الفصل التاسع والعشرون

3.3K 539 125
                                    

رواية : إمرأتي

الفصل التاسع والعشرون
الكاتبة Jawhara

****************
الحب هو الشوق لشخص عندما تبتعد عنه ، لكن بنفس الوقت تشعر بالدفء لأنه قريب في قلبك.

****************

حسام ..
اعد الايام اريدها تخلص وارجع للعراق لأن الشوك ذبحني  ، وشوفة ابني عن طريق الفيديوهات الي ادزهن مريم ماتكفيني اغلب الاوقات من عندي مجال اتفرج عليهن  اخر مرة اتصلت بمريم لأن ما رسلتي اي شي والظاهر  بطلت تروح وية امي لسامرا كالت تعبانه من الطريق وملت من الوضعية هاي ، ما اعرف ليش كلامها ما اقنعني لأن من تسولفلي على روحتهم كولش فرحانه من تشوف ابني ، حجيت وية امي إذا جان أحد مضوجها أو سامعه شي يغثها من جيلان ، نكرت امي كالت كولشي طبيعي ماكو مغثة وجيلان حيل طبيعي تصرفها وكلامها  ، انتظرت اخلص هنا وارجع وبيوم وصولي بغداد الظهر  بنفس اليوم قررت اطلع لسامرا رغم امي كالت ارتاح وباجر نروح سوية ماقبلت لأن العاطفة والشوك الي بداخلي مايخليني انتظر لثاني يوم ،
وصلت بيت سعد خال جيلان بالليل جانت ساعة سبعة ونص

،،،،،
استقبلني سعد بوجه مبتسم يا الله مبين عليه منسم وطايرات جنونه واضح وجه ريان خير وبركة أن شاء الله ، باركلي ودخلنا للبيت ما أخذني بالمضيف  عافني كاعد بالاستقبال وطلع  ، ذبيت علاكة الهدايا عالطبله  اخذت نفس قوي ومديت رجلي وسندت ظهري  عالقنفة انتظر لأن اول ما باركلي كلتله مشتاك واجيت ارجعهم واريد وكفته وياي هو ماحجى أكثر من يصير خير
باوعت لساعة بايدي صار عشر دقايق من طلع شنو السالفة عايفني هنا المفروض يرجع د افهم اذا تقبل جيلان تشوفني
بديت اعصب والله هذا لعب بالاعصاب وشوي مشاعر على نار هادئة ، عدلت كعدتي ورجلي تتحرك بتوتر وملل ايدي بخصري منتظر لحظات وانهض مابيها مجال كل هالوكت كاعد مرت ربع ساعة وعيب هالشي بحقي شنو زعطوط اني وقبل ما انهي كل ضيك خلك واوكف د أصيح على سعد لأن زودها انفتحت الباب ودخل مبتسم وبظهره جيلان وبحظنها ابني ..

_ يابة اعذرني تاخرت عليك ابنك ومريتك ماقبلت الا تغير ملابسه
وكفت واني أجرها بتنهيدة يلا يهون كولشي مادام ابني يصير بحظني والتأخير لخاطره  ، اوووف مو اشهر مفاركهم عبالك سنين بدون ما اهتم لوجود سعد الي ابتعد وعينه علينا حظنتهم اثنينهم ودنكت ابوس رأسها واني اتحمدللها بالسلامه وبصوت مفعم بعاطفه جياشة ..
_ حمدلله على سلامتج وسلامة ابني
حسيت اعضامها طكطكن ضعفانه عن قبل ما تحبل واضح عليها التعب ، وبدون ما انتظر اسمع رد منها اخذت ابني بحظني وبكل حذر خفت عليه لا ااذي واني احظنه لصدري  وابوسه بخده الناعم حرك راسه معترض فديته واضح شاربي ضايقه ، رفعت راسي وضيكت حاجبي من شفتها عيونها مدمعه وبدت دموعها تنزل على خدها ، اسمع خالها كال اعوفكم تتفاهمون  بيناتكم
عافنا وطلع وسد الباب وراه ،
_ شلونج وشلونها ولادتج كالولي جنتي تعبانه اول ايام ...

إمرأتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن