مهووس جيون

البارت 24

هاي حلواتي اشتقتلكن كتير 💙
لنبدأ 🌺
Enjoy 🧡
تحولت عينيه لتاي وانا هنا نفضته بقوة كي امنعه النظر له.
كوك :إلى أين تريد أن تصل؟
تاي :جيمين أرحل من هنا
جيمين :لمَ هل نسيتني بهذه السهولة تايني.
عقدت حاجباي لهذا اللقب و حولت نظري لتاي لاراه يوسع عينيه وأردف
تاي بصدمة :جيمي.
واللعنة ماذا يحدث هنا.
جيمين :أجل جيمي الذي احبك بصدق وانتظرك كل هذه السنوات كي يراك لكن خاب أمله حين راك قد نسيته.
كوك بغضب :واللعنة ما الذي يحدث.
تاي بصدمة :ا انه.
جيمين :انا سأخبرك ، أنا حبيب طفولته.
كوك :م ماذا ؟
وكأن قطعة ثلج كبيرة سقطت على رأسي واللعنة السابعة ماذا يقول هذا اللعين.
تاي بصدمة :ك كيف لا أفهم!
جيمين :بعد أن اختفيت فجأة قررت البحث عنك ولكن عندما وجدتك صدمت أنك عاشقاََ لصديقي وهذا مالم اسمح به.
دفعته بقوة وأردت لكمه لكن يد تاي منعتني لأنظر إليه وشرارة الغضب والغيرة تنبعث من عيني فأنا متملك لحد الجحيم واي شيء أحبه أريده لي فقط.
كوك :هل يتكلم بجدية تايهيونغ.
تاي :حبي انا لم احبه أبداََ.
جيمين بصراخ :كاذب، ما كل تلك الوعود التي وعدتني بها.
تاي :جيمين انت كنت كاخي الأصغر انا كنت حزيناََ بسبب والدتي وانت وقفت إلى جانبي بأصعب المواقف لذلك اعتبرتك شيئاََ مهما في حياتي و عاهدت نفسي أن أكون أخاك وصديقك وأحميك لكني لم اعترف قط بحبي لك اذاََ من أين أتيت بهذا الاستنتاج؟
كوك :أخرج من منزلي جيمين.
لن اسمح لهذا الحديث أن يطول بينهما أكثر ودفعت جيمين خارج المنزل ثم خاطبته بنبرة تهديد
كوك :أقسم إن اقتربت من حبيبي سأنسى الأيام الجميلة التي كانت تجمعنا كأصدقاء.
شخر بسخرية و اقترب مني بشكل كبير ليردف وهو ينظر لعيني بحقد
جيمين :لن أسمح لك بأن تعيش معه بسعادة فأنا أعرف كل صغيرة وكبيرة عنه وساريكم.
هددني ثم ذهب ذلك العاهر، أغلقت الباب بقوة أجزم انه كاد أن يتحطم، توجهت إلى تاي وعيني تخرج الشرار واللعنة انا أحترق من الغيرة.
كوك :على ما أعتقد أنك يجب أن تشرح لي الآن ماذا يحدث.
تاي :حبي بالفعل لا أعلم كيف حدث هذا انا و جيمي كنا أصدقاء عندما كنا صغار.
كوك بغضب :جيمي، جيمي فقط!
تاي بتوتر :اقصد جيمين اللعين، صغيري أنا لم أكذب بكلمة قلتها أنا حقاً لم احبه.
كوك :هل تسخر مني الآن تايهيونغ، كنت حبيب طفولته، هل تبادلتم القبل، هل مارستم الجنس.
تاي :جنس ماذا صغيري أخبرتك أننا كنا أطفالاََ، كنت حزين على فراق والدي وكره أمي لي وهو كان طفل منعزل عن الجميع وبطريقة ما أصبحنا أصدقاء واعتبرته مثل اخي الأصغر و وعدته أن أبقى بجانبه و احميه هذا فقط، لا أعلم من أين أتى بسيناريو الحب هذا.
كوك بحزن :لكنك كذبت علي و أخبرتني أنني حبك الأول وقبلتك الأولى معي.
تاي :وهذه هي الحقيقة صغيري انت حبيبي الأول وستكون الأخير لا تقلق و ترهق نفسك بالتفكير بأشياء ليس لها قيمة.
عانقني إلى صدره الدافئ لاغمض عيناي بخمول لكن غضبي مازال متقد و أريد تفريغه بلكم جيمين حتى الموت.
(في اليوم التالي)
ذهبت إلى الشركة من أجل التدريب على رقصة اغنيتنا الجديدة قبضت يدي بغضب حين رأيت جيمين، حاولت تجاهله قدر المستطاع ونجحت بذلك، إنتهى التدريب لاخذ مفاتيح سيارتي وكنت بصدد الخروج لكن صوت جيمين اوقفني
جيمين :هل تصالحت انت وتايهيونغي أم بعد!
اغمضت عيني محاولاََ التحكم بغضبي لاردف بعدما التفتت اليه
كوك :لم نتصالح لأننا لم نتشاجر بالأصل.
اقترب مني ثم أردف بأذني
جيمين :هو يمتلك قلب رقيق ولكن قضيبه ليس بتلك الرقة.
لا أعلم كيف أصبحت اجلس فوقه اسدد له لكماتي وعيناي احمرت من شدة غضبي ذلك العاهر استفزني وتكلم عن قضيب حبيبي لذلك يجب أن ينال عقابه.
شعرت بنامجون هيونغ يبعدني عنه بقوة وهو يصرخ بأن أتوقف ف بالتأكيد قد صدموا بسبب شجارنا القاسي الذي وصل إلى درجة الضرب.
نهضت عنه وأنا أخرج أنفاسي كالثور العائج و وضعت اصبعي على شفتي حين شعرت بطعم الدماء بسبب لكمته.
شخرت بسخرية ثم نظرت له
كوك :تجرأ فقط تجرأ يا جيمين وتكلم عنه وسأقطع رأسك في المرة القادمة.
خرجت بعدما متجهاََ لمنزلي واتصل على تايهيونغ فأنا بأمس الحاجة إليه.
مرت عدة دقائق حتى سمعت صوته
تاي :قمري مرحباََ.
ابتسمت بدفئ محاولاََ السيطرة على نبضات قلبي التي ازدادت بعد سماع صوته.
كوك :حبيبي أنا بحاجتك.
تكلمت بصوت حزين كي استعطفه للقدوم، أتاني في الحال صوته القلق
تاي :ما بك صغيري هل تعاني من ألم!
كوك :أج..
توقفت عن الكلام حين سمعت صوت بوغيوم بجانبه وهذا ما كان ينقصني لذلك أغلقت الخط بوجهه وأنا متأكد انه خمس دقائق وسيكون هنا.
سمعت صوت الجرس لاتجه إليه بسرعة وفتحت الباب وبدون سابق إنذار سحبت تاي من ربطة عنقه مقبلاََ اياه بجموح فهو ملكي وسأثبت للجميع ذلك.
بقي متصنم لدقيقتين سرعان ما بادلني بشغف أكبر، ابتعد عني ليلتقط أنفاسه لكنه ابتعد بخوف حين رأى جرح شفتي
تاي بقلق :أميري ما هذا، هل تشاجرت مع أحدهم!
أخذت يده واضعاََ إياها على قضيبي لاتكلم بإثارة
كوك :بيبي بحاجتك دادي.
شددت على آخر كلمة لارى تغير ملامح وجهه سرعان ما حملني متجهاََ بي إلى الغرفة.
أخذ تاي يقبله تارة ويعض تارة أخرى.
اتجهت يديه إلى كوكي الصغير الذي وقف منتصباََ بحاجة لأي تلامس من يد معشوقه.
انتفضت جسده حين بدأ تاي بتمسيده بمهارة تامة، أستمر تاي بعمله حتى انتهت ليلتهم بخمس جولات طلباََ من الأصغر.
"تاي"
كان صغيري نائماً داخل حضني يرسم دوائر وهمية على صدري، لم أنسى أمر تلك الندبة على شفتيه.
تاي :أميري لم تخبرني عن سبب تلك الندبة.
كوك بغضب :تشاجرت مع جيمين.
تاي بصدمة :حقاََ! لكن لمَ؟
كوك :لقد تغزل بقضيبك و حاول استفزازي.
عقد حاجباي لمَ سمعت
تاي :إنه وقح.
كوك بإعتراض : بل عاهر.
تاي :مع ذلك ملاكي هو صديقك لا يجب أن تفتعل المشاكل معه لا تجعلني أشعر بالندم لتدمير صداقتكما.
كوك بغضب :عن أي صداقة تتكلم ها، هو يريد أخذك مني وأنا لن اسمح له بذلك، وأيضاََ ماذا كان يفعل بجانبك بوغيوم اللعنة اليوم.
دلكت المنطقة ما بين حاجباي أشعر بالضغط، أنا أعلم أن صغيري غيور لكن لم أتوقع درجة تملكه ولكن هل تعتقدون أنني أشعر بالضيق لهذا تشه بل على العكس أعشق تملكه وغيرته علي.
تاي :إنه العارض صغيري كنت أرى تصاميمي عليه.
انتفضت حين نهض بجسده و جلس أمامي وهو عاقداََ حاجبيه إلهي إنه مثير .
كوك :هل تعرى أمامك ذلك الارعن!
قهقهت بصخب على تفكيره لاقبل جبينه بقوة وهو عبس لذلك، كنت سأتراجع لكنني لم اتحمل ذلك العبوس لاقبل شفتيه برقة.
تاي :بالتأكيد كلا، حبيبي لا أريدك أن تشعر بالغيرة منه هو لا شي أمامك جميلي.
رأيت إبتسامته الخجولة لاعانقه بشدة إلى صدري.
تاي :هيا نم حبيبي لقد تعبت الليلة .
كوك بإبتسامة : تصبح على خير حبيبي.
تاي :و أنت بخير حبيبي.
(في اليوم التالي)
كان كوك يعد القهوة وهو يرتدي قميص تاي فقط ليشعر بعناق تاي الخلفي ثم قبلة على مؤخرة عنقه.
تاي :ماذا يصنع قمري المضيء؟
كوك بإبتسامة :قهوة لوسيمي.
نبض قلب الأكبر بعنف بسبب كلام الأصغر الذي حرك مشاعره فحب كوك له قد فاق توقعاته.
تاي :إذاََ دعني اتذوق.
التف الأصغر بجسده الرشيق يحمل كوبين القهوة وكم بدى فاتناََ وكأنه خرج من مسلسل كرتوني .
أخذها تاي مرتشفاََ القليل منها وهو ينظر لعيني الأصغر اللامعة من خلف الكوب منتظراً امتداحه له .
تاي : و تشابهت أنت و قهوتي، باللذة و الحلاوة والإدمان.
يتبع...