البارت 20

2.4K 103 21
                                    

هاي حلويني 💘متل ما قلت سابقاً تأخيري كان بسبب الزلزال والحمدلله كلشي مضى على خير بس رح خبركن اني رح اترك الواتباد بس منشان ما كون ظالمة رح خلص رواياتي بعدين رح وقف كتابة طبعاً إذا ضليت عايشة المهم بتمنى أنوا عنجد كانوا رواياتي ذات تأثير حلو على الجميع رح اشتقتلكن ورمضان كريم للجميع برجعلكن بعد رمضان انشالله 💙
مشاهدة ممتعة 💛
Enjoy 🧡
"تاي"
منذ البارحة لم أنسى وجه صغيري المليء بالذنب لم أستطع إلا أن اسامحه فهذا هو قلبي لا يستطيع احزانه، إضافة إلى أنني أعلم أنه لم يكن واعي بوقتها وإنه أُعمى بسبب الحقد.
غداََ تلك الحفلة التي تكلم عنها الحقير جيمين وبالتأكيد لن افوتها، جونغكوكي حاول منعي لكنني لن افوت فرصة رؤية ايو و التأكد من كلام جيمين وهنا سأقرر ماذا سأفعل بشأن علاقتنا.
بدأت الحفلة وكان المكان خانق بحق فجميع المجموعات هنا يتدربون و يرتدون الملابس، دخلت الغرفة الخاصة بفرقة صغيري و كان قد أرتدى ملابسه بحق
ابتسمت له بوسع ليبادلني بإبتسامة ساحرة سلبت عقلي، خطيت بإتجاهه لكن استوقفني بوغيوم حين وقف بوجهي.
بوغيوم :كيف حالك برو! لم أراك منذ مدة.
تاي :بخير شكراً لاهتمامك.
رأيت جون ينظر الي بنظرات حارقة لا أعلم لكنه ينظر الي فقط بتلك النظرة حين أكون مع بوقيوم.
"كوك"
ذلك العاهر السافل لماذا يقف بوجهي دائماً، لا أصدق أنه تركني بألم انتصابي الآن، أجل لقد انتصبت بسبب ابتسامة تاي فقط، ابتعد عن ذلك الأحمق و وقف أمامي لتمتد يده ذات الأصابع الطويلة تداعب شعري و تضعه خلف أذني.
تنهدت بحب كبير للذي أمامي لا أستطيع تحمل كمية حنانه و دفئه و إهتمامه بأدق التفاصيل الصغيرة إنه يهلك قلبي بأفعاله هذه، تايهيونغ ليس سيئاََ البتة.
قبل جبيني لاغمض عيني بسبب تلك المشاعر الدافئة التي اجتاحتني ليمسك بيدي واخذني إلى الحمام.
تاي :انت منتصب؟
اومئت له بخجل فهو ينظر لذكوريتي بتفحص.
تاي :إذاََ دعنا ننهي الألم.
"تاي"
إنتهى العرض والآن جميع الفرق صعدوا على المسرح كي يأدوا أغنية النهاية.
كانت تلك المدعوة آيو هنا و استطعت بوضوح أن أرى نظرات جونغكوك ناحيتها، كان خجولاََ و عينيه تلمع كلما اصطدمت بها، شعرت بلهيب يحرق قلبي فهو لم ينظر الي هكذا قبلاََ لم يخجل مني ولم يعاملني بلطف، لقد تأكدت الآن أنه من المستحيل أن يحبني هو فقط يستخدمني كأداة للجنس لكن هذا يكفي.
نظرت إليه نظرة أخيرة قبل أن انسحب من المسرح حاملاََ معي خيبتي.
"كوك"
كنت اتفقد تاي بين لحظة وأخرى، كان ينظر الي وكأنه لا يوجد سواي بهذا العالم ابتسمت بخجل لكن عندما نظرت إليه مرة أخرى كان قد اختفى بعدما القى علي نظرة غريبة.
تركت المسرح دون علم أحد وركضت خلفه لاراه يخرج مسرعاََ من مكان الحفل تبعته ثم صرخت بإسمه كي يتوقف.
كوك بصراخ :تايهيونغ أنتظر..
ألتفت إلي و عينيه كانت مليئة بالدموع، شعرت بإنقباض صدري حين نظرت إليه فأنا لم أراه يبكي سوى مرة واحدة والآن يبدو محطم.
كوك :تاي ماذا حدث لمَ خرجت هكذا؟
تاي :جونغكوك دعني أرحل رجاءََ.
عقدت حاجباي بعدم فهم لأقترب منه محاولاََ التحدث ويدي امتدت لوجنته لكنه ابعدني عنه قائلاً
تاي :يكفي إلى هنا جونغكوك، علاقتنا الوهمية انتهت انت حر الآن، سأحررك مني.
ماذا يقول هذا المخبول لمَ خطر هذا على باله فجأة
كوك :لكن تاي ما بك، ماذا حدث فجأة؟
تاي بتعب :أقسم قد تعبت من المحاولة، تعبي لم يجلب نتيجة سوى الفشل و المزيد منه، لقد رأيت اليوم نظراتك تجاهها والتي لم تكن لي يوماً.
كوك بعدم فهم :من تقصد؟ تكلم بوضوح رجاءََ.
تاي :آيو ،أليست فتاة أحلامك ها، منذ أن وقعت عيناك عليها  اليوم وانت لم تستطع رؤية أحداََ آخر حتى أنا الذي كنت أنتظر منك نظرة حب واحدة.
كوك :بماذا تهذي أنت، فتاة أحلام ماذا واللعنة، أجل هي قدوتي على المستوى الفني لكن ليست لعنة أحلامي لا تحرف كلامي تايهيونغ.
تاي :ونظراتك تلك هممم! عيناك كانت تلمع حين تنظر إليها، لكن حين تنظر لي تكون نظرات مليئة بالاشمئزاز و النفور، سأتقبل حقيقة انك لم و لن تحبني جون لذلك سأرحل بما تبقى من كرامتي التي دهستها من أجلك ومن أجل حبي الصادق لك فقط كي أصبح لعبة جنسية .
ألتفت نية الذهاب هل حقاً تخلى عني ذلك الاهوج لن اسمح له أن يتركني بعدما أحببته فالتذهب آيو تلك للجحيم السابعة.
قبضت يدي بقوة و أغمضت عيني لاصرخ بصوت عالي
كوك :لا ترحل تايهيونغ، لقد بدأت الوقوع بحبك.
كذبت أجل لكن أريد أن أقدم له إعتراف يليق به و بتضحياته لكنني اعترفت بجزء من مشاعري كي لا يذهب و يتركني.
رأيت تصنمه وشعرت بالقلق حقاً كونه لا يصدق كلامي لكنه التفت فجأة و بلحظة كان أمامي يقبلني بشغف وحب وأنا سأكون لعين إن لم أبادله أجل أحبك تايهيونغ أحبك.
فصل قبلتنا ليضع جبينه على جبيني نافثاََ انفاسه أمام شفتي وانا أحاول تنظيم أنفاسي بسبب تلك القبلة الشغوفة.
أمسك بيدي و أخذني بعيداً عن مكان الحفل و عن الجميع، دخلنا مدينة الألعاب لنصعد إلى العجلة الدوارة ليجلس امامي و بدأ بتأملي وانا أجزم أن وجهي أصبح كحبة الطماطم الآن.
تاي بإبتسامة :هل تعلم!
كوك بتوتر:ماذا!
أجبت بنبرة ملئها التوتر بسبب إبتسامته واللعنة السابعة لم أرى بجماله و جاذبيته قبلاََ.
تاي :أن اليوم هو أسعد يومٍ في حياتي، أنا اهيم بك أيها الصغير
و عاشق لتفاصيلك الكبيرة و الصغيرة، وأيضاً سعيد لأنك و أخيراً بدأت تنجذب لي حتى وإن كان مجرد إعجاب، اليوم شعرت بالجحيم حين رأيت نظراتك تجاهها شعرت و كأن سكيناََ حادة اخترقت قلبي وأيضاً كوني فقط أداة للجنس أنا.. .
ادمعت عيني بسبب كلامه أجل انا حقير واعترف.
كوك :اسمعني تايهيونغ أنا لا أحب ايو انها فقط فنانتي المفضلة و مثلي الأعلى هذا لا يعني أنني أحبها أنت فقط رأيت هذا الأمر من منظورك دون سؤالي من أخبرك بأمر ايو؟
تاي :صديقك العزيز جيمين.
كوك بإستغراب :جيمين! ولمَ سيخبرك جيمين بالأمر.
تاي :لا أريد أن اصدمك لكن صديقك هذا لا ينوي خيراً أبداََ.
كوك :تاي يجب علي العودة إن علم الرئيس بغيابي ستحدث مشكلة كبيرة .
تاي :حسناََ قمري لكن أريد قبلة أولاََ.
قضمت شفتي لهذه الفكرة الرومانسية قبلة داخل العجلة الدوارة.
اقتربت منه ببطئ لأنظر للاسفل وكنا بالفعل بالأعلى لابتسم بخفة و بادرت بتقبيله أنا هذه المرة.
جيمين :أين جونغكوك؟
كان يلتفت من حوله يبحث عن الأصغر لكنه لم يجده دقائق وكان كوك يأتي من خلف الكواليس.
جيمين بغضب :أين كنت؟
كوك :بالحمام.
انتهت الحفلة ليعود الجميع للمنزل.
تاي :قمري.
كوك :أجل.
خطى تاي ناحيته ليعانق خصره بيديه القويتين ليردف
تاي :لقد ابليت حسناََ اليوم.
كوك :شكراً سيد كيم على اطرائك.
(في اليوم التالي)
"تاي"
استدعاني رئيس الشركة لأمر هام لقد شعرت بالتوتر من الأمر هل يعقل أن جيمين ذاك قد وشى بي تباََ له فقط، دخلت والقيت التحية ليدعوني للجلوس.
تاي :إذاََ بماذا أردتني سيد تيمين!
تيمين:أنا أعلم كم أنك شخصاََ متفاني في عمله لكن يؤسفني القول بأنك مطرود.
وسعت عيني بصدمة لما قال هذا العجوز لاردف محاولاََ استفسار فعلته تلك
تاي :لكن ماذا حدث سيدي؟ هل أخطأت بشيء!
تيمين:تايهيونغ لا داعي لشرح المزيد من فضلك خذ أغراض سيأتي حارس شخصي آخر بغضون نصف ساعة.
تاي :حسناََ شكراً لك.
نهضت من مكاني وانا أغلي بسبب غضبي ذلك العاهر جيمين.
تيمين :وأيضاً إذهب الى المحاسبة كي تأخذ راتبك لهذا الشهر.
خرجت وأغلقت الباب بقوة وانا العن حظي، حارس شخصي آخر من يكون.
حينما التفت رأيت جيمين يقف خلفي و يبتسم بمكر.
جيمين :بووم انتهينا منك.
قهقه بصوتاََ عالي وهنا ضغطت على يدي بقوة كي اتحكم بأعصابي وتقدمت منه كي أواجهه
تاي :أيها اللعين هل كنت تخالني أحمق كي لا أعلم أنك وراء كل شيء، أنت من يهددني وأنت من نشر تلك الصور لي و لجونغكوك وانت من لعبت بعقل جونغكوك ضدي وأنت من أخبرت رئيسكم أنني أخذت جونغكوك من الحفل.
جيمين بتوتر :تهديد ماذا! انا اكرهك أجل لكن...
تاي :سأجعلك تندم هذا وعد مني.
دفعته من أمامي وأكملت خطواتي لاسمع صوت صغيري يناديني.
كوك :تاي توقف.
تاي :أجل.
كوك :هل حقاََ ما سمعته!
تاي :ماذا سمعت!
كوك :أنك طردت من العمل كحارس لي.
تاي :أجل هذا صحيح وأيضاََ سيأتي حارس جديد اليوم.
كوك بغضب :لكن لمَ فعلوا هذا أنا أريدك أنت أن تكون حارسي.
تاي :كله بسبب صديقك اللعين.
كوك بإستغراب :من تقصد؟ جيمين!
تاي :ومن سواه.
كوك :لكن لمَ سيفعل هذا!
تاي :لا تهتم سأرحل.
أمسك بيدي يمنعني من الذهاب
كوك :كلا أنتظر سأتحدث من تيمين.
ابعدت يده عن يدي لأقول
تاي :لا يوجد داعي لهذا ملاكي قرار طردي لن يتأخر و سأبحث عن عمل آخر .
كوك :تاي انتظرني في المنزل .
تاي :حسناََ حبي.
لكن أنكر أنني غاضب وبشدة وأيضاً أشعر بالغيرة تحرقني، سيكون هناك شخص لعين يشارك صغيري يومه وانا انتظره في المنزل كالبوم.
عدت لمنزلي لأخذ بعضاََ من أغراضي التي تساعدي في البحث عن عمل ثم توجهت لمنزل صغيري أنتظره هناك.
عاد مساءََ لاستقبله بقبلة هادئة تعبر عن اشتياقي له.
تاي :أهلاََ بعودتك حبي.
كوك :أهلاََ بك تايهيونغي.
لحظة ماذا.. إلهي ما هذه التايهيونغي القاتلة.
تاي :هل انت جائع؟
كوك بعبوس:كثيراً.
تباََ لي إن كنت سأتركك جائع.
تاي :لقد حضرت لك الطعام.
كوك :شكراََ لك.
انتهى من تناول طعامه ليأتي ثم جلس بجانبي ينظر الي بإستغراب فالبتأكيد إنها المرة الأولى التي يراني بها ارسم أجل فأنا منذ صغري أحلم بأن أكون مصمم أزياء لكن للأسف الحياة لم تقف إلى جانبي .
كوك بإنبهار :يا إلهي تايهيونغ هل حقاً انت من رسمت هذا!
تاي :أجل ملاكي فأنا محب للموضة والأزياء.
كوك :إذاََ لمَ لم تبحث عن عمل واللعنة انها رائعة.
أخذ تلك الأوراق من أمامي ونظر لها بعيون تلمع.
تاي :فعلت بحثت كثيراً عن عمل لكن لم أفلح بهذا.
كوك :لكن تصاميمك رائعة، لمَ لم تخبرني بأنك تملك مثل هذه الموهبة.
تاي :قد اعتقدت انك لا تهتم بما أحب.
كوك :هذا كان سابقاً لكن الآن...
نظر الي بدفئ ليضع يده بين يدي وأكمل
كوك :لكن الآن اهتم وأيضاً لا داعي للعمل معي مال كثير و..
تاي :صغيري انت لا تفهمني، أنا لا يهمني المال، أنا رجل ويجب أن أعمل وابني منزلي وأسعد من أحب لا يجب أن أجلس في المنزل كالمطلقة.
ضحك بخفة وكم كانت تلك الإبتسامة جميلة بالنسبة لي وتمنيت لو أستطيع حبسه حتى لا ينظر إليه أحد غيري لكن للأسف لا أستطيع.
كوك :لمَ ترسم مجموعة جديدة هذه المجموعة رائعة.
تاي :كلا هذه المجموعة لشخصي المميز.
كوك بغيرة :من؟
يتبع...

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن