البارت 27

2.2K 108 26
                                    

هلو يا حلوين 🙋🏻‍♀️
Enjoy 🧡
👇🏻
كوك بصوت مرتجف :ت تاي أنا خائف.
انقبض قلب الأكبر بسبب نبرته ليمسح على يديه
تاي :من ماذا!
كوك : ا امي تريد تزويجي من فتاة وأيضاً تريد أن تصبح جدة، اخبرتها أنني مازالت صغيراً لكنها قالت عندما انتهي من كوني فناناََ مشهوراََ سأتفرغ لحياتي لكن يا تاي هي لا تعلم بحبي لك، ان علمت أقسم ستصاب بسكتة قلبية.
ذلك كان كثيراً على قلب تايهيونغ الذي عانقه إلى صدره دافناََ رأسه بخصلاته يستنشق رائحته بعمق.
تاي :لا تفكر بالامر حبيبي أنا معك لا تخف.
مر اسبوعين على هذه المحادثة، كان جونغكوك يبتعد عن تايهيونغ شيئاً فشيئاً دون أن يشعر، شعور الذنب تجاه عائلته لا يتركه، من جهة حبيبه ومن جهة عائلته هو محاصر وهذا يشكل ضغطاََ كبيراً عليه، لا يعلم ماذا سيفعل وخائف على علاقته مع تايهيونغ، بالنسبة لتاي فهو حزين وغاضب يشعر بأن علاقته مع صغيره طريقها مغلق و يؤدي للهاوية.
تاي :جونغكوك تعال أريد التكلم معك.
جلس بجانبه لينظر إليه بقلق
كوك :ماذا يحدث حبيبي؟
تاي :جونغكوكاه أخبرني بصدق إذا أتى بك الحال و والداك قد خيروك بيننا، من ستختار!
تجمد للحظات يستوعب سؤاله هذا .
كوك :ت تاي لما تسألني...
تاي :اجب.
تكلم بجدية جاعلاََ الأصغر يبتلع بتوتر.
كوك :أنا أحبك لكن، تاي أرجوك تفهمني والداي يريدون رؤية أطفالي .
تاي :وهل تخالني لا أحب الأطفال ها، أنا عاشق لهم لكن تخليت عن جميع ما أحبه في سبيل حبك، هذا لأنني أحببتك بصدق.
كوك ببكاء :ت تاي لا تفعل لا تزيد الأمر علي.
أمسك بيديه ينظر بداخل عينيه البندقية.
ابتسم تاي بسخرية على حاله، هو دائماً من سيترك.
تاي :أنا أتفهمك لكن جون صغيري أنا لا أستطيع العيش بدونك اكحلي.
كوك يكاد أن ينفجر وبسبب الضغط عليه صرخ قائلاََ
كوك بغضب :انت لا تفهمني ولن تستطيع أن تفهمني فأنت بلا عائلة لن تستطيع الشعور بما أشعر .
اوبس، ضرب تايهيونغ على وتره الحساس، تاي وسع عينيه لما سمع و سمع صوت تحطم قلبه فهذا لم يخطر على باله، أن صغيره يعايره .
تاي :اتحبني جونغكوك؟
كوك بنفي :تاي حبيبي لم أقصد.
تاي :اتحبني جونغكوك؟
أعاد سؤاله بحدة
كوك :أجل أحبك أقسم.
تاي :أنظر بداخل عيني وقلها.
كوك :أحبك و بشدة.
نطقها و هو ينظر بداخل عينيه بثقة لكن تاي لم يقتنع.
تاي :أنت لا تحبني صغيري، أنت لا تستطيع أن تقف بوجه الجميع لأجلي لذا فإن طريقنا مسدود.
كوك ببكاء :تاي أنا أحبك لكنني خائف، أنا لا أستطيع أن أقف بوجه عائلتي لا أستطيع.
تاي :إذاََ انتهينا.
نهض من مكانه متجهاََ إلى الغرفة موضباََ أغراضه.
اتجه ناحية الباب لكنه توقف ونظر إلى جونغكوك نظرة أخيرة مردفاََ .
تاي :الوداع صغيري سأفتقدك.
رحل تاركاََ خلفه ذلك المصعوق.
(في اليوم التالي)
كان يوم العرض جونغكوك متوتراََ و بشدة إنها مرته الأولى التي يكون بها عارضاََ لكن مع ذلك سيفعلها من أجل محبوبه صحيح أنهم انفصلوا لكنه مازال عاشقاً له و سيبقى.
أرتدى ملابسه الرئيسية وخرج بكل ثقة على المسرح الجميع عندما رأوه صرخوا و كادوا أن يغمى عليهم .
انتهى دوره ليلقي نظرة على تاي الذي يشاهد العارضين بتوتر فهذه مرته الثانية على عرض ازيائه وهو لم يعتد بعد.
تاي كان يشعر بنظرات الأصغر تجاهه لكنه قرر تجاهله فهذا أفضل لكليهما.
انتهى العرض و الآن دور تاي كي يخرج برفقة جونغكوك كونه العارض الرئيسي.
اقترب منه و شابك يديهما جاعلاََ من قلب الأصغر بحالة حرجة.
صدحت أصوات التصفيق الحار ليبتسم تاي بوسع ثم انحنى للجميع.
