك :حسناََ.
رفع كتفيه بلامبالاة ليفكر بالغد، فهذه ستكون المرة الأولى لتاي معه كحارس شخصي.
(في اليوم التالي)
ارتدى تاي ملابسه وكان يبدو رجولياََ بطريقة فتاكة جعلت من كوك لا يبعد عينيه عنه فارغاََ فمه كالابله فبحق الجحيم هل أخطأ تاي حين نزل على الأرض.
توجهوا إلى المطار ليبدأ الصحفيون و مشجعينهم بإلتقاط الصور والصراخ لكن عمت لحظة صمت حين خرج تاي برفقة الأصغر من السيارة لتتحول جميع الأنظار على تايهيونغ كونه وسيم جداً ولا يقاوم.
تجاهل الصحفيون الأعضاء و بدأو بتصوير تاي برفقة كوك ضمن مقال الستاف الاوسم في كوريا مما جعل كوك يشعر بالغيرة لأن تاي سرق الأضواء منه ام لأنه سمع تغزل الجميع بجماله "ربما"..
يتبع..
هو بلشنا بالغيرة سيد جونغكوك 😈
بعيداً عن الرواية شفتوا جونغكوك حبيبي اليوم 😭

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن