" وهل سامحتَ جدي لأسامحك أنا..؟!
-..!
- إذًا لا تنتظر مني ذلك..!! لأن ذلك لا يغير شيئًا..!! "كان ذلك .. حديث جمال مع ابنه بعد سنوات طويلة..
ما حدث لم يكن ليخطر على بال أحد..~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
" لا تنتظر مني ذلك! أنت من تركه وسط النيران وفرّ هاربًا..!! "
- وهل فعلتُ ذلك بملئ إرادتي؟! ما فعلتُه .. فعلته لحمايته! حميتُ روحه! وأنت تعرف ذلك جيدًا..!! لم يكن لدي حل آخر! غضبه عليّ سيتلاشى..
حين يحتضن طفله ، سيفهمني ..- لا تكن واثقًا..!!
حديث أستنزف طاقة الأب وأبنه لخصم جدالٍ شب حريقه لعدة سنين دون أن يخمد..
اما بطلينا العزيزان كانا يجوبان الأنحاء في السوق لأقتناء اغراض الطفلة..
" أنظري لجمال هذه يا آسيا ..
- ..!
- آسيا..!!"كان عقلها شاردًا في مكان آخر..
" مازال بالك شاغلًا عند الجد طارق؟!
- بالطبع! لم يكن جيدًا أبدًا ما حدث.. أشعر بالسوء لأجله..
- لا تشغلي بالك ، متأكد من أنه بخير ، إن أردتِ.. نذهب إليه مجددًا ! ونشكره على التفاح !
- اذا لا يجب أن نذهب خالين الوفاض.."

أنت تقرأ
لعبة قدري
Художественная прозаقصة شابين يافعين حلما معًا بريعان الشباب بحثًا عن السعادة المرجوة حتى افترقت طرقهما إثر ظروف صعبة ليجمعهما القدر من جديد وسط عاصفة مدوية.