-كفاك ظلماً
-البارت ال٢ ج٢
- طيف عامر-(حتى وإن تغيب عني فأنت بين عيني في كل وقت
سأبقى أحبكِ أبد الدهر....)نورهان ..
ضليت مصدومة وفاتحة حلكي شنو هاي معقوله روح هيج متغيره...
نزعت النظارة والموبايل ضمته بجيب الي ورا بالبنطلون..
رحت حظنتها واني اضحك وفرحانة بيهه بستهه بخدها بقوه واني اكول... الحمدلله على سلامتج يروحي اوووف شكد مشتاقتلج..
ابتعدت مني وهي تمسح بخدها وجاوبتني بكل برود ... الله يسلمج وين امج؟
درت وجهي على المستشفى واني اشر عليه.. جووه
ردت عليه وهي تكول... يله لعد خلي ناخذها ونروح للبيت
هزيت راسي ومشيت قبلها وهي ورايه وصوت الكعب يسوي صدى من يضرب بالكاشي..
وصلنا للمكان الي متواجده بيه أمي كالت روح... جيبيلي التقارير والطبلة داشوف شنو بيها
جاوبتها... دخلي أمي مشتاقتلج كووومه
رفعت ايدها بنفي .. ماريد لتكوليلها هسه مو وقتها، بـس جيبيلي شكو تحليل، تخطيط شي مسويته داطمئن
هزيت راسي بموافقة وامي لكيتها ديسوولها تخطيط من شافتني كالت.. ما اجو اخـوتج؟
رديت عليها... لا ماما هسه يجون بعد وكت
هزت راسها ساكتة واني طلعت لكيت روح تخابر موبايلها ايفوون اخر اصدار لهاي السنة والكـفر مكتوب بيه اسمها بصورة كلش حلوه
باوعتلي ورجعت تكول ... تمام يله باجر اجي واشوفك
رفعت حاجبي هي مدت ايدها اخذت الاوراق ومشت وصوت كعبها خالق الضوضاء ..
رحت لماما عدلت ملابسها ولميت الاغراض وهي موجوعه وضغطها بعده صاعد
باوعتلي وكالت... صيحي الطبيب خلي يجي راح اموت
لزمت ايدها وحجيت بخوف.. ماما شبيج حبيبتي هسه راح يجي شبيج شيوجعج
ضلت تبجي من وجع راسها لحد ما اجه الطبيب واني طلعت اشوف روح وين صارت..
لكيتهه واكفه واديها بجيوبها من شافتني عدلت وكفتها واني رحت يمها كلتلها.. روح فدوه ماما حيل موجوعه
ردت عليه وهي تكول... حقها ضربتها جلطه خفيفة بس انتم ناوين تخلوها تنجلط كلش.
اكو واحد ينجلط يجي لهذا المستشفى شنو متعرفون بوضعها لو مغلسين؟؟
اخوتج كلهم عدهم فلوس ليش ميصرفوهن المن ضاميهم شنو هالطمع؟؟
سكتت هي تباوع عليه بعصبيه رفعت ايدها وهي تكول ... روحي شرحي وضعهه للطبيب وكوليله خلي تطلع باسرع وقت
أنت تقرأ
كفاك ظلماً
Mystery / Thrillerكفاك ظلماً (الامرأة المتمردة) أكتب إليك فلا أحدٍ حولي سيفهم ما بداخلي.. أنا إمرأة بسيطة للكثير من الهموم تحتوي.. فرحي قليل حزني كثير شربت من الحياة ولم أرتوي من حولي لا يفهمني أحدثهم ولا أحد منهم يسمعني وكأن الحظ يعاندني والوجع يصاحبني.. وصدقًا أغ...