End Part 1

2.8K 108 31
                                    

Hello 👋
لسا في بارت و بتخلص الرواية ورح اشتقلها كتير 😭
لنبدأ 🌺
Enjoy 🧡
👇🏻
كوك بنفي :أقسم لك حبيبي أنني لم أفكر بتلك الطريقة أنا أحبك أنت فقط، اسمع المخرج قد طلب مني تقبيلها لكنني بالتأكيد لم أفعل احتراماً لعلاقتنا لذلك اختصرت الامر بإمساك يدها، هي فقط لطيفة وكنا نعمل جيداً لكن أقسم منذ انتهاء التصوير لم أراها حتى أنني لم اطلب رقم هاتفها.
تاي شعر بقليل من الرضى ولكن مع ذلك مازال يتألم كونه لم يخطر على بال الصغير.
ربت على كتفه ثم غادر إلى عمله تاركاََ الأصغر يبكي بشدة
بسبب ندمه .
كوك :أقسم سأصحح خطأي أقسم بعلاقتنا المقدسة.
مر على ذلك اليوم أسبوع كان الأصغر يحاول أن يصلح الأمر، هو خائف على علاقته بزوجه.
عندما كان غارقاََ بأفكاره طرق الباب عدة مرات ليتأفأف بقوة ثم ذهب ليفتح و لم يكن سوى أكثر شخصاََ يمقته بارك بوغيوم.
بوغيوم :مرحباََ أين تايو!
ضغط على يده بقوة والشرار خرج من عينيه ليردف
كوك:ليس ه...
تاي :اوه بوغيوم أهلاََ.
كان سيطرده بطريقة أدبية لكن ظهور تاي أفسد مخططه.
تخطاه بوغيوم و دخل بثقة كأن المنزل منزله وهذا ما جعله يشعر بالجنون.
ركض بسرعة وجلس على حضن زوجه يلعب بأزرار قميصه بدلال
كوك :تاتي أحبك.
أغمض الأكبر عينيه بخمول ليحاوط خصر صغيره بيديه القويتين.
تاي :وأنا أهيم بك شمسي.
وكم أحب لقبه الجديد.
بوغيوم فقط يحاول كتم ضحكته فهو حقاً لا يعتبر تاي أكثر من صديق لكنه يحب استفزاز ذلك الصغير.
نهض كوك بانزعاج حين سمع صوت بكاء جونسان ليذهب إليه بسرعة وعاد للصالة بسرعة الضوء مما جعل تاي يضحك داخلياََ فهو يعلم كم أن جونغكوك يكره بوغيوم.
ذهب بوغيوم بعد العديد من النظرات الليزرية من جونغكوك جعلته يجلس بدون ارتياح.
جونسان :ب با..
كوك :اوه طفلي الذكي أحسنت هيا عدها.
جونسان :بابا.
كان هذا منذ نصف ساعة تقريباً وهو يحاول تعليم ابنه النطق.
تاي :ملاكي لدي خبراََ سعيداً لك.
قفز إلى جانبه بسرعة كالارنب ليردف
كوك :ما هو ما هو؟
تاي :غداََ ستذهب لأداء اغنيتك سبعة في ملعب سيؤول أمام ستون ألف شخصاََ.
نبض قلبه بعنف، تعرق جبينه و ارتجفت يداه، لقد شعر بالرهبة كونه لم يأدي على المسرح لسنتين.
كوك بخوف :ح حقا!
تاي :لا تقلق سأكون معك دائماََ.
كوك بعبوس :لكن غداََ ستسافر لدايغو ، لا أريد الصعود للمسرح بدونك وبدون دعمك لي.
تاي :قمري إنها فرصة ذهبية كي تعيد مسيرتك للأعلى.
إبتسم بإمتنان ليدفن رأسه بصدر زوجه يستنشق رائحته بعمق.
هو يحبه بشدة.
كان تاي يجهز حقيبته لأجل السفر وكان الأصغر قد خرج بالفعل، إتصل به ليسمع صوت هاتفه أسفل الوسادة ليتنهد بشدة.
