مشهد من قصة #كفاك ظلماً...
....
طلعت من الدكتوره ودموعي تنزل كمت ما احس بأي احساس تجردت من كل شعور الا شعور الكره والحرمان ضل معاصرني...
كعدت على الرصيف وطلعت الفحوصات اقرا بيهن وايدي على راسي
غمضت عيوني بقوه وكلت بيني وبين نفسي... مكتوبلج تزورين الدكتوره وتفحصين عذريتج للمره الثالثه شنو بعد راح تشوفين مصايب ومأسي وانتي بعدج بدايه الـ عشرين...
ضميت الأوراق بالجنطه وعدلت كعدتي ورجلي تهتز من كيفها
جانت اكو بنيه ويا امها وابوهه جاي ديشترولها من الأسواق عيني صارت تلاحقهم لا ارادياً صرت ابجي بصوت عالي حتى الي جانوا قريبين انتبهوا...
حرموني
اذوني
اخذوا مني كلشي حلو ماضل شي بحياتي يسوه اعيش علموده..فكرت اشمر نفسي كبال السيارات او اروح لاقرب جسر واني على تفكيري الجهنمي دگ موبايلي فزيت فزه كمت اتلفت واباوع للناس كانما الكل منتبه على حركتي..
بس شفت اسمه مدري شنو صار لي حسيت بالخوف والفرح بوقت واحد..
بعد ما كان انتمائي ومصدر فرحي صار شخص قاسي ومجرم باللنسبه الي
رديت عليه واني احاول اسيطر على رجفه ايدي سبقني هو من عاط بيه بصوت عالي... وينج لججج
جاوبته بارتباك...اذا تضل تصيح انتحر واخلصك مني
ضل يستغفر بصوت عالي بعدهه كال...حبيبتي وينج ليش طالعه وحدج
خوفتيني عليججاوبته واني اكرص برجلي.. مااعرف تعال اخذني
عاط بيه بصوت عالي... شنو المتعرفين وين وينججج احجيي
رديت بسرعه.. اجيت لدكتوره نسائيه لحظه اشوفلك اسمها
كمت اريد اقره اسمها احس بغواش رجلي مكدرت احركها ووكعت واسمع صوت عالي يم اذني سرعان ما اختفى الصوت وصرت فاقده الاحساس بأي شي..
....
ما بين اصدگ اختي والمنطق الي يكول مستحيل هالشي يصير
ضليت اروح وارجع وكلمه استغفرالله متوكع من حلگي
رحت لغرفتها من الشباك مال الغرفه شفتها نايمه والاوكسجين على خشمها وعيونها السواد تارسهن
اجت امي ومرت خالي رادن يشوفنها منعتهن لان اختي هي الوصت محد يوصللها..
ضلن يبجن وينوحن بصوت عالي
امي تعاتب بيها وتدك على صدرها وتنعى وخالتي تزيد عليها من توصفلها شكل اختي وشنو كال الطبيب
اجه فرقد يمشي ويياوع على غرفتهه شاف الوضع دنك على امي وكال...عمه كافي بجي موزين هسه تكعد والله وترجع مثل گبل واحسن هم
أنت تقرأ
كفاك ظلماً
Mystery / Thrillerكفاك ظلماً (الامرأة المتمردة) أكتب إليك فلا أحدٍ حولي سيفهم ما بداخلي.. أنا إمرأة بسيطة للكثير من الهموم تحتوي.. فرحي قليل حزني كثير شربت من الحياة ولم أرتوي من حولي لا يفهمني أحدثهم ولا أحد منهم يسمعني وكأن الحظ يعاندني والوجع يصاحبني.. وصدقًا أغ...