"كيف ولماذا !؟.. وحدهم الكبار يعرفون ذلك..!
- وكيف عرف الكبار ؟!
- لأنهم كبروا مبكرًا.."كان ذلك حديث نرجس مع اخيها الصغير..
~~~~~~~~~~~~~
فور مشاهدتها لوالديها يبتسمان معًا أخيرًا بعد كل تلك الآلام ..
شعرت نرجس بالذنب لما حدث.." آن الأوان لينتهي هذا العناء.."
اخرجت ورقة وقلم من الدرج وبدأت بالكتابة..
حتى دخل والدها عليها لتخفيها فجأة ..
بينما ذهبت آسيا لرؤية اوغور.." كيف حال إبنتي الحبيبة؟!
- به.. بخير! ارسم بعض الاشياء..!!
' اخرجت رسمة لوالدتها وأرته إياها..'
- يال جمالها! "ابتسمت نرجس بحسرة..
" أردتُ رؤية أمي سعيدة..
- أتعلمين ! لطالما أخبرت والدتكِ
' هذه البنت ستغدو رسامة ! انا واثق!'
حتى أنك رسمتِ خارطة على وجهي ذات مرة!"ضحكت نرجس بخفة كاتمة دموعها..
" أتود أن ارسمك بجانبها ..؟! "
وبدآ بالاتفاق على أي جانب أجمل حتى نجح جمال في مواساة ابنته وقلبه ينقبض بالفعل دون علم لما تمر به..
انهت الرسمة وأرته إياها..
يبدوان جميلان جدًا بقرب بعضهما البعض وهو ممسك بيدها..
ليحاول جمال مجددًا مع ابنته..
أنت تقرأ
لعبة قدري
General Fictionقصة شابين يافعين حلما معًا بريعان الشباب بحثًا عن السعادة المرجوة حتى افترقت طرقهما إثر ظروف صعبة ليجمعهما القدر من جديد وسط عاصفة مدوية.