الفصل الخامس والعشرون

3.6K 607 196
                                    

رواية : إمرأتي

الفصل الخامس والعشرون
الكاتبة Jawhara

****************
* القليل من الحب، والقليل من الاهتمام، والقليل من الصدق ستعيش قصة حب جميلة لا تنتهي

****************
حسام ..
اول ما طلعت من الاجتماع فتحت موبايلي مخلي عالصامت وصلتني مكالمات من مريم دخلت مكتبي وسديت الباب اتصلت بيها ..
_ هلا مريم خير متصلة اكثر من مرة ؟!!

_ هلو حسام صارلي أكثر من ساعة اتصل لأن جيلان حجت وياي بعصبية لو تدري منو خابرتها

_ منووو ؟!  وشبيها جيلان احجي بسرعة انطيني المفيد

_ سهاد أم نوار محذرتها منك لاتروح تتزوج عليها

_ طاح حظها ومنو صخم وجهها كاللها اتصلي بيها وشنو غايتها ؟!!

_ ما اعرف واني حجيت وية ماما وكلت اتصل د تعرف الجاي يصير 

_ عفية عليج ، اسمعي مريم تصرفي بهدوء وياها كأنما ماسامعه شي وماريد تتغير علاقتج بيها وتحس على شئ خل اشوف وين يردون يوصلون

_ منو همة ليش تحجي هيج ؟!!

_ لاتشغلين بالج يلا حبيبتي راح اسده وسوي مثلما فهمتج

_ تمام ، وإذا رجعت جيلان اتصلت ؟!

_ ماراح تتصل بعد ، عجيب والله هالبنت مشكلتها وياي ليش ماتتصل بية ركضت عليج ؟!

_ حسام والله خطية لو تسمعها واضح متأثرة وادور اني جفصت بكلامي

_ شصخمتي احجي ؟!!!!

_ كلتلها  ابو سهاد يريدك تتزوج بنته

_ ولج انتي ليش ثولة استغفر الله يارب

جر حسرة وذبها  وخلى أيده على گلبه ..
_ يصير خير يلا باي

سديته ورجعت اتصلت بالمكتب الرئاسي اخذت إجازة هاليومين رتبت مكتبي وقفلت عالاوراق والملفات المهمة وطلعت
،،،

جانت الساعة وحدة ونص  الظهر من وصلت لبيت سعد  ولو راح اسمع جم حجاية بالعظم منه خل اتحمل ماريد اتعصب واخرب كولشي

طبكت سيارتي قريب عالباب ونزلت تلفتت بالشارع الهدوء يقرأ الف حتى الحرس الي اشوفهم قريب عالبيت والمزرعة مموجودين
ضغطت على الجرس بيدي وانتظرت دقايق الانتظار طالت وماكو أحد يطلع يفتحلي الباب تنهدت واني أتلفت واجت فكرة على بالي وليدة اللحظه ، بيها تهور  ولابد من اخليهم أمام أمر واقع ، تعرف زين اني متمسك بيها وراكبة رأسها ماتريد ترجعلي وادور حامل بابني شيصبرني بعد

اتصلت بمريم لأن اعرف جيلان مراح ترد على اتصالي حجيت وياها وفهمتها شسوي سديته وبقيت انتظر متأمل تضبط الشغلة

*************
جيلان ..

بقيت الوب ماتحملت من سمعت بطاري زواج حسام وهي شنو دخلها تتصل وتخبرني ما اصدك خايفة علية ثاني يوم اتصلت على مريم وحجيت وياها واني ميته قهر وصوتي كوة يطلع لأن طول الليل ابجي بسكوت حتى لحد يسمعني ، البنت نكرت وكالت ماكو هيج شي وهاي سهاد تتصرف بكيفها ،،  ماصدكت لأن احساس بداخلي يكول اكو شي  من لحيت عليها وحجتلي متت قهر سديته بوجهها وبقيت افتر بغرفتي اكلب السالفة براسي اخر شي طلعت يم رهام بالمطبخ  ، التهيت وياها  بالمطبخ حضرنا الغدا رغم مجان عندي واهس ولا نفس لكولشي اخر شي عفتها ورحت مددت بفراشي  ، خالو ما اجى عالغدا عنده شغل  هي تغدت لوحدها لأن مالي نفس للاكل ويادوب شربت عصير

إمرأتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن