البارت 16

2.8K 121 45
                                    

مرحباََ يا حلوين بعتذر عالتأخير وبتمنى يعجبكن البارت 🎉
لنبدأ 🌞

تاي :أحبك..
عانقني بقوة وانا هنا أردت التعمق حوله ومعرفة كل شيء عنه لاقول
كوك :تاي عرفني عنك أكثر انا لا أعلم شيئاََ عنك سوى إسمك لكنك بالفعل تعرف الكثير عني.
تاي :احقاََ تريد.
كوك :أجل.
اومئت برأسي ليردف بما صدمني.
تاي :لا أنصحك بهذا.
وجوابه لم يزيدني إلا فضولاََ حوله.
كوك :ماذا تقصد بلا تنصحني، تايهيونغ ليكن بعلمك أنني لن أستطيع الوثوق بك بشكل كامل، انت تريد قلبي إذاََ لمَ لا تجعلني مرتاح من ناحيتك واللعنة أنت تعرف كل صغيرة وكبيرة عني، لحظة هل كنت سارق؟ هل دخلت السجن؟ هل قتلت أحد؟
قهقه تاي بخفة
تاي :دعنا نتحدث بالغرفة.
ليمسك بيد الأصغر ساحباََ اياه إلى الغرفة ليجلس على السرير وجعل الأصغر بحضنه.
تاي :هل تعلم لمَ أكره عيد ميلادي؟
كوك :لقد أخبرني مارك هيونغ بالفعل أنك تكرهه لكن لم يخبرني السبب.
بوز شفتيه جاعلاََ من تاي يبتسم له بهيام وقبل شفتيه الملوية قبلة لطيفة ليردف
تاي :لا تثيرني بوجهك اللطيف هذا.
'كوك'
عقدت حاجباي من كلامه واللعنة عن ماذا يتكلم.
كوك :لكن ماذا فعلت؟
تاي :لا تصنع هذه التعابير بوجهك الوسيم .
لوح بإصبعه السبابة امام وجهي لاردف بتوتر
كوك :يا لا تتهرب وأكمل.
تاي :عندما كان يوم ميلادي في سن الخامسة عشرة حضّر لي أبي مفاجأة وكنت سعيداً جداً لكنه نسيها في مكتبه وأنا حزنت وهو كي لا يجعلني حزين ذهب في عتمة الليل والجو الماطر كي يحضرها لي رغم معارضة امي لذلك..
تنهد بقوة و رأيت اهتزاز مقلتيه ثم ابتسم بخفة وأكمل
تاي : وبما أني طفل مدلل أبي كنت قد أصريت عليه بالذهاب لكنه لم يعد.
شعرت بقبضته تشد على خصري و انا عقدت حاجباي، لم أفهم ماذا يقصد.
كوك :ماذا تقصد؟
تاي :لقد تعرض لحادث اليم أدى لوفاته.
وسعت عيني بصدمة من كلامه، هل توفي والده بعيد ميلاده.
تاي :بذلك الوقت صدمت بشدة وشعرت بالذنب فلولا إصراري على تلك المفاجئة اللعينة لما كنت فقدت والدي.
اخفض رأسه ليكمل
تاي :والدتي لامتني و وضعت الذنب على عاتقي، كرهتني بشدة و تبرئت مني، طردتني من المنزل ولم تسمح لي بحضور مراسم دفن أبي.
كوك :الهي.
شعرت بالحزن، هو لا يستحق هذا يبدو عليه الحزن الشديد وانا متأكد انه لم يتخطى الذي حدث بعد.
تاي :كنت أعيش بلا هدف، كنت كالميت في الحياة وفقدت الأمل بكل شيء لكن هل تعلم...
نظر إلى عيني بعمق ولمعة الحب ظهرت بوضوح.
تاي :لكن منذ أن رأيتك أصبحت هدفي وأماني و مأمني، جونغكوك صدقني انا مستعد أن افديك بحياتي لكن لا تبتعد عني أنا أرجوك.
لقد كرهت نبرته المترجية، هل أقفلت الطريق بوجهه لهذا الحد كي يصبح بهذا اليأس، لا لن أكون اناني هذه المرة.
كوبت وجهه بين يدي لأقبل جبينه بعمق لاراه يهدأ و غرس نفسه داخل حضني .
كوك :لن أبتعد تايهيونغ أنت حقاََ شخصاََ جيد بحياتي و بالنسبة لي.
رفع رأسه ينظر لي و عينيه تلمع.
تاي :أنا جائع.
كوك :إذاََ دعنا نتناول الكعكة.
تاي :لن تكفيني.
كوك بإستغراب :لمَ؟
تاي :لم اتناول الطعام منذ البارحة.
كوك بغضب :حقاََ! و تقولها ببساطة، لمَ أنت مهمل هكذا وما هو سبب عدم تناولك الطعام كل هذه المدة؟ هل انت غبي ماذا إن حدث لك شيء؟
قلقت أجل، قلقت عليه بشدة
تاي :إهدء حبي فقط تأخرت عن عملي صباحاََ لذلك لم انتظر حتى اتناول إفطاري ثم ذهبت لعملي الثاني ثم الثالث وآلان أتيت للمنزل.
كوك بصدمة :هل تعمل ثلاثة أعمال! لمَ ترهق نفسك لهذا الحد تايهيونغ؟
تاي :من أجلك.
كوك :من أجلي!
تاي :أنا بمثابة حبيبك الآن و أيضاً المسيطر والأكبر لذلك يجب علي أن البي طلباتك ولا أجعلك تشعر بالنقص معي.
كوك :لكنني لا أحتاج لهذا تايهيونغ انا أستطيع تدبر اموري ومعي مالي الخاص وهو كافي لكوريا بأكملها .
تاي :أعلم أنك من أغنياء كوريا لكن مع ذلك هذه مهمتي وأموالك لاحتياجاتك الخاصة و الباقي أنا من سيتكفل به.
اللعنة فقط على طريقة حبه البريئة، فقط يفكر بي.
كوك :ماذا تريد أن اصنع لك؟
تاي :لا أعلم بالفعل.
رفع كتفيه بعدم مبالاة و كم بدى مثيراََ.
كوك :كما تعلم أنني طباخ ماهر وجداََ و نكهة الطعام الذي اصنعه لا مثيل له.
تاي :علمت هذا من خلال مقابلاتك لكنني لم اتذوقه لاعطيك جوابي.
كوك :ستتذوقه الآن إذاََ.
كوك :ماذا هل أعجبك؟
نطقت بلهفة بعدما انهئ صحنه بالكامل، ليمسك بكلتا يدي وقبل سطحهما و باطنهما
وانا هنا انصهرت بسبب المشاعر التي سكبت على قلبى فجأةََ.
تاي :سلمت يداك أميري.
(بعد مرور اسبوع)
أسبوع كامل قد مرّ ولم ارى تايهيونغ بسبب انشغاله وهذا ما جعلني مشتاق إليه بشدة، لا اتواصل معه إلا عن طريق الهاتف، اشتقت للمساته وكلامه المعسول واللعنة سأذهب إليه لم أعد أحتمل.
اتصلت به لكنه لم يجيبني لاعبثر شعري بضجر دقائق حتى أعاد الإتصال بي لأرد عليه بلهفة.
تاي :مساء الخير ملاكي.
كوك :مساء النور، أين أنت الآن؟ هل مازلت تعمل!
تاي :أجل حبي المقهى هنا مكتظ.
كوك :و احم و هل تلك الزبونة أتت مجدداً؟
سألته رغم توتري فهو طوال ذلك الأسبوع يخبرني انها لاتنفك تخرج من المقهى وهذا ازعجني وبشدة.
تاي :في الحقيقة اجل لقد اتت للتو.
كوك:تاي أين هو عنوان المقهى!
تاي :لمَ؟
كوك :كف عن أسألتك وأخبرني.
تاي :إنه في شارع *** يجب أن أعود لعملي صغيري  وداعاً، أرسل لك قبلاتي.
كوك :وداعاً.
حزمت قراري و ضغطت على هاتفي بيدي .
(في مكان آخر)
أقف الان امام المقهى الذي يعمل به تايهيونغ، رغم الصراعات مع نفسي و تراجعي في آخر لحظات من ذلك لم أستطع ودخلت، كنت اخفي وجهي بطريقة ذكية أرتدي هودي اضع قبعته واسفله قبعة صيفية  🧢 و أضع ماسك على شفتي ولا يظهر مني سوى عيني.
رأيت تاي يقترب من طاولة إحدى الفتيات التي يبدو عليها الغنى، كانت ملامحه ممتعضة وهنا ذهبت مسرعاََ لأجلس خلفها مباشرةََ.
تاي :مرحباََ انستي ما هو طلبك لليوم!
نايون :أنت .
تاي بإستغراب :عفواََ.
نايون :لندخل بصلب الموضوع، أنا معجبة بك.
تاي :اسمعي سيدتي أنا بالفعل أمتلك شخصاً أحبه لذلك اعذريني لدي عمل مهم.
نايون :من هي؟
تاي :هذا لا يهم لكن أتمنى أن تجدي الشخص المناسب لك.
تباََ لها تلك الشمطاء، كنت أعلم أنها تريده وكلامها جعلني اجن، لكن شعرت بإرتجاف قلبي حين اعترف بحبي و وضعها عند حدها.
رأيته يقترب مني لينحني بخفة قائلاً
تاي :ما هو طلبك سيدي؟
اللعنة إن تكلمت سيعرفني.
رفعت رأسي لانظر لعينيه وهنا رأيت تعابير الصدمة رسمت على محياه هل عرفني.
تاي بصدمة :جونغكوك صغيري.
تباََ تباََ كشف أمري.
كوك :شعرت بالملل وقررت المجيء وشرب شيء.
تاي بسعادة :إلهي إشتقت لك.
كان يريد أن يعانقني لكنه تراجع في آخر لحظة تباََ لهذا المقهى
جيني:تاي هل يمكنك الذهاب إلى المطبخ وتحضر الطلب الطاولة رقم 4.
تاي :اوه لكن لدي زبوني بالفعل.
نظرت جيني إليه بشك بسبب إبتسامته الواسعة و عينيه اللامعة وكأنه التقى بحبيبه، دقائق حتى استوعبت الأمر لتوسع عينيها بخفة وصاحت جاذبة أنظار اصدقائهم.
جيني:اجتماع حوّل .
دقائق وكان الجميع أمامهم لينظر كوك إليهم بتوتر واضح شعر به تاي.
جيني:إنه حبيب تايهيونغ.
يوغيوم:حقاََ!
يونغجاي:أرني وجهك إن كنت
مناسباََ لهذا الوسيم الذي هنا.
كوك توتر ونظر لتاي برجاء وتاي تصرف حالاََ.
تاي :ياا لا تزعجوا محبوبي ثم أنا المحظوظ لأنني حصلت عليه.
كلماته لعبت على أوتار قلبي، كيف دافع عني بصفتي محبوبه جعل من الجميع ينتحب بلطافة علينا، أنا بدأت أحبه وبشدة أيضاً.
عاد الجميع لعمله ليجلب لي تاي كوب شوكالاتة ساخنة بالفعل هو يعلم ماذا أحب ثم جلس أمامي.
كوك :أليس لديك عمل! لمَ جلست؟
تاي :لمَ تبدو غاضب؟ هل ازعجوك اصدقائي!
كوك :كلا انهم لطيفين بحق لكنهم وسيمون أيضاً تشه يجب أن يغيروا اسم المقهى لمقهى الجمال.
تكلمت بغيظ فهو بالفعل محاط بأصدقاء وسيمون للغاية وهذا سبب الضيق لي وبدأت أفكاري تأخذ منحىََ آخر، ماذا إن أعجب بإحداهم.
عقدت حاجباي بإستغراب عندما سمعت صوت ضحك صادر منه لانظر له بمعنى إشرح لي وهو فعل بالطبع
تاي :اخرج من تخيلاتك أميري لأنني لن أنظر لغيرك، عيناي لا ترى سواك و قلبي لا ينبض سوى لأجلك.
شعرت بالحرارة تسري بجسدي بسبب كلامه الرقيق.
(في اليوم التالي)
كان تاي يتصفح الإنترنت ليرى منشور جعله يتجمد للحظات ثم نهض مسرعاََ خارجاََ من عمله كي لا يفقد فرصته الثمينة.
(عند كوك)
دخل الشركة بعد إتصال ورده من مدير أعماله يريد لقائه هو و الفريق في الشركة كونه احضر لهم حراس شخصيين من أجل حمايتهم كونهم أشهر فرقة بكوريا الآن.
دخل غرفة الاجتماع ليرى بأن اصدقائه قد التقوا بحراسهم بالفعل والان حان دوره كونه الأخير، شعر بنبضات قلبه تتعالى حين دخلت ثقوب أنفه تلك الرائحة المألوفة ليلتف ناحية الباب وهنا هبط قلبه بسرواله عندما انحنى له ذلك الشخص .
تاي :أنا كيم تايهيونغ سيدي حارسك الشخصي الجديد.
يتبع.....

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن