البارت 13

2.9K 104 17
                                    

هاي حلواتي بعرف اني اتاخرت كتير بس بتعرفوا أنوا كل إنسان عندو مشاغل الحياة لهيك مارح طول عليكن و خلونا نبدأ 💙
💝
(عند كوك)
شعرت بالملل لاقرر التصفح بهاتفي لاتصنم حين رأيت الأخبار وجميع المواقع تتكلم عني وانني بريء و وقعت بفخ أحدهم وأيضاً جميع المعجبين وقفوا معي واعتذروا عن الشتائم التي اطلقوها بحقي واللعنة أكاد اطير كيف حدث هذا، هل تاي وفى بوعده لي حقآ أين هو الآن.
مرت لحظات عديدة وأنا أمشي ذهاباََ و إياباََ داخل الغرفة منتظراََ مجيء تاي بفارغ الصبر، سمعت صوت مقبض الباب يتحرك لأعلم بمجيء تاي لاقترب و وقفت بجانب الباب، ابتسمت بخفة حين رأيت تاي يدخل وعلى شفتيه إبتسامة جميلة ليقترب مني وعانقني بخفة.
تاي :كيف حال صغيري الوسيم؟
كوك :تاي هل رأيت الأخبار؟
تاي :همم لم أراها بعد.
كوك :أخبرني هل لديك يد بالأمر.
تاي :وعدتك و وفيت بوعدي.
نبض قلبي بصخب وانفاسي عجزت عن الخروج، لقد وفى بوعده حقاََ ولم يتركني اعاني يا الهي انه حقاََ لا يصدق.
كوك :ا أنا فقط كيف أقصد كيف فعلت هذا أرجوك أخبرني.
تاي :لا يهم هذا أميري ما يهمني راحتك، فأنا أعيش فقط لأجلك.
كلماته لم تزد سوى الطين بلة لقلبي الذي أشعر أنه سيخرج من قفصي الصدري.
كوك بإمتنان :شكراً لك تاي أنا حقاََ مازلت مصدوماََ.
تاي : بما أن الأمور قد حلت أريد مكافأة.
كوك بإستغراب :مكافأة، ماذا تقصد؟
إقترب الأكبر و ارتسمت إبتسامة خبيثة على شفتيه ليسرد ما يريد بكل شفافية.
تاي :مثلاََ.. منذ أن أحببت وأنا أتخيل أمور رومانسية مثل أننا نستحم بحوض الاستحمام سوياََ تجلس بحضني اقبلك ثم نمارس طقوس الحب بحميمية إضافة إلى أن تشاركني كل شيء من ملامسات و كلام غزل ما رأيك؟ هل أحببت الفكرة!
نظر إليه الأصغر بفاه مفتوح و عيون موسعة بريئة كعيون اللاما مع وجنتين مشتعلتين.
كوك :ل لكن.
تاي :لن أجبرك فقط أخبرتك بما أتمنى.
كوك بخجل :ح حسناََ فقط لأنك وفيت بوعدك سأحقق امنيتك.
تجمد تاي فعلياََ و استغرق دقائق حتى استوعب الأمر ليبتسم إبتسامة واسعة خطفت عقل الأصغر لبرهة.
أمسك بيده ليتجه به إلى الحمام ليملئ حوض الإستحمام بالمياه الدافئة و وضع انواع عديدة من معطرات الجسم ليقترب من الدرجة وأخرج وردة حمراء لينثرها بداخل الحوض ثم اتجه الإضاءة وجعلها خافتة باللون الأحمر و البرتقالي وكل هذا تحت حدقتي جونغكوك المنصدم، يبدو تاي جهز لكل شيء قبلاََ ليقترب منه تاي قاطعاً شروده.
تاي :هيا يا قلبي تعرى.
شعر كوك بقلبه ينبض بأذنه ليبدأ بخلع ملابسه قطعة قطعة أمام تلك الأعين الجائعة، لم يكاد ينتهي ليضع تاي يده على يده مانعاََ إياه من خلع البوكسر.
تاي :أنا سأتولى الأمر.
عض الأصغر شفتيه ليغمض عينيه بخمول حين لامست أصابع تاي بطنه، خلع له البوكسر ليتسنى له رؤية قضيب الأصغر ليلعق شفتيه ثم تلمسه بأصابعه ليرتخي جسد الأصغر مطلقاََ تأوه مثار.
نهض تاي ليخلع ملابسه هو الآخر ليدخل البانيو بعدما قام بتشغيل موسيقى كلاسيكية، جلس بالخلف و كوك بالأمام ليمرر يده على كتفه نزولاََ لصدره ليعبده للخلف كي يصبح ظهر الأصغر على صدره هو بينما يستنشق رائحة شعره بهيام.
تاي :لقد عشقتك منذ أول لحظة رأيتك بها خلف تلك الشاشة بقيت أنتظر ظهورك حتى بت مهووساََ بك، أنا أحبك جونغكوكي انت كل ما أملك بدون اي مبالغة، احببتك و سأبقى افعل إلى آخر يوم في حياتي، أنت نفسي ونبضات قلبي التي اعيش لأجلها، أريدك سعيداً و مرتاحاََ دائماً لن اسمح بأن يمسسك أذى وإن حدث سأعاقب نفسي أشد عقاب فقط كي أكفر عن تقصيري تجاهك يا ملاكي، أهيم بك عشقاََ و أهيم ببحر عيناك السوداء حتى أصبحت غارقاََ صعب النجاة بحياته، مدللي.
همس آخر كلمة بعد اعترافه دون انقطاع و اختتمه بعض شحمة اذنه ليرتعش الأصغر بين يديه يحارب نبضات قلبه بعدما سمع من اعترافات.
يد تاي تسللت إلى حلمته ليداعبها ليعود هو برأسه للخلف مع اغماضه لعينيه بخدر، انتفض قضيبه حين قرصه تاي بخفة وهذا أعجب الأصغر بشدة.
تاي :ايعجبك؟
تسائل بصوته العميق الذي جعل القشعريرة تسري بجسد الأصغر ليومئ برأسه غير قادر على الإجابة .
'كوك'
كان يتلمس جسدي بحرية جاعلاََ مني اذوب بين يديه، لمساته تقتلني و تجعلني ارغب بالمزيد و المزيد.
إنه يقيدني به و يخدرني لمساته الرقيقة و العنيفة بذات الوقت بت مجنوناََ بها.
بدأ يتحسس خصري و يقبل عنقي نزولاََ لكتفي وهنا بدأت تأوهاتي بالصدور بدون إذن مني.
التفت يده حول قضيبي لينتفض جسدي بشدة ولم أعد أستطع السيطرة على ارتعاشات جسدي المحببة بالنسبة لي بدأ بتمسيد قضيبي بسرعة تنافس سرعة تنفسي وصدري الذي يرتفع و يهبط لكم النشوة التي أنا بها.
شعرت به يرفعني يدخل بي ببطئ لاتمسك بجانبي الحوض وأنا الهث بنشوة ولا أقوى على فتح عيني تاي بارع بالأمور الجنسية و يرضيني ولا يؤلمني بل و يعتني بي و برغباتي وأنا متأكد إن طلبت منه أن يتوقف الآن سيتوقف دون معارضة وهذا ما أحب به انه يريد ارضائي فقط.
بدأ الدفع داخلي وأنا هنا لم أعد أشعر بمن حولي فقط أريد المزيد و المزيد من الدفعات.
تأوهت بقوة حين شعرت بسائله داخلي لاسمع تنهده بجانب اذني يليها قبلة على عنقي..
تاي :شكراً لك ملاكي شكراً لتأوهاتك المليئة بإسمي وأسف إذا آلمتك.
حاولت استجماع نفسي لاتنفس بعمق ثم فتحت عيناي لاميل برأسي ناحيته..
كوك :لا بأس.
تاي :إذاََ دعني ادللك فاتني.
بدأ بتحميمي ثم اعطاني من ملابسه لارتديها مبتسماََ بسبب رائحة عطره الملتصقة بالملابس و لن أكذب إن قلت ان أجمل شيء بعد عينيه هي بشرته السمراء ثم رائحته واللعنة أشعر أنني وكأنني اشتممت الكوكايين .
تاي :هيا صغيري تعال لتتناول الطعام لا بد وأنك جائع.
ايقظني من شرودي لاقترب ناحيته لأقول.
كوك :لا أستطيع هاتفي يكاد ينفجر من كثرت الاتصالات يجب أن أعود للفندق.
تاي :لن تذهب قبل أن تأكل.
كوك :حسناََ.
أجبته بإستسلام لأجلس على الطاولة وبدأنا بتناول طعامنا بصمت ليخطر على بالي ذلك السؤال الذي لطالما تمنيت أن أعلم جوابه ولا أحد غير تاي العاشق لي يستطيع إخباري بجوابه.
كوك :تاي.
تاي :عيونه.
ناديته بصوت خافت ليجاوبني بإجابته المباغتة التي جعلت قلبي و كأنه في ماراثون.
كوك :كيف احببتني ، أقصد متى اول مرة رأيتني بها.
رأيته يبتسم بدفئ لينهض من مكانه رادفاََ.
تاي :لحظة.
أمسك بهاتفه ليبدأ البحث بداخله ثم قام بوصله على الشاشة الكبيرة الموجودة في وسط الغرفة.
تاي :هنا أول مرة رأيتك بها.
ضغط على الفيديو ليظهر على الشاشة لاوسع عيني بصدمة لقد كان عمري ثلاثة عشر عاماً
وكنت بالفيديو أجلس وخلفي جين هيونغ يحتضنني و قد كنا بالايساك الذي يقام لتقديم مبارزاة بين الايدول.
تاي :عندما ظهر لي هذا الفيديو ورأيت تعض شفتيك وترفع كتفيك بدوت كالارنب و استلطفتك، رأيت هذا الفيديو عام 2016 وكان عمرك حينها 17 عشر لذلك بدأت بالحق عنك ومشاهدة فيديوهاتك الحديثة و رأيت كيف أصبحت ناضج و  رجولي.
بدأ يقلب بين فيديو وآخر وهو يخبرني كيف تطورت مشاعره تجاهي وكيف  أن أصبحت مشاعره اللطيفة عشق أبدي وأكمل .
تاي :وبهذا الفيديو شعرت بالغيرة عليك وعلمت كم أني متملك تجاهك.
ضغط على إحدى الفيديوهات لاظهر بإحدى الفيديوهات على المسرح برفقة جيمين هيونغ وقد كان قد صفعني على مؤخرتي.
تاي :عندما رأيت هذا الفيديو شعرت ببراكين تتجمع بقلبي
حين رأيته يلمسك كسرت كل ما يوجد بمنزلي وشعرت انه هناك خطب بي، لأني لم أشعر أبداََ بغيرتي على شاب من قبل
لذلك بدأت اتقابل مع معجبينكم ولم يشعر أحداََ بما أشعر، أجل كانوا يشعرون بالغيرة لكن ليس للدرجة التي أشعر بها حتى بالغيرة من أعضاء فرقتك بل كانوا يظنون انكم لطفاء حين تتلامسون، كنت احترق حين اراهم يلمسوك بحرية وانا حتى لا أستطيع رؤية إلا من خلف التلفاز، كنت افكر بك بطريقة غريبة انتصب بسبب أريدك ملكي وهنا إستمريت على وضعت حتى أصبحت مهووساََ بك، جونغكوك أعط قلبك فرصة كي يحبني و يتقبلني أرجوك كن رحيماً بي، أنا خلقت لأجلك لحمايتك و مساندتك لذا لا تتركني بدون سند انت كل حياتي.
شعرت بعيوني تلسعني وصوته الذي تحول للقلق وهو يمسح الدموع مت على وجنتي لمَ أشعر بأني حقير.
تاي :لا لا تبكي أميري انا لم أخبرك كل هذا كي ترهق جميلتي، اسمع انا سأبقى بجانبك مهما كان قرارك.
تاي :هيا ملاكي يكفي لا تكن بكاءََ.
كوك بعبوس :لست كذلك.
مسحت دموعي و عانقته بسرعة لا أعلم لكنني رغبت بعناقه و بشدة وهو شد عناقي بسرعة ثم قبل جبيني، اه كم أحب قبلة الجبين من بين شفتيه، اغمضت عيني بسبب تلك المشاعر التي دغدغت قلبي لأقول
كوك :يجب علي الذهاب الآن شكراً على الطعام.
تاي :العفو أميري.
أبتسمت له ثم ذهبت ناحية الباب ناوياََ الذهاب ليوقفني صوته
تاي :جونغكوك.
ألتفت اليه لاهمهم ليقول
تاي :سأعود إلى كورياََ مساء اليوم.
كوك بصدمة :حقاً، لكن لمَ بهذه السرعة أنا سأبقى هنا لأسبوع آخر الجولة لم تنتهي بعد.
تاي :ملاكي أنا خائف عليك ذلك الحقير إذا اكتشف أنني مازلت هنا  و كذبت عليه سيؤذيك وهذا ما لا أريده وأيضاً لدي بعض الأعمال وسيبقى مارك هنا إذا احتجت شيء.
كوك :لكني لا أريد مارك هيونغ أريدك أنت.
مع ان خرجت كلماتي عفوية إلا أنه ابتسم بوجهي بصدق بعدما تجمد للحظات..
تاي :ايغو ملاكي يريدني، لا تقلق هو اسبوع سنتواصل يومياََ حسناََ المهم انك لا تتأذى.
و مرة أخرى يفكر بي وهذا ما جعلني اتأكد اليوم أنني معجب بك وبشدة تايهيونغ.
يتبع..
شو رأيكن بالبارت

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن