تساؤلات عديدة تسللت الى ذهني ولم أجد لها إجابة..
" هل يؤذي المرء من يحب؟! "
أطروحة لها إجابات مختلفةً لكل إمرئ نتيجةً لما إِمتُحِنَ فيه وما عاشه..
فالحياة مليئة بالتجارب لا نستطيع الجزم بفشلها او نجاحها لأن ذلك يعتمد على وجدان الإنسان وما يحمله من عواطف وذكريات تجاه ذلك الأمر..بعضها الحلو والآخر مصحوب بالمرارة..
لكنه يبتسم ممتنًا لها لما هو عليه الآن..
وتارةً يشتاق إلى نفسه السابقة بقوله ؛ على الأقل! كنتُ سعيدًا..
ليعاود نقض كلماته بعد أن جرفه الحنين لوهلة..
" ذلك أفضل لكلينا.." .
تلك الجملة التي احدثت فرقًا في حياة الكثيرين...~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أغلب الرسائل التي تطرحها مختلف الروايات والافلام في الآونة الأخيرة..
جميعها تتجه نحو معنى واحد تختلف صياغته.." أحب من يضحي لأجلك ، فذلك هو الحب الحقيقي"
فالعقل الباطن يصعب عليه تقبل هذه الفكرة بل ويحاول انكارها تمامًا..
وهو محق بدوره !
إذًا ما العمل في هذه الناحية؟!
لكن ان تعمقنا حول ماهية تلك الجملة بالضبط
سنجد بحرًا من معانٍ ومواقف عديدة تصب في مصلحة المرء لذاته..
سؤال بسلاح ذو حدين يؤدي الى نتيجة واحدة يفسرها الإنسان بحسب ما عاشه..
هل يبقى غارقًا في الندم عالقًا في ماضيه وينسى حاضره فيضيع مستقبله؟
أم يقاوم لمواصلة حياته كاتمًا تلك العواطف في قلبه بل وممتنًا لها لكونها جعلت منه نفسه الحالية..؟
تلك الفجوة التي بين هاذين الأمرين يصعب ملؤها ومناقشتها وصياغتها بالتحديد ..
تكمن تحت مسمى "امتحان الحياة "
إذًا برأيك عزيزي القارئ ..
هل هذا حب أم أمتحان ؟! أم كلاهما..؟؟
وماهو الحب الحقيقي ؟!
أنت تقرأ
لعبة قدري
Ficção Geralقصة شابين يافعين حلما معًا بريعان الشباب بحثًا عن السعادة المرجوة حتى افترقت طرقهما إثر ظروف صعبة ليجمعهما القدر من جديد وسط عاصفة مدوية.