شعر بالفضول فجأة لمعرفة اسمه على هاتف صغيره لينظر إليه مترقباََ كلمة مثل زوجي حبيبي تايتاي أو شيء من هذا القبيل لكنه تجمد وجعل بعقله يغيب عن الواقع بسبب ما قرأ.
تاي :ملاذي الأمن.
تلك الكلمتين حفرت عميقاََ بذاكرته ليبتسم بوسع يعانق الهاتف لصدره بعينيه المليئة بالدموع.
تاي :لم أتوقع هذا.
(في مكان آخر)
كان جونغكوك جالساََ بوجه شاحب جسده يرتجف بتوتر يريد تاي حالا ََ وإلا لن يستطع الخروج إلى المسرح.
يشعر بالرهبة ولن يستطيع أحداََ تهدأته إلا زوجه الوسيم.
عبس بحزن حين تذكر أنه نسي هاتفه بالمنزل و زوجه مسافر و هكذا لن يستطيع الإتصال به .
اغمض عينيه بإستغراب حين اشتم رائحة عطر زوجه ليشهق بفزع حين شعر بذلك العناق الخلفي وعلم بالفعل هويته بسبب ضربات قلبه الصاخبة .
كوك بصوت مرتجف :ت تاي.
تاي :روحه.
جعله يلتفت إليه ليقبل جبينه بعمق جاعلاََ معدته تنعقد مع اغماض عينيه بخدر
تاي :هل تخالني احمقاََ كي افوت فرصة رؤية صغيري على المسرح يؤدي الأغنية التي قمت بكتابتها له.
كوك ببكاء :أحبك، أنا سعيد لمجيئك كنت أشعر بالرهبة وحقاََ لم أكن لأستطيع الصعود للمسرح بدونك .
تاي :لا تقل هذا صغيري البطل، هيا الجماهير بإنتظارك ابلي حسناََ.
أبتسم الأصغر بدفئ ليقبله للمرة الأخيرة ليأخذ نفساََ عميقاََ قبل الصعود.
كان صوت الصراخ و الهتاف يصم الآذان، عادت تلك النشوة له ليبدأ بتحية معجبيه ليلقي نظرة سريعة على زوجه الذي يقف خلف الكواليس.
أبتسم له حاثاََ إياه على البدء.
أدى بكل ضمير وثقة انتهى الأداء ليبعد سماعة الأذن عن رأسه كي يستمع للهتافات.
كوك :احم أريد أن أقول شئ.
صرخ الجميع يحثونه على الاكمال ليردف
كوك :هذه الأغنية قام بكتابتها زوجي لي تعبيراً عن عشقه الدفين، لا أريد من أحد أن يسيء له بالكلمات لأنني قمت بالتمثيل مع فتاة، زوجي...
التفت إلى الأكبر الذي ينظر إليه بعيون تشع حباََ وصدمة وأشار إليه حاثاََ إياه على الاقتراب .
كوك :الآن و أمام الجميع سأقول لك أحبك و بشدة، كما أن هناك أسطورية يابانية تقول أن القمر و الشمس يعقان بحب بعضهما ولكنهما للأسف لا يلتقان لذلك الرب جعل هناك الخسوف وهو ما يجمع بينهما... أنا قمرك و أنت شمسي.
إقترب مقبلاََ شفتيه بخفة جاعلاََ من المعجبين في حالة جنون.
فصل القبلة ليبادله الأكبر النظرات الدامعة ليردف
تاي :كنت و سأبقى أحبك قمري.
مر شهراً آخراََ على حياتهم الزوجية السعيدة و جونسان أصبح ينطق ببعض الكلمات مثل بابا اليد اهبك وكان الزوجان يستلطفانه بشدة.
في يوم من الأيام شعر جونغكوك بأن تايهيونغ يخبئ عنه شيئاً مهماََ، يخرج ولا يخبره لاين وعندما يرن هاتفه يقطع الاتصال، هي قطعاً لا يشك به فهو يعلم مقدار حبه لكنه خائف عليه وقرر أن يراقبه اليوم، وضع جون عند مارك واتبع زوجه بسيارته.
تشنجت عضلاته حين وقفت سيارة زوجه أمام عيادة طبيب نفسي، شعر بأطرافه تتقلص و بقلبه ينبض بصخب ودموعه ملئت عينيه هذه ليشغل سيارته ينطلق بعيداً، دموعه جعلت رؤيته ضبابية ولم يرى تلك الدراجة المتجهة نحو ليشهق بفزع و التف بالمقود كي يتجنب الاصطدام ، أنقذ صاحب الدراجة لكن اصطدمت سيارته بإحدى الأشجار..
تأوه بألم بسبب جبينه النازف ليخرج من السيارة بصعوبة متصلاََ بزوجه
تاي :حبي مرحباََ.
كوك بألم:ت تاي اه.
قبض قلب الأكبر خوفاً لينهض من الكرسي مردفاََ
تاي:أين أنت؟ صغيري أجبني و اللعنة.
صرخ هلعاََ عليه
كوك :لقد تعرضت لحادث و وانا اه على طريق **تعال بسرعة.
بضع كلمات جعلت بدنه يرتجف صغيره تأذى وهو بحاجته، خرج راكضاََ من عيادة الطبيب وانطلق بسرعة الرياح حيث صغيره المتألم.
خرج من السيارة بقدمين مرتجفة حين رأى صغيره جالساً ينتظره و جبينه ينزف،
ذهب بإتجاهه مسرعاً اخذاََ إياه بداخل أحضانه يبكي كطفل أضاع لعبته المفضلة.
تاي ببكاء :ماذا حدث إلهي، دعني أخذك للمشفى.
كوب الأصغر وجه زوجه ليردف بحنان
كوك :أنا بخير حبي فقط إصابة صغيرة لا تبكي يا حبيبي.
مسح دموعه الثمينة ليحمله الأكبر متجهاً به إلى المشفى يبدو أنه لم يلاحظ أن موقع الحادث بقرب عيادة طبيبه.
(في مكان آخر)
شهقت والدته حين رأت بالأخبار أن ابنها الأصغر تعرض لحادث، شعرت بالخوف الشديد وبدون تفكير أخذت حقيبتها واتجهت للمشفى.
تاي :هيا حبيبي تناول الطعام يجب أن تبقى بصحة جيدة هيا من أجلي.
كوك بعبوس :حسناََ فقط من أجلك.
تاي بإنتحاب:ايغو طفلي اللطيف الوسيم.
قرص وجنتيه و داعب انفيهما بلطف.
يونا :طفلي.
تجمد الدم بعروقه حين سمع ذلك الصوت لينظر بإتجاه الباب ليرى والدته تنظر إليه بوجه مليء بالدموع لتركض إليه بسرعة تعانقه لحضنها الدافئ وهو بدوره تشبث بها يبكي بحرقة.
كوك ببكاء :ا امي.
ادمعت عيني الأكبر لهذا المشهد وقرر الخروج لمنحهم مساحة أكبر لكنه تصنم حين أمسكت جيون بيده مردفة
يونا:أبقى فأنت زوجه الذي اهتممت به أريد الاعتذار على ما بدر مني و من عائلتي فأنت الشخص المناسب لطفلي لا أحد آخر.
ابتسم لها بامتنان ليعانقها بسرعة
تاي :شكراً لك سيدي و أعدك سأقوم بإصلاح جميع الخلافات التي حدثت.
يونا :اثق بك.
أمد كلامها تاي بالطاقة ليقترب مقبلاََ جبين صغيره ليردف
تاي :لدي عملاََ صغيراً في الخارج لن أتأخر، هل تريد أن أجلب لك شيئاً معي؟
كوك :أريد البان كيك 🥧.
تاي :تأمر جلالة الملك كيم جونغكوك.
وضع يده على صدره وانحنى بحركة نبيلة ليبتسم الأصغر بإمتنان لوجوده بحياته.
وكل مرة يسمع بها لقب كيم بجانب أسمع يرتعش جسده بشدة.
'تاي'
اتجهت لشركة الأعضاء أريد أن أعيد المياه لمجاريها، أريد أن أرى صغيري سعيد من كل قلبه بوجود من يحب بجانبه.
عندما دخلت بصعوبة بسبب ذلك الحارس البدين اتجهت إلى قاعة الرقص كون عودتهم اقتربت.
طرقت الباب عدة مرات ثم دخلت.
رأيتهم يتصنمون وكأنهم رأو شبحاََ، اقتربت منهم بثقة لاقول
تاي :أريد أن أخذ من وقتكم القليل.
نامجون بغضب :ما الذي جاء بك إلى هنا!
تاي :لا داعي للغضب سيد نامجون أريد قول بعض الكلمات و الرحيل ولكم حرية التصرف.
رأيت الجميع هادئ وخاصةً جيمين لكنني تجاهلته.
تاي :جونغكوك بحاجة لوجودكم حوله هو يحبكم بشدة و...
جين:هل هو من ارسلك إلى هنا!
تاي :كلا لم يفعل، اسمعوني جونغكوك بحاجتكم جميعاً هو الآن في المستشفى لقد تعرض لحادث.
صدموا جميعاََ يبدو أن تدريبهم المكثف لم يجعلهم يروا الأخبار.
تاي :هو حتى لم يرضى أن يقيم حفل زفاف فقط لعدم وجودكم لذلك أنتم أدرى بما ستفعلون والان وداعاً قلت ما لدي.
تنفست بشدة ثم خرجت عائداََ إلى ملاكي، دخلت الغرفة التي يمكث بها لاراه جالساً بعبوس وعندما رآني امتدت يديه ناحيتي يريد عناق، إلهي طفل.
كوك بعبوس :أين كنت؟
تاي :بالعمل صغيري، هل تأخرت!
كوك :كثيراً واشتقت لك.
***:احم.
التفتوا بسرعة لصاحب الصوت وكان يونغي ثم دخل خلفه نامجون ثم جين ثم جيهوب وأخيراً جيمين جاعلين من الأصغر في حالة تجمد.
لم يصدق ما ترى عيناه لينظر إلى زوجه بصدمة بعينيه المليئة بالدموع هو علم أن لتاي يد بالأمر .
نامجون :احم مرحباََ.
حك مؤخرة رأسه بإحراج فغياب سنتين قام بفعل فجوة كبيرة بينهما.
كوك ببكاء :ا اهلا ا انا
لا يعلم ماذا سيقول ليقترب منه يونغي معانقاََ إياه
يونغي :أعتذر بالفعل صغيري
لقد قلقت عليك حقاََ، هل تسامح هيونغ؟
هز رأسه مبتسماََ وسط دموعه
كوك :أجل بالتأكيد شوغي.
تبادلوا الاحضان جميعاً و اعتذروا على أسلوبهم القاسي.
كان جيمين يقف بمنتصف الغرفة لينظر إليه جونغكوك حاثاََ إياه على الإقتراب.
جيمين :جونغكوكاه آسف فعلاََ على ما بدر مني من سوء أنا نادماََ بالفعل، لقد نسيت حبي القديم.
التفت إلى يونغي ليكمل
جيمين :لأن هناك من عوضني وجعلني أقع في غرامه.
ظهرت ملامح الدهشة على الأصغر لكنه إبتسم بسعادة لسماع هذا ليردف
كوك :اقترب.
فرد يديه ليدخل جيمين بينهما وهكذا اكتملت سعادة بسبب زوجه لينظر إليه بأعين مليئة بالامتنان والحب.
تاي :والان نستطيع إقامة الزفاف.
يتبع...
آخر بارت قادم 😭
شو توقعاتكم وكيف شفتوا الرواية؟

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن