الفصل واحد وثلاثون

3.3K 582 176
                                    

رواية : إمرأتي

الفصل واحد وثلاثون
الكاتبة Jawhara

********************

علمني رحيلك عن عالمي الحزن وعلمني الحزن عليك الرحيل عن عالمي . . .

********************

جيلان ..

اندكت الباب جنت توني غافية بعدما سهرني ريان يادوب نمت ساعتين من كل ساعات الليل ، حسام مموجود يمكن عنده شغل بالمكتب مدري عدهم انذار فاتصل بعمتي  كال يتأخر  ، صحت بصوت مليان نعاس ..
_ منوو

مريم من ورى الباب مدخلت ..

_ ماما تكول تعاي تريكي ساعة تسعة ومانزلتي بقى بالها يمج

نزلت من فراشي بسرعه وفتحت الباب

_ صباح الخير

_ هههههه صباح النور لج شنو هاي حالتج حاله الشعر مكفش والصدر مدلوع يبوو

انتبهت على روحي لميت شعري واني ارد عليها ..
_ ابن اخوج ميخليني انام طول الليل يرضع وكل شوية كاعد

التفتنا على صوت حسام الي جان تو واصل من الدوام ..
_ يا يابة يا يابة تحجن وتتفقن على وليدي

باوع علية وبقى مركز عيونه على صدري اني بسرعة انتبهت وسديت دكم دشداشتي  رفع تك حاجب وصبح علينا ..
_ صباح الخيرات ، ليش واكفات هنا اكو شي !

ردت مريم وهي تصبح عليه وتبوس خده ..
_ صباح النور  يلا انزل يم ماما لأن اجيت أصيح جيلان د تتريك

_ انزلي وجيلان بعدين ننزل اني وياها

عافتنا وراحت واني دخلت اريد انام مادام ريان نايم  ولو طار النوم خل أرتب الغرفه واغسل الملابس استغل نومته  ، انتبهت لصوت الباب انطبكت وانقفل  وقبل ما التفت انحظنت من ورى ، باسني بقوة بنحري وبقى شفايفة  ضاغطهن على بشرتي وإحساس بخدر تسلل لاطرافي  بقيت خانسة بحظنه انتظر الراح يسوي  ، صار اسبوع من رجعت وعلاقتنا عالبارد يادوب نتبادل الكلام بخصوص ريان صحيح رجعت لكن بعدني ماخذه بخاطري عليه كلما اتذكر كلامه علية اموت قهر واحس بندم فضيع لأن جنت متهورة بفترة من فترات حياتي ، صرت أكثر وعي وبعد ولادتي لابني صار الخوف عليه وتأمين حياة مريحة وأمنه من أولوياتي ، تفكيري بابني وإذا كبر شلون يكون فخور بأمه يخليني اندم على الأشياء الي سويته  وهي تمردي على عائلتي ، الحمدلله كدرت اعيد تنظيم حياتي وفخورة كولش عندي ابن من رجال وزوج واب احبه واعشقه ، اب مهتم بابنه وحريص على راحته وهذا اكتشفته بالايام المضت من اراقب تصرفاته وية ريان ذاتا من يكون بوحده يحاول يتأقلم ويأخذ دور الأب الحنون وهو يحظنه لو يشيله ويفتر بي بالبيت إذا كان يبجي  ،،،
عضيت شفتي مبتسمة من عظ اذني بخفة ، اعرفها وحافظتها لحركاته هاي يوووه رجعني لاول ايام زواجنا
لفني عليه وباوع بعيوني ، قريب كولش ..

إمرأتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن