هاي يا حلوين
لنبدأ 🌺
كوك :" ليس بالفعل، شكراً لاهتمامك تاي "
إبتسم تاي بوسع لأن كوك للمرة الأولى يراسله مع لقب.
تاي :" إذا لم اهتم بك بمن سأهتم،و أيضاً لن أستطيع البقاء حتى النهاية لدي عمل مع مارك عندما تنتهي تعال الي"
أبتسم كوك بداية الرسالة لكنه عبس بشدة حين علم أن تاي سيرحل بمنتصف الأداء وضرب وجنته بلسانه حسن علم أنه سيذهب مع مارك ذاك.
كوك :" حسناََ سآتي "
كوك متعب بحق ويريد الذهاب للفندق كي يرتاح لكنه لن يستطيع الراحة إن لم يعلم عمل تاي مع مارك لذلك سيذهب للإستفسار.
؟؟؟" هكذا إذاََ"
صعدت على المسرح وكان تاي بالفعل قد ذهب واللعنة اوه إنه مازال هنا، أنا سعيد لذلك هو لم يذهب دون توديعي، رأيته يرسل لي قبلة طائرة مع غمزة جميلة جعلتني اجن حرفياً ثم لوح لي و ذهب، لن أكذب حركاته تجذبني بشكل غريب، اقصد انه رجل ومع ذلك يجعلك خاضعاََ لعينيه بطريقة غريبة.
(في مكان آخر)
خرجت من مكان الحفل لاصعد بسيارة الاجرى التي ينتظرني بها مارك، سأحاول إيجاد ذاك العاهر فهو بالتأكيد علم أنني حضرت الحفل وانا لدي خطة لكشفه..
دقائق أخرى مرت ليأتيني اتصالاً منه و هنا ابتسمت لارد على المكالمة و كلفت مارك بتتبع هاتفه لكي أرى أين هو الآن.
؟؟؟ :يبدو أنك إشتقت لي كثيراً.
تاي :ماذا تريد أيها الحقير؟
؟؟؟ :هل تظنني أحمق كي لا ارى أنك أتيت لحفلة بانغتان اليوم.
تاي :وهل من الممنوع رؤيته عن بعد أيضاً.
؟؟؟ :اسمعني جيداً تايهيونغ لديك غداََ فقط وستعود إلى كوريا وإلا سأنشر ذلك الفيديو.
تاي :ومن انت لتتحكم بي الآن!
صرخت به وعيني تكاد تخرج الليزر وتحرق المكان لقد تمادى هذه المرة.
؟؟؟ :انا جحيمك.
تكلم بسخرية وهذا ما جعلني اضرب هاتفي بعرض النافذة الذي شتمني صاحب سيارة الأجرة لهذا خائفا من أنها قد تأذت.
تاي بغضب :أين موقعه مارك؟
مارك :إنه بداخل الحفل، بغرفة التبديل.. تايهيونغ.
قال آخر كلامه بصدمة ملتفتاََ نحوي بعيون متوسعة وهنا أصبحت متأكداََ من هو .
عدت لغرفتي بالفندق واستحممت، ارتديت بجامة فقط وبقيت عارٍ من الأعلى فمن شدة غضبي أشعر بالحر، بقيت انتظر بصغيري لساعتين واللعنة هل هذه حفلة أم تعذيب نفسي بالتأكيد هو متعب آلان أظنه لن يأتي الي.
لم انهي أفكاري وإذا بباب الغرفة يطرق نهضت من مكاني ظاناََ انها خدمة الغرف، فتحت بإهمال وأنا أنظر لهاتفي وأقول.
تاي :لا أريد الطعام الآن.
لم أجد رداََ على كلامي لارفع رأسي لابتسم بقوة حين رأيت جونغكوك، استغربت قليلاً أمره فهو يتكئ على الباب وينظر الي نظرات لا تفسر لأقول.
تاي :أدخل حبيبي ما بك.
دخل وهو متكتف ليقف منتصف الغرفة ليردف
كوك :هل تفتح للجميع هكذا!
عقدت حاجباي انا لم أفهم على ماذا ينوي لكن رأيت نظراته إلى أين تتجه لانظر لجسدي ورأيت أنني مازلت عاري لأقول
تاي :وماذا في ذلك!
'كوك'
واللعنة هل يمزح ، عندما رأيته يفتح الباب وهو عاري الصدر ظننته انه يعلم إنه انا لكن واللعنة هو كان يظنني إحدى خدم الفندق، هل يفتح للجميع عاري و يدعهم يروا جسده، تشه ما بي أشتعل الآن
، كلامه اللامبالي اغضبني بشدة لامسك قميصه الملقى على السرير لارميه بوجهه.
كوك :ارتديه.
تاي بخبث:لمَ نحن بمفردنا الآن.
شعرت بالاختناق بسبب كلامه ونظراته انا لم أخجل قبلاََ كما أفعل الآن.
تاي :لا تتشنج أميري فلن نمارس اليوم لأنك متعب.
كوك بتفاجئ: حقاََ.
تفاجئت بسبب كلامه، لقد اعتقدت انه اخبرني أن أتي إليه من أجل الممارسة لكنه يصدمني مرة أخرى بإهتمامه بي انا بدأت اتقبله واعتاد عليه بشكل كبير وهذا بداية للمتاعب.
تاي :تعال.
عانقني إلى صدره لاغمض عينيه بسبب دفئه واللعنة أشعر أنني سأنام بهذه اللحظة.
كوك :أريد أن استحم رائحتي سيئة ، هل توجد مياه دافئة.
تاي :أجل أميري ساحضر لك ملابس وأيضاً رائحتك شهية دائماً .
قضمت شفتي بخجل، احضر لي بجامة فقط لاردف
كوك :الجو بارد لا أستطيع البقاء عاري الصدر.
أبتسم لي بدفئ ليحضر لي تيشرت صوفي.
استحممت وجلست بجانبه على السرير ليأخذني إلى حضنه وبدأ بتقبيل رأسي قبل عشوائية جعلتني تائهاََ.
كوك :هيونغ.
تاي بنفسه :و اللعنة كم أحببت هيونغ تلك من بين شفتيه اه كم اعشقك يا جونغكوك.
تاي :قلب وعيون هيونغ.
واللعنة أنا أجزم الآن أنه سمع نبضات قلبي لمَ هو رومانسي هكذا.
كوك :بشأن جيمين هيونغ.
رأيته يعتدل بجلسته وهو يصغي الي بإهتمام شديد لاكمل.
كوك :عندما كنت لديك البارحة جيمين استجوبني لكنني قبل ذلك نبهت لستاف من التفوه بشيء لكن ما صدمني ان هيونغ ذهب وسأله إلى أين اخذني.
تاي :تباََ فقط ، جون حبيبي انا أريدك أن تحذر من هذا الجيمين.
تجاهلت كلماته و ركزت على جون ما به هذا اليوم يعبث بمشاعري.
كوك :لمَ هل علمت شيئاً؛؟
تاي :علمت لكن لن أستطيع اخبارك حتى أتأكد.
كوك :اتمنى ان يكون بريء فلن احتمل خيانته لي.
كوك :بالمناسبة اين ذهبت مع مارك!
تاي :من أجل العمل صغيري.
كوك :عمل ماذا؟
تاي :لا تفكر بهذا الآن وخذ قسطاََ من الراحة.
كوك :حسناََ انا متعب بحق.
اغمضت عيني حين بدأ بمداعبة اذني بأنامله الطويلة وهذا سبب لي خدراََ غريباً، فجأة أتى لمخيلتي كيف امتص تاي قضيبي البارحة إضافة للمساته الآن شعرت بقضيبي ينهض تباََ ما هذا التوقيت كي سأخبره أن يخلصني هذا محرج.
تاي :انت منتصب!
واللعنة كيف علم بهذا، رفع الغطاء عن جسدي ليتضح له انتصابي أكثر وهذا ما جعلني اتبخر.
تاي :هل تريدني أن امتصه لك!
تبا كيف يعلم ما أريد وكأنه جالساً بعقلي، هذا ما يميزه عن الجميع أنه يعلم ماذا أريد دون أن أتكلم.
اومئت له ليبدأ بتقبيلي وهذا ما ذادني إلا إنتشاء، أبعد البجامة و البوكسر عن طريقه وبدأ عمله وأنا هنا فقدت صوابي وبدأت مطالبته والإسراع.
جن جنون الأصغر و تقوس ظهره لهذا الشعور، أمسك برأس تاي وبدأ الدفع بقوة حين وصل لذروته وهذا ما أدى إلى اختناق الأكبر الذي حاول مجاراة شهوة الأصغر فأجل جونغكوك ليس بريء فهو عاشق للجنس و يثار بسرعة، قذف بفم الأكبر ليتنهد براحة و أراح جسده على السرير منتظراََ أن تذهب تلك الرعشة من جسده.
بصق تاي السائل وحاول التقاط أنفاسه لينهض من مكانه وغسل وجهه مما جعل الأصغر يقلق عليه بشدة وشعر بالندم.
كوك بقلق :انت بخير!
تاي بنفسه :لم اعتقد يوماً أن صغيري اللطيف بهذه القوة واللعنة كاد يقتلني، وبصراحة هذا أعجبني فهو يثار بسرعة.
تاي :أجل أميري لا تقلق.
كوك :أعتذر بالفعل لا أعلم ما دهاني.
تاي :قلت أنني بخير، هيا تعال لحضني.
سحبه إلى حضنه وشعر بنعس الأصغر ليردف
تاي :لمَ لا تبقى لدي الليلة فالوقت تأخر و لن اسمح لك بالعودة للفندق الآن.
كوك بنعاس :لا بأس.
(في اليوم التالي)
أستيقظت قبل أميري و طلبت له الفطور مع جلب له وردة حمراء، دقائق قليلة حتى كشر ملامحه بإنزعاج و أفرج لي عن سواد عيناه الذي اسرتني منذ أول ليلة رأيتها بها.
رأيت ابتسامة صغيرة تعلو شفتيه حين رآني انتظره كالابله
مع وردة حمراء لاردف
تاي :صباح الحب لأميري.
رأيت تورد وجنتيه واللعنة هل يخجل مني الآن!
كوك :صباح النور، هل هذه لي!.
أشار للزهرة التي بيدي لأومئ له مع إعطائه قبلة لطيفة.
تاي :كما تعلم الورد يحتاج ورداََ.
'كوك'
كدت اتبخر بالفعل بسبب غزله الذي لا أراه مبتذل على الإطلاق بل أحبه و بشدة، أخذت الزهرة خاصتي لاشتم رائحتها وهنا سمعت صوته يقول مما جعل ضربات قلبي تتفاقم.
تاي :رغم جمال رائحتها لكنها ليست كرائحتك.
كوك :توقف.
انتحبت داخلياً بسبب غزله المستمر فهذا يجعلني أشعر بالغرابة.
تاي :هيا تناول فطورك لكي اخذك بموعد.
كوك بصدمة :موعد؟
تاي :أجل ف باريس مدينة العشاق، هيا انهض وأبعد الكسل عنك.
صدمت فعلاً هل سيأخذني بموعد كالأحباء فعلاََ، واللعنة لمَ أشعر بقلبي يرتجف.
تناولت فطوري واستعديت وطبعاََ ارتديت من ملابسه كوني لا امتلك ملابساََ هنا، وضعت الكمامة و القبعة كي أخفي ملامحي عن الناس ثم خرجنا.
شابك يده بيدي مما جعل أنفاسي تنقطع، اخذني لتناول الغداء بالخارج ثم اخذني لمدينة الملاهي الضخمة وبالفعل كنت سعيداً جداََ برفقته.
اخذني إلى كشك يبيع الايسكريم واشترى لي نكهتي المفضلة دون أن أخبره ما هي وهذا جعلني فخوراََ نوعاََ ما به.
كان يتحدث بلكنته الاجنبية وكم بدى مثيراََ بها واللعنة ماذا أقول.
(في المساء)
اشترى الأصغر علبة كحول صغيرة ظاناََ انها نوع من انواع العصائر كونه لا يفهم لا الفرنسية ولا الإنكليزية وتناولها رغم مرارتها دون العلم انه سيثمل.
جلس تاي بجانبه بعدما عاد من احدى الحمامات العمومية لينظر إلى يده بإستغراب ليوسع عينيه بصدمة ليردف
تاي :صغيري هل تناولت الكحول؟
كوك بثمالة:إنه عصير سيء ومر يعععع، تااي لمَ يوجد هناك اثنان منك!.
أشار بإصبعه على الأكبر وعلى جانبه ثم قهقه بدون وعي.
تاي بغضب :تباََ تركتك خمس دقائق فقط وهذا ما فعلته بذاتك.
كوك :أريد قبلة هنا.
بوز شفتيه أمام الأكبر الذي أبعده خوفاً من أن يراهم أحد لكن الأصغر اصر و دفع شفتيه بإتجاه شفتي الأكبر الذي شعر بالخمول، أبعد الأصغر عنه بصدمة حين سمع صوت التقاط صورة ليلتفت حول نفسه ليرى هيئة سوداء هربت عندما لاحظت انه تم كشفها.
تاي بصراخ :أيها العاهر.
ابعد الأصغر الذي نام عن حضنه وكاد أن يلحق بذلك الشخص لكنه نظر إلى صغيره ولم يستطيع تركه وحده هكذا.
(في اليوم التالي)
لم أستطع النوم بعد الذي حدث صغيري ذهب هذا الصباح إلى الفندق الذي يقطنون به هو و مجموعته، لن اكذب أنا خائف وبشدة ومتأكد أن هناك شيء سيء سيحدث بعد ليلة أمس.
أمسك بهاتفي الذي كان يرن بإسم مارك لارد بسرعة.
تاي :نعم.
مارك :تاي هل رأيت الأخبار؟
أغلقت الخط بوجهه لاتصفح هاتفي وهنا تجمد الدم بعروقي بعد قراءة هذا المقال .
" المغني العالمي جيون جونغكوك تبين أنه شاذ ويمتلك حبيب، تم التقاط صورة لهما وهم يتبادلا القبل في باريس ، هل حقآ هذه حقيقة أم صور مفبركة غير أن آثار الثمالة ظاهرة عليه نطالب تبرير لهذا"
كانت شتائم المعجبين كثيرة ناحيته وهذا ما جعلني اتألم وبشدة ماذا سيحدث الآن وكيف سأحمي صغيري، وجهي ليس واضحاً بالصورة لكن وجه جونغكوك أجل واضح وبشدة تباََ فقط حين بدأت الأمور تسير بشكل جيد تحطم كل شيء.
(في مكان آخر)
نامجون بصراخ :جونغكووووك.
يتبع...
أنت تقرأ
مهووس جيون
Aléatoire'انت ملكي و لن تكون لغيري' 'الفنان العالمي جيون جونغكوك تبين أنه شاذ ويمتلك حبيب' 'اخرج من حياتي أيها اللعين لقد حولتها لجحيم انا اكرهك' 'سامحني'