رواية : إمرأتي
الفصل السابع والعشرون
الكاتبة Jawhara
******************
* هل اقدارنا تباعدت وانا التي راهنت عليك يا رفيق حياتي ..
هل أهدرت نفسي وكياني وانا أهديك وارويك حبا ..
قدري يجعلني اتوارى بعيدا .. وانت أصبحت بعيدا
******************
نذير ..
استلمت الشغل وهذا اليوم الثاني بالمكتب وصلت الصبح سلمت على الموظفين ودخلت المكتب ماعندي شي اشتغله انتظر تعليمات الإدارة ..فتحت موبايلي راسلت اصدقائي بعمان واخذني الوقت من انتبهت عالساعه ضيكت حاجبي وكما طلعت من المكتب شنو السالفة معقولة ميعرفون اني هنا ولا احد دز وراية فتت لمكتب ريمان وكفتني السكرتيرة ..
_ وين داخل عيني ممنوع !
رفعت حاجبي وتخوصرت ..
_ اكدر اعرف السبب ؟!!!
_ مموجودة ست ريمان وبغيابها محد يدخل مكتبها
_ اني مو اي احد بعدين التهي بشغلج لا تتدخلين
_ لو سمحت ارجع لمكتبك
حجت بصوت بارد ورجعت نزلت راسها بالاوراق الي على مكتبها
ما اهتميت فتحت باب مكتب ريمان ودخلت كعدت عالقنفه وحطيت رجل على رجل ، دخلت وراية بسرعة وصوتها يعلى ..
_ شبيك دا اكولك ممنوع تفوت ولا تكولي ابن عمتها وكذا لأن هنا مو بيتكم
رفعت حجابي معترض على نبرتها والمعنى بالكلام ..
_ عندج شغل ارجعي كملي لا تبقين تفترين وراية
فتحت عيونها واضح صدمتها بكلامي ..
_ لا بلة مصدك روحك افتر وراك !!!
_ والله انتي الي مدري شلونه تفكيرج انتبهي لمقصد كلامي
عضت شفتها واضح احرجتها عافتني وطلعت ، لحظات ودخلت ريمان سلمت علية وكعدت ورى مكتبها سالتني وعلى شفتها تلوح ابتسامه هادئة ..
_ شبيك وية رانيا !!؟
_ يمعودة عبالك شرطي وين ماروح الكاها بوجهي ادقق بكلشي
_ رانيا حريصة بشغلها وصراحه اني مطيتها صلاحية بالمكتب
_ اها يعني هاي تعليماتج الي اطبقها براسي
_ اي نعم عندك اعتراض استاذ نذير هههه
_ لا يابة مادام انتي اتحملها لسكرتيرتج وامري لله ههههه
*****************
حيدر ..
رحنا اني وكرار لمكتب اكثم بالرمادي وهناك التقينا بشيخ عساف وسوينا مكاتبة أصولية وثقناها بنفس اليوم واستلم المبلغ ، طبعا ماقبل يخلينا نرجع إلا بعدما تغدينا عدهم بالمضيف وصارت رجعتنا المغرب اول ما دخلنا البيت تلكتنا ماس بوسناها وسألتها واني اشيلها بحظني ..
_ ها خالو ماسة شوكت اجيتي ؟
_ شوية اجينا
ضحك كرار وكرص خدها ..
_ ههههه قصدج هسة
ردت بنرفزة تضوج من يكرص خدها
أنت تقرأ
إمرأتي
Lãng mạnفي وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري وتهرب منّي إليك، ويشدّني الشوق والحنـين بشدّة إليـك قصة رومانسية اجتماعية ، بقلمي ،الكاتبة Jawhara