المذيع :اطلب من جميع المصممين الخروج للمنصة لعرض الفائز لهذه الليلة.
وقف تاي وهو يغمض عينيه كان يتعرق و يرتجف، شعر انه سيصاب بسكتة قلبية.
المذيع :الحاصل على أكبر نسبة تصويت هوووووووو.. كيم تايهيونغ من شركة غوتشي.
اعتقد تاي انه أخطئ السمع ليفتح عينيه ليرى الجميع يصرخون بإسمه، دقائق حتى استوعب ليقترب من المنصة مستلماََ الجائزة ثم وقف أمام المايك كي يلقي خطابه بصوت مرتجف .
تاي :احم  انا كيم تايهيونغ أشكر جميع من صوت لي و أعجب بتصاميمي، كان هذا حلمي منذ الصغر والآن تحقق بفضلكم وبفضل شخصاََ عزيزاً على قلبي .
نظر إلى جون الذي نبض قلبه بعنف وعينيه امتلئت بالدموع فهو لم يتوقع ذكر تاي له في خطابه وتمنى لو أنهما ما زالا حبيبين لكان ذهب و عانقه بقوة .
تاي :وأيضاً اشكره على وقوفه بجانبي وعدم تركي أثناء فترة العرض، وأخيراً سأقدم شكري للانسة جوليا التي لولاها لم أكن لأكون هنا شكراََ جزيلاً.
أبتسمت جوليا بوسع وصفقت له بحماس. ذهب وراء الكواليس ليرتد جسده للخلف بسبب ذلك العناق المفاجئ ولم يكن سوى من ذلك الأرنب.
كوك :أنا فخوراََ بك، كنت أعلم أنك ستفعلها.
اغمض تاي عينيه بسبب العناق الدافئ هو اشتاق له مع أنه لم يراه سوى من البارحة.
وبدون وعي منه وضع شفتيه على عنقه الصافي الذي شعر وكأنه يناديه.
تخدر جسد الأصغر و أغلق عينيه بخدر شديد هو كان بحاجة لهذه القبلة الرقيقة، شعر أنه يريد تايهيونغ بطريقة أخرى لكن لا يستطيع كونه لم يعد حبيبه فقبلات تاي على عنقه لم تساعد تشبث بحضنه اكثر لكنهما ابتعدا بفزع حين سمعوا صوتاََ من خلفهم .
بوغيوم:أحم عفواً.
تاي :اوه بوغيوم
ابتسمت يوسع حين رأيته فأنا أعلم جيداً كيف أن صغيري يمقته وفعلاً التفت إليه و شرارة الغضب تنبعث من عينيه الظبية.
بوغيوم :مبارك فوزك برو.
عانقني و بادلته لاشعر بأحد يشد قميصي ولم يكن سوى جون.
تاي :شكراً لك، كيف أصبحت والدتك.
بوغيوم :إنها أفضل شكراً لسؤالك.
تاي :هل تريد أن تأتي معنا للاحتفال.
بوغيوم :بالطبع تايو.
شدد على كلامه ليتلقى نظرة ليزرية كادت تحرقه من ذلك الغاضب.
تاي :إذاََ لنذهب، هيا جونغكوك.
خاطبته كوني لا أريد أن اتجاهله و أشعره بالالم.
في الحقيقة أنا لا اضع اللوم عليه كوني لا أعلم بمشاعر العائلة ولم اجرب حب الابوين، ابي توفي وامي تخلت عني، هي لم تخبرني قبلاََ أنها تريد حمل أطفالي والتحضير لزفافي، انها لم تهتم لي البتة.
انا أعلم جيداً أنه يحبني لكنه خائف من كره عائلته لذا سأعطيه المزيد من الوقت وأنا متأكداََ أنه سيعود لي.
ذهبنا للاحتفال وكان بوغيوم ملتصقاََ بي بطريقة خانقة، كنت أشعر بالقلق من نظرات جونغكوك هو يبدو حزيناََ ونظراته الحارقة تجاه بوغيوم لم تتوقف، لقد أسرف بالشرب و أصبح يترنح يميناََ شمالاً حاوطت خصره بسرعة عندما رأيته إحدى الفتيات تقترب منه.
اوصلته إلى منزله لاجعله يتمدد على السرير وقبل أن أرحل أمسكني من معصمي و أردف
كوك :لما؟لما تجاهلتني واقتربت منه أنت ملكي وحدي هل فهمت أنت لي ، لن اسمح له بأخذك مني.
أبتسمت بوسع لاقول
تاي :فقط امهلني شهر و سأجعلك تعود لاحضاني، فقط شهر و ستتخلى عن الجميع لأجلي فقط أنتظر.
تاي يعلم أنه سيطر على قلب وعقل وجسد الأصغر هو لم يصدق في البداية انه أحبه لكن عندما تأكد دخل إلى قلبه كالسوسة، هو يعلم أن جون لن يستطيع العيش بدون حبه و اهتمامه له، هو قرر الرحيل فقط لمعاقبته وعندما يشعر الأصغر بألم الفراق هو سيعود إلى حياته و وقتها لن يسمح له بالابتعاد عنه مرة أخرى.
يتبع...

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن