البارت 6

3.3K 121 2
                                    

هاي يا حلوين كيفكون 🍊بتمنى يعجبكن البارت
(بعد مرور شهر)
كانوا الأعضاء يستعدون للعودة الجديدة و كانوا متجهين لموقع التصوير، شعر كوك بشيء غريب و كأنه مراقب لينفي هذه الأفكار من رأسه.. لم يكن يعلم بأن هناك سيارة تتبع السيارة التي يجلس بها.
دقائق حتى وصلوا للموقع ليقف جميع الأعضاء أمام الموقع وكان آخرهم الأصغر، نظر أمامه بفزع حين صرخ الأعضاء بإسمه ليرى رجل مسلح يصوب سلاحه بوجهه ليصبح هناك استنفار و الستاف حاولوا الاقتراب من الرجال لكنه كان يصرخ ويهدد، سيسانغ مجنون، هذا ما كان بدو بعقل الأصغر و اول شخص خطر على باله هو تاي حين أتت فكرة الموت على مخيلته
الرجل بصراخ :أيها اللعين إذا أنت هو جونغكوك، ههههه زوجتي تحبك اكثر مني.
كوك بخوف :ارجوك اهدء.
الرجل بصراخ :أخرس.
ضغط على الزناد ليدوي صوت طلقة المكان جاعلة من كوك يغمض عينيه بقوة منتظراََ الألم و السقوط لكن لحظة... هو لم يشعر بشيء.
فتح عينيه ليرى الجميع ينظرون اليه بصدمة لينظر أمامه ورأى هيئة يعرفها تمام المعرفة لصرخ حين اخذ ذلك الشخص أرضاََ فراشاََ له.
كوك بصراخ :تااااي، يا إلهي.
اتى جيمين نحوه مسرعاََ ليردف
جيمين :من هذا جونغكوك.
رفع الأصغر مستوى نظره بعينيه الدامعة ليقول بصراخ
كوك :اتصلوا بالاسعاف اهئ تاي تحمل رجاءََ.
كان تاي يجاهد لإبقاء عينيه مفتوحة لكن التعب تمكن منه ليغلق عينيه تدريجاََ و كوك يحاول بشتى الطرق ابقاءه مستيقظ
كوك :تاي لا تغلق عيناك أرجوك أنظر الي.
أتت سيارة الاسعاف لينقلوا تاي إلى المشفى.
جلس كوك على كرسي الإنتظار وهو يحاول تنظيم أنفاسه المتسارعة ف مشهد ذاك الرجل و تاي المغطى بالدماء لا يفارقان عقله، نظر لجانبه حين وضع جيمين يده على كتفه مربتاََ عليه ثم جلس بجانبه.
جيمين :سأسألك مرة أخرى، من هذا؟
كوك بتوتر :ص صديقي.
جيمين :لكنني لم أراه قبلاََ.
شعر كوك بالاختناق من اسئلة صديقه الكثيفة ليقول
كوك :لما كل هذا الالحاح هيونغ.
جيمين :هل هو حبيبك؟
اختنق كوك بلعابه لينظر إلى صديقه بصدمة ليردف
كوك :ماذا تقول؟
جيمين :جونغكوك أنا لست احمقاََ كي لا أرى تغيرك الواضح، خروجك كل ليلة مساءََ و عودتك تعرج، أنا أقرب شخص إليك و أعرفك جيداََ .
ابتلع كوك ماء فمه ليردف
كوك :سأخبرك لكن عدني أنك لن تخبر أحداً.
جيمين :أعدك، هيا تكلم.
كوك :هل تتذكر يوم الحفل حين اختفيت.
جيمين :أجل.
كوك :لقد اختطفني تاي وهو الشخص النائم بالداخل الآن و اغتصبني .
جيمين بصدمة :ماذااااااا.
صرخ بعلو صوته جاذباََ أنظار الجميع ليغلق كوك له فمه بسرعة.
كوك :لا تصرخ هيونغ.
جيمين :واللعنة أكمل.
كوك :فك أسري لكن بشرط و تهديد، لقد هددني بقتلكم كما قتل ليسا.
أصفر وجه الاكبر وهو يحاول استيعاب ما سمع.
جيمين :إذاََ هو من قتل ليسا.
