مهووس جيون

البارت 22

مرحبا يا حلوين 🙋🏻‍♀️
بتمنى يعجبكن البارت 🎉
لنبدأ 🌞
Enjoy 🧡

وسعت عيني حين رأيت تاي يخرج من خلف الستارة و وقف أمام الأعضاء يواجههم وابعد يد جيمين عني.
تاي بغضب :أناني! هذا الذي تقول عنه أناني هو يضحي بكل شيء من أجلكم وأنتم هنا تضايقونه عوضاََ أن تقفوا بجانبه، انتم لا تعلمون بهذين اليومين كم عانى.
هوسوك :ومن أين أتيت أنت وكيف تتدخل بمسألة لا تخصك.
تاي :بلى تخصني لأن جونغكوك يكون ح..
كوك :هيونغ.
ارتعشت حين كاد يكشف علاقتنا لارى جيمين يقهقه بسخرية ليردف
جيمين :اتركه هوسوك هو فقط مجرد شخص مشؤوم وجالب الحظ السيء الذي مات والده بسببه بيوم ميلاده.
كوك بحدة وغضب :جيمين التزم حدودك.
لا أعلم ما أصابني إنها المرة الأولى التي أصرخ بها على أحد الأعضاء لكنه تجاوز حدوده بوصف تايهيونغ ومن أين يعلم تلك المعلومات.
جيمين بصدمة :تصرخ بي لأجل هذا اللقيط.
كوك بغضب و تحذير :أقسم لك إن لم تصمت الآن لن ترى خيراََ مني.
تاي :دعه جونغكوك هو محق.
ما اللعنة التي يقولها كيف ذلك الغبي محق كيف يقلل من شأن ذاته هكذا، واللعنة تلك النظرة داخل عينيه اخترقت قلبي كلا لن ادعك تكون حزين بعد الآن .
خرج من مكان الحفل لأتبعه بسرعة بعدما رمقت جيمين بحقد، استوقفني صوت حارسي الجديد لأخذ منه مفاتيح السيارة و حذرته من اللحاق بي وإلا مصيره الطرد وهو انسحب بهدوء.
كوك بصراخ :تاي تاي أنتظر رجاءََ.
كان يمشي بخطى سريعة لكنه توقف عند سماعه لصوتي اقتربت منه بسرعة لاضع يدي على كتفه حاثاََ إياه على الإلتفات وعندما فعل شعرت بقلبي ينتفض حين رأيت وجهه الجميل مليء بالدموع.
مسحت وجنته بيدي وأنا أنظر إليه بحزن
كوك :تاي.
تاي:هو محق أنا ملعون و لقيط أنا..
وضعت اصبعي على شفتيه محاولة مني لجعله يصمت هو مخطئ بحق نفسه.
كوك :تاي اسمع أنت لست كذلك انت ملاك بالنسبة لي انت ملاكي ألا أكفيك أنا.
كوبت وجهه بيدي وقبلت جبينه لاراه يغمض عينيه براحة لابتسم بخفة ممسكاََ بيده أخذاََ اياه للسيارة ثم اتجهت لمنزلي.
كوك :تاي هناك سؤال فقط ينخز رأسي.
تاي :ما هو؟
كوك :كيف علم جيمين بماضيك.
رأيته يبتسم بسخرية ثم قال
تاي :حسناََ سأخبرك الحقيقة لكن لا تُصدم
شعرت بالفضول عن أي حقيقة يتكلم ولكنه صدمني
تاي :جيمين هو من يهددني بكشف علاقتنا هو من يريد اذيتك فقط كي تبتعد عني كي لا تتاثر سمعة الفرقة و خوفاً من فقدانه أمواله.
كوك :أنت تمزح صحيح، من المستحيل أن يصل إلى هذا المستوى من الدناءة.
تاي :بلى صغيري قد وصل إلى هذا المستوى وهو دوماً ما يتصادم معي حين يراني معك هو لا يريد الخير لعلاقتنا.
جلست بصدمة هل حقاً هيونغ من كان يتلاعب بي وانا الذي كنت أثق به وأخبره بجميع أسراري تباََ فقط.
جلست بجانب تاي حين رأيته يحمل الحاسب المحمول وبدأ العمل وكم بدى مثيراََ بعقدة حاجبيه الكثيفة
كوك :متى ستبدأ العمل؟
تاي :غداََ واه كم أنني متوتر.
كوك :هل رئيسك رجل ام إمرأة!
تاي :إمرأة.
لا أعلم لكن شعرت بالغيظ هل هي جميلة احم أحمق بمَ تفكر الآن.
(بعد مرور شهرين)
قد مرّ شهرين بالفعل وبدأ تاي العمل بتلك الشركة و أصبح مشغولاََ عني وهذا يجعلني أشعر بالفراغ بدونه وخاصةً أنني بمنزل عائلتي منذ أسبوع واللعنة أسبوع لم أراه.
جميع تصاميمه تباع داخل متجر ذهبت إليه البارحة وكم كانت ملابسه جميلة ولن اكذب ابتعت نصف المتجر.
