تَبادُل| YEONBIN✓

الرابع عشر

استمر يونجون في السير أثناء بحثه عن رقم غرفة سوبين فوق كل باب، وسوبين يفعل المثل وهو البحث عن غرفة يونجون.

لدى كل عام دراسي مباني مختلفة، الجامعة لديها مبنيين واحد للسنة الأولى والثانية، والآخر للسنة الثالثة والرابعة، كل مبنى لديه ملاعبه الخاصة وغرف للانشطة المدرسية الضرورية وغرف للمناهج الدراسية، لديها أيضآ ملعب لكره القدم خلف المبنى بجانب مقهى المدرسة للسنة الأولى والثانية.

المدرسة لديها أيضآ كبار وصغار طلاب الثانوية ولكن تم فصل مبانيهم وساحاتهم وايضا لديهم بوابتهم الخاصة بهم، لبعض الأسباب، لا يريدون ان يكون لديهم تقارير عن تنمر طلاب الجامعة على طلاب الثانوية او مواعدة بعضهم، هم لا يريدون ذلك.

ولكن على الرغم من أن المدرسة كبيرة للغاية، الا ان رسومها ليست كبيرة مقارنة بالمدارس الأخرى ولهذا السبب يستطيع يونجون تحمل تكاليف المدرسة فور حصوله على راتبه من عمله ذو الدوام الجزئي وبعض مدخراته.

انه سعيد لأن والدته علمته الاحتفاظ ببعض المال منذ صغره، والآن، هو يستخدمه ليتخرج، لديه بالفعل خطط واحلام وكل ما يحتاجه هو الانتظار لتحقيق تلك الخطط والأحلام، لذلك يأمل فقط أن تعود الأمور إلى طبيعتها بسرعة.

" اخيراً " تمتم سوبين لنفسه عندما وجد امامه باب برقم 503 فوقه، في البداية اخذ نفساً عميقاً ثم فتح الباب ليدخله، كان الطلاب يجلسون في مقاعدهم بالفعل حيث كان الصف على وشك البدء في اي دقيقة الآن، ولحسن الحظ قد وصل إلى الصف قبل دخول المعلم.

كان على وشك ان يخطو خطوه للداخل ولكن بعد ذلك تذكر أنه لا يعرف مكان مقعد يونجون، هناك أربع مقاعد فارغة " كان يجب أن اسأله " تمتم لنفسه ليطلق تأوه صامت.

فجأة، لاحظت فتاه انه مازال واقفاً في الخارج بجانب الباب " يونجون-شي! " نادت بإسمه ليلتفت سوبين ناظراً لها.

والآن، هو لا يعرف اسمها.

لوح للفتاه متجهاً نحوها عندما اشارت له بالدخول، انحنى سوبين لها بطريقة رسميه مبتسماً بإحراج " هل هذا مقعدي؟ " لم يكن يريد ان يسأل عن هذا، لكنه أراد أن يتأكد انه مقعد يونجون الفعلي حتى لا يجلس على مقعد شخص آخر .

ضحكت الفتاه على لطافته لتومئ، ارادت ان تسأله عن سبب نسيانه مكان مقعده لكنها فضلت التجاهل، جعلته يجلس بجانبها قبل ان تتحدث " لماذا تغيبت البارحة؟ "

" ا-اه، طرأ امراً ما " سوبين لا يعلم لما هو متوتر جدآ، ربما لأنه في الصف الرابع؟ لا يعرف أي شيء أو أي شخص هنا، وقلقه يزداد كلما فكر في انه من الممكن حدوث شيء غير متوقع.