اومئ كوك بحزن ليردف
كوك :انه يحبني بجنون، انه مهووس بي، لا أعلم حقاََ لكنني الآن تأكدت من حبه العظيم تجاهي..
نهض من مكانه و وقف أمام باب الغرفة حين خرج الطبيب ليردف
كوك : هل هو بخير؟
الطبيب :أجل لا تقلق لقد أخرجنا الرصاصة و سننقله لغرفة أخرى كي يبقى تحت المراقبة.
كوك:هل أستطيع رؤيته بعد ذلك.
الطبيب :أجل لكن لعشر دقائق.
كوك :شكراً.
ذهب الطبيب لتخرج ممرضتين ينقلان تاي لغرفة أخرى لينظر كوك إليه بشرود، هو خائف.
دخل الغرفة ليجلس بجانب سرير الأكبر و أمسك بيده ليقول.
كوك :لا أعلم حقآ لكنني... خائف، خائف أن تموت، أجل أكرهك و تمنيت موتك لكن الآن اسحب كلامي، أنا لا أريدك أن تموت تايهيونغ.
نظر لوجهه بعمق ليكمل.
كوك :تاي ،في الوقت الذي بقي أصدقائي يشاهدوني اموت مكتوفي الأيدي، انت فقط من خاطرت لأجلي، لقد فضلت حياتي على حياتك وانا أقدر هذا تايهيونغ، أسمع أجل انا أكرهك لأنك سلبت سعادتي مني و أخذت عذرية جسدي لكنني الآن أسامحك بنسبة صغيرة فشعور الذنب لن يفارقني ، ف بالفعل لن يحبني أحداََ بقدرك.
ابتسم بخفة لينهض وأبعد يده عن يد تاي و كاد أن يذهب ليشعر بيد تحاوط يده بخفة لينظر إلى تاي بصدمة ليراه مستيقظ
تاي بتعب:لا ترحل.
كوك بصدمة :ت تاي أستيقظت، لحظة سأنادي الطبيب وأعود.
خرج مسرعاََ منادياً الطبيب الذي أتى لفحصه
الطبيب :حالتك جيدة سيد كيم، هل يؤلمك شيء.
حول نظره للاصغر لينظر إلى عينيه بعمق.
تاي :قلبي.
فهم الأصغر مقصده ليعض شفتيه.
الطبيب بإستغراب :قلبك! لك..
تاي :كنت امزح انا بخير، لكن متى سأخرج
الطبيب :يمكنك غداََ.
تاي :شكراً لك.
الطبيب :العفو، أتمنى لك الشفاء.
اومئ تاي ليخرج الطبيب ثم دخلوا الأعضاء.
يونغي:شكراً لك سيد كيم فهذه تضحية كبيرة منك.
تاي:لا بأس بهذا.
نام :بما أنك أصبحت بخير يجب أن نستأذن و نعود بالغد.
تاي :لا داعي لهذا شكراً.
خرجوا جميعاََ ليبقى كوك.
تاي:هل سترحل أيضاً!
كوك :أجل فكما تعلم أنا حديث الصحافة الآن، سآتي فيما بعد.
تاي :هل حقاً ستأتي ام تكذب؟
ابتلع الأصغر بتوتر ليقول
كوك :لا أعلم.
إبتسم تاي بخفة ليقول
تاي :لا بأس بهذا صغيري، انتبه لنفسك.
كوك :ش شكراً.
نطق تلك الكلمة بتردد و توتر شديد وهو يضغط على يديه بقوة لا يعلم لما يشعر بالخجل.
تاي :هل تشكرني لأنني أنقذت حياتك؟
كوك :أجل.
تاي :هل تمزح! أنت حياتي جونغكوك و سأفديك بكل ما املك ان تطلب الأمر.
تصبغت وجنتي الأصغر باللون الأحمر بسبب كلام تاي الذي جعل من نبضات قلبه تتسارع
هل هو مهم بالنسبة له لهذه الدرجة.
كوك:لما تاي، لما تحبني بهذا القدر.
تاي :لا تسألني أنا، بل اسأل قلبي الهائم بك و بتفاصيلك، منذ أن رأيتك على شاشة التلفاز و أصبح قلبي أسيراً بإسمك.