تاي اشتقت لعينيك.
" تاي"
كنت أعمل منذ الصباح و رأسي يكاد ينفجر لكني عقدت حاجباي بإستغراب حين طلبتني جوليا.
نهضت من مكاني متجهاََ لغرفتها وطرقت الباب حتى اذنت لي بالدخول لاراها تبتسم بوسع وتقدمت مني بسرعة اجفلتني لتمسك بكتفي وهي تقول بسعادة
جوليا :تايهيونغ مبارك يا إلهي لن تصدق ما حصل.
تاي بإستغراب :ماذا حصل انسة جوليا!
استغربت ردة فعلها لتكمل
جوليا :هذا الصباح اتى رجل إلى المتجر الذي تباع فيه تصاميمك وأخبرني أنه يريدك أن تصبح مصمم رئيسي بشركة غوتشي وأنه سيفتح لك ماركة ازيائك الخاصة.
لحظة لم أستوعب بعد ما تقول هل جنت ام ماذا ماركة غوتشي ماركة أحلامي تريدني مصمم رئيسي و ستفتح لي قسمي الخاص كلا هناك خطأ.
(flash back)
كان يقف ذلك الرجل أمام ذلك المتجر بذهول من شكل الملابس المميز والغريب ليدخل إليه ظاناََ أنه مصمم مشهور مسؤولاََ عنه
الرجل :عفوا هل يمكنني أن التقي بصاحب المتجر لو سمحتي.
الموظفة :في الحقيقة صاحبة المتجر تمتلك شركة ليست ببعيدة عن هنا يمكنك الذهاب إليها لأنها لن تأتي اليوم.
الرجل :حسناََ العنوان لو سمحتي.
الموظفة :تفضل.
اتجه الرجل إلى الشركة والتقى بجوليا التي يكاد فكها أن يصل إلى الأرض حين رأته فهي تعرفه جيداََ.
جوليا :أوه تفضل سيد جونغ.
جونغ :شكرآ انستي، لقد دخلت متجرك الليلة وقد لفتت الملابس انتباهي هل لي أن أعلم من هو المصمم.
جوليا :بالتأكيد إنه كيم تايهيونغ شاب مبتدأ لكن موهبته نادرة.
جونغ :أريده أن يعمل بشركتي..
جوليا :لكن سيدي لا أستطيع التخلي عنه هو مصدر رزقي آلان ف تصاميمه لافتة الأنظار وتعجب جميع الاذواق
جونغ : حسناََ إذاََ سأضم شركتك لشركتي وبهذا سنتقاسم الأرباح
جوليا بسعادة :موافقة.
جونغ:إذاََ سآتي غداََ لتوقيع العقد.
جوليا :سأكون بإنتظارك.
(end)
جوليا :سنصبح أغنياء يا تايهيونغ.
شعرت بقلبي يخفق بجنون لاصرخ بسعادة و عانقتها بقوة، لست خائن إنها بعمر خالتي.
تاي بسعادة :وأخيراً شكراً لكي انسة جوليا لولا وجودك لم أكن أصل لحلمي.
جوليا :لا تقل هذا تاي انت ايضا من جعلت من أحد أحلامي أن تتحقق هيا إذهب سأعطيك إجازة اليوم.
تاي :شكراً..
اخذتني قدمي لإحدى متاجر الورد لأخذ باقة لاميري مقرراََ الذهاب لرؤيته فأنا أكاد اموت شوقاََ له.
ركنت سيارتي بجانب منزله لابعث له رسالة.
"كوك"
كنت جالساََ على مائدة الطعام لاسمع إشعار الرسائل من هاتفي لالتقطه بسرعة لاوسع عيناي حين رأيت مضمونها
تاي "انتظرك بالخارج"
نهضت بسرعة وذهبت حيث غرفتي، اتجهت حيث النافذة لاراه يقف بالأسفل وعندما رآني لوح لي بإبتسامة اذابتني.
دق قلبي بعنف حين رأيته أمام منزلي كما يحدث بالقصص الخيالية لاشير له بأنني قادم لالبس حذائي ثم خرجت بسرعة تحت تفاجئ والدي لكنني عدت ادراجي وقلت لهم
كوك :انا خارج قليلاً لاتمشى لن اتأخر.
جونغهيون:هل أتي معك.
وسعت عيني و نفيت له بسرعة
كوك :كلا لا داعي لن اتأخر.
خرجت وركضت بسرعة حيث تايهيونغ لاعانقه بقوة اشتم عبق رائحته واللعنة الآن أشعر بأن روحي قد عادت لي.
تاي :قمري حبيبي أشتقت لك.
اردف بصوته الثخين لابتعد عنه وكم رغبت بتقبيل تلك الشفاه لكنني لست جريء لفعلها
كوك :كيف أتيت لهنا!
تاي :اشتقت لك بشدة ولم استطع الصبر.
قضمت شفتي مانعاََ ابتسامتي من الظهور ليجذب انتباهي يده التي يخفيها خلف ظهره وعندما لاحظ نظراتي تحمحم بحرج ثم اخرج باقة ورد بيضاء اللون نوع اللافندر نوعي المفضل
تاي :احم آسف لقد نسيتها، أعلم أنها ليست بجمال عينيك لكن أتمنى أن تنال إعجابك.
كوك :اوه شكرآ لك.
أخذتها بإبتسامة خجولة بسبب خجلي و استنشقت رائحتها بخدر ليردف
تاي :أريد أن أروي اشتياقي لك لذلك هل تذهب معي بجولة!
كوك :بالتأكيد.
ركبت بجانبه ليبدأ بالقيادة و وضع أغنيتي يوفوريا ثم نظر الي وأخذ يدي مقبلاََ إياها وأردف
تاي :هل تعلم أنها اغنيتي المفضلة..
كوك :حقاََ! ما السبب!
تاي :لأنك أنت حياتي وقلبي و نشوتي، أعشق عينيك أعشق بشرتك أعشق شفتيك وابتسامتك أنا عاشق لك بأكملك جونغكوك.
شعرت بنبضات قلبي تدق بأذني شعور بالنشوة قد احتل جسدي واللعنة لمَ يبعثرني هكذا.
كوك :هذا لشرفٌ لي.
أوقف السيارة والتفت الي بحماس
تاي :صغيري لدي خبراََ جميلاً.
كوك :ماذا حدث؟
تاي :سأوقع عقداً مع شركة غوتشي وسيصبح لدي ماركة ملابس خاصة بي.
ابتسمت بشدة لهذا الخبر لكن ابتسامتي تلاشت حين تذكرت أن غوتشي مشهورة أي تاي سيصبح مشهوراََ أيضاََ إنه وسيم و اغلب مصممي الأزياء مثليين ناهيك عن العارضات المثيرات.
"تاي"
عندما رأيت ابتسامته تتلاشى شعرت بالخطر و أخذت أفكر بالسبب لجعله ممتعض الملامح، لحظة هل لأنني سأصبح مشهور، هل يخاف أن آخذ الأضواء منه بسبب وجهي.
"كوك"
كوب وجهي بيديه ليردف بعجلة
تاي :ملاكي إذا كنت غير راضٍ عن هذا وكنت تشعر بالتهديد بسبب انني من الممكن أن آخذ الاضواء فلن أوقع العقد.
كم شعرت بأني حقير لأنني فكرت بهذه الطريقة، يريد أن يتخلى عن أحلامه و تعبه فقط لأني غير راضٍ كلا لن اسمح له بالتنازل أكثر حان دوري الآن.
كوك :تاي ان قلت هذا الكلام مجدداََ سأغضب منك بشدة، لا أريدك أن تتنازل عن أحلامك و مبادئك من أجلي انا فقط شعرت بالقليل من الغيرة لأنني اعرف كيف تكون أجواء الموضة.
تاي بسعادة :ايغو هل أصبح صغيري يغار هذا يوم سعدي.
إقترب ببطء لاحماََ شفتينا بقبلة عميقة و آه كم اشتقت لها.
تاي :ملاكي متى ستعود؟
كوك :لا أعلم حقاََ لكن والدتي متشبثة بي.
تاي :لا تطيل الغياب حسناََ المنزل خالي من دونك.
كوك :هل بقيت بمنزلي!
تاي :كلا عدت لمنزلي و أتى مارك هيونغ للمبيت لدي.
عدت لمنزل والداي بعد إصرار تاي أن أعود غداََ وحسناََ لقد وافقت لأنني لا أستطيع الابتعاد عنه أكثر.
اتجهت في اليوم التالي إلى الشركة كونه يجب علينا تسجيل الاغنية الجديدة لكني لاحظت وجود حارس جديد مع هوسوك هيونغ.
اقتربت منه لأسئله
كوك :هيونغ من هذا
هوسوك:إنه حارسي الجديد
كوك :لمَ! أين ذهب ذلك البوغيوم؟
هوسوك :لقد استقال من العمل بنفس اليوم الذي ذهب فيه تايهيونغ.
ضغطت على يدي بقوة حين سمعت ما قال ذلك اللعين لا يستطيع البقاء بمكان لا يوجد فيه تايهيونغ.
(في مكان آخر)
وقع تايهيونغ العقد مع الشركة الجديدة بإبتسامة سعيدة لتبتسم له جوليا مربتة على كتفه
جوليا :والآن يجب عليك أن تصمم مجموعة جديدة لأنه بعد شهر يوجد عرض أزياء وستكون من المصممين
تاي بصدمة :ماذا بهذه السرعة!
جوليا :لا تخف أنا معك وأيضاً يجب أن تتعرف على العارض الرئيسي لمجموعتك، ادخل.
أردف بعدما انهت حديثها مع تاي تنادي ذلك الذي يقف خلف الباب والذي دخل ببهجة
!!:تاداااا
تاي بصدمة :بوغيوم.
يتبع...