الفصل السادس

3.3K 515 245
                                    

رواية : إمرأتي

الفصل السادس
الكاتبة Jawhara

******************

لست بقربيّ.. نعم أعلم، ولكن.. أنت في أعماقي فهل تعلم

*******************
حسام ..

خالها سعد مرتب كولشي وثاني يوم طلعنا المحكمه وياي امي الي جابوها من بغداد حتى تكون ورقة ضغط علية هي واختي مريم  واني لأجل عيونهن متحمل وساكت وامي حجت وياي كالت عبرها السالفة وناس ما نعرف عنهم شي لايرحون يكتلونا ويدفنونا بالبستان ومحد راح يكون بحالنا ويدري عنا

،، بالمحكمة اجت جيلان واهلها اول ما طاحت عيني عليها گلبي ضاك وخاطري تكدر واني اشوفها مخذولة منزلة رأسها ، اختها بصفها خزرتها من باوعت علية ونزلت عينها ركزت على أيدي الي لافها بشاش متأكد بداخلها فرحانه لأن ايدي الي ضربتها تأذت
انتبهت لأمي وكفت ونبهتني اجي وياها نسلم عليهم بعدما سألتني وهي تشوفهم يدخلون وية خالهم ..
_ ياهي البنت الي تزوجتها بس لا لابستلك اسود بيوم العقد
_ لا هاي اختها أرملة
_ تعال نسلم عليهم وادعي الله يفضها على خير د نرجع لبغداد
سلمت امي واختي عليهن واني واكف على جهة وعيني على جيلان الي اخيرا رفعت راسها وعينها اجت بعيني ، اويلي شلون متحلف بيها رغم هزتني ملامح وجهها الشاحب احتمال حامل فعلا ما اعرف خل انفرد بيها واني اتوبها من الي سوته بسببها اني هنا  ، ركزت بمدخل باب المحكمه موجودين جماعه خالهم سعد يراقبون بية
، دخل سعد على مكتب القاضي وبيده اوراق ورى دقايق طلع وصاحني اني وجيلان الي اجت تمشي بخطوات بطيئة وكفت قريب علية وبصوت ناصي مبحوح ..
_ حسام انت بخير خوما اذاك خالو
خزرتها اريد اموتها بس خل تصبرلي سكتت مارديت عليها ، من دخلو اثنين من جماعه سعد يشهدون عالعقد واحد منهم شاهد إلى جانب سعد
عقدت عليها بمقدم ومؤخر غالي كل هذا ما يهمني الي أريده اطلع من سامرا وهذا الي صار مباشرة بعدما عقدنا حجيت وية سعد يرجع سيارتي والسلاح الي أخذه لأن راح اطلع لبغداد
_ سيارتي وينها هي وسلاحي
_ برا بشارع المحكمه وهذا السويج
اخذته واشرت لاامي واختي الي باقيات يباركن لجيلان  واهلها
نترت بمريم ..
_ على شنو تباركين امشي اطلعي انتي وامي سيارتي برا
_ حسام شبيك عصبي والله عيب ما نبارك
_ يووم أخذي مريم واطلعي بسرعه بينما اجيب الخاتون
من طلعن رحت عليها واكفه بين اختها وبيبيتها يحجن وياها سحبتها من جف أيدها وعصرته بيدي وبدون ما انتظر يسمعني كلام
طلعت من المحكمه واسمع خطوات وراية وصوت ريمان توصي اهتم باختها ، ما التفتت عليها صعدت سيارتي بعدما صعدن امي ومريم بالمقاعد الورى فتحت الباب لجيلان ودفعتها وسديت الباب بقوة اجيت اصعد صار بوجهي سعد وبتحذير ..
_  يا ويلك أن سمعت بيك ماذيها ، صرت تعرفني واكدر اجيبك هينة

رفعت حاجبي وتجاهلته ما رديت عليه صعدت سيارتي وشغلتها واني ازيد سرعتها اريد اوصل بغداد

إمرأتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن