" كل ما فعلتُه.. فعلتُه لأجلك.."
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~على شفا حفرةٍ..!
بين السماء والأرض..
تتجول أرواح عابثة في الحياة..
بحثًا عن ملجأ يحتويها..~~~~~~~~
خلف ذاك الباب الزجاجي..
هناك روح تصارع من أجل الحياة..
صرخات لا تحتمل تقبل الحقيقة..
وعيون ذابلة ممن أجهش بالبكاء طاغيًا ملامحه الحادة..!!
صوت المطر يشتد على أزره لساعات طويلة..
لم يعرف لها نهاية الا حين خروج الطبيب..
ليعطهِ نبأ وفاة صديق عمره الوحيد..
من ناجى الحياة لأجله! وكفر له ذنوبه..!
قد رحل من بين يديه بلا عودة..
كما رحلت حُب حياته من قبل..
يالها من حياة ظالمة..!
ظُلِمَ فيها أُناس لم يعرفوا للسعادة طعمًا..!
ولو لوهلة..
ظلم عثمان نفسه وأحبابه بإتخاذه طريقًا!
لم يكن يعي صوابه..
و النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ..!
فهل فات الآوان على إدراكه لذلك..؟!
أما من حلٍ بحق..! لإصلاح كل هذا الدمار..؟!
حمل السيد عثمان هاتفه برويةٍ إثر أرتجاف يديه وهو يضغط على تلك الأرقام محاولاً التواصل مع إبنه.." جمال.. أين أنت؟!
تعال إلى المشفى بسرعة.."حمل جمال سترته ومفتاح سيارته وهرع سريعًا خارج المنزل مما ايقظ آسيا وتسبب في خلق تسلؤلاتٍ لما يحدث..
أنت تقرأ
لعبة قدري
General Fictionقصة شابين يافعين حلما معًا بريعان الشباب بحثًا عن السعادة المرجوة حتى افترقت طرقهما إثر ظروف صعبة ليجمعهما القدر من جديد وسط عاصفة مدوية.