عض الأصغر شفتيه بحياء لكنه تصنع القوة ليقول
كوك :حسناََ سأذهب الآن أراك غداََ.
تاي :عدني جون.
شعر الأصغر و كأن قلبه في ماراثون بسبب هذا اللقب هو لا يعلم بماذا يشعر الان.
كوك :أعدك.
(في اليوم التالي)
ذهب كوك إلى المشفى ليرى تاي يرتدي ملابسه يستعد للخروج، طرق الباب بخفة ليجذب انتباه الأكبر.
تاي :اوه صغيري أتيت.
إقترب منه ليقبل شفتيه بعمق ليغمض كوك عينيه بخمول.
كوك : هيا لنذهب فلدي هذا المساء مقابلة مهمة.
تاي : حسناََ.
دخلا إلى المنزل ليشهق كوك بفزع حين حاصره تاي على الجدار مقبلاََ إياه بقوة ليغمض عينيه بخدر فهو حقاً إشتاق لتلك القبلات
كوك بخمول :تاي إبتعد.
تاي :كلا لن أفعل، لقد أشتقت لك حد الجحيم.
كوك :تايهيونغ انت مصاب الآن لذا تتغابى.
تاي بحدة :قلت أريدك وأنتهى.
أخذ يقبلني و يقبلني لكن لما و اللعنة لا أستطيع المقاومة، عقلي يخبرني أن أدفعه لكن قلبي يخبرني انه يريد المزيد اه تباََ.
تمدد تاي على السرير ينفث دخان سيجارته بهدوء و ذلك الصغير يتوسط حضنه ليقول
تاي : إذاََ.
كوك :إذا ََ ماذا؟
تكلم باستغراب من حديث الأكبر المفاجئ
تاي :هل مازلت تكرهني! اسمعني جيداً لا أريدك أن تفكر بالهرب مني.
كوك :هييي هييي ليس لأنني جعلتك تمارس معي هذا يعني أنني أحببتك، لا تعتقد أنك بإنقاذ حياتي ستكسب قلبي ، أنت تعلم جيداً مكانك لدي سيد تايهيونغ لذلك اصمت انا فقط أرد دينك بإنقاذ حياتي.
أخذ السيجارة من يده تاي ليسحب دخانها بإستمتاع.
كوك :أنظر أيها اللعين لقد جعلتني أقوم بعاداتك السيئة و القذرة.
كوك فقط من كان يتكلم اما تاي فقط صامت يستمع لتلك الكلمات الجارحة لقلبه العاشق، هو أحياناً يكره ذاته التي عشقت الأصغر لدرجة الهوس.
نهض الأصغر من بين ذراعيه ليردف
كوك :سأذهب الآن لأن المقابلة بعد ساعتين ولا أريد التأخر.
تاي بهدوء :حسناََ.
استغرب كوك هدوئه المفاجئ
حتى تاي لم يقبله أثناء رحيله.
توجه للمسكن استحم و ارتدى ملابس مناسبة لتلك المقابلة لكنه نسي أن يخفي شيئاً مهماََ.
جلس مقابل المذيع الذي بدأ بطرح الأسئلة لتنتهي المقابلة بعد ساعة ليتنهد براحة، صعد سيارته ليهتز هاتفه معلناً ورود رسالة ليفتحها بسرعة حين قرء من المُرسل
تاي : "لقد كنت جميلاً أميري"
لم يشعر بنفسه متى إبتسم بخجل ليضغط على لوحة المفاتيح يرد على الرسالة
كوك :"شكراً"
(في اليوم التالي)
استيقظ كوك بسبب صراخ قائده الذي جعله ينهض بفزع
نام بصراخ :استيقظ أيها الغبي
تنعم بالراحة وهناك من يتعذب.
دعك عينيه محاولاََ التركيز ليردف بقلق
كوك بقلق :ما الذي حدث؟
اعتدل بجلسته حين أعطاه نام الهاتف ليوسع عينيه بصدمة حين رأى ذلك المقال.
/المغني الشهير جيون جونغكوك من فرقة بانغتان ظهرت علامات مشكوكة على عنقه و على ما يبدو هي علامات حب، هل يا ترى هي من صنع حبيبته /
كوك ببكاء :ي يا إلهي.
بتبع....

مهووس جيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن