رواية: إمرأتي
الفصل السابع عشر
الكاتبة Jawhara
*****************
* بعض الأشخاص . . يكون شاردين في عالمهم الجديد . .
والبعض الآخر يكون قد هزه الحنين . . ويوجد في قلبه كلام يتمنى أن يحلق في السماء ويلقاه على مسامع الجميع . .
ويصرخ لكي نعود كما كنا لأن الحنين إلى أيامنا قد قتلني
*****************
منصور ..
بعدما عقدت أشرت لنذير طلعنا برا حجيت وياه إذا ما يمنع ادخل اشوف مرتي ، البعض يحسبها جرأة احجي بهيج شي ، شغلة عادية ومن حقي اني رجال معتمد على نفسي ما أوسط فلان وفلتان تا ياخذون إذن أهل العروس بعد هي صارت حلالي ، اخوها ماكال شي ابتسم واخذني من ايدي ودخلنا بعدما صاح أمه كاللها العريس راح يدخل ..
صارت مهابة بوجهي اول ما دخلت كاعدة بصف العروس ، سبحان الله نسيت كلشي جنت احلم بي من سنوات لأن عمي كتل هذا الحلم وماعاد ينفع حتى افكر بي اني رجال اخاف الله ومحافظ على ديني وهيج سوالف ما اخليها تأثر بية الا بعض الأوقات من ترجعلي ذكريات احاول انساها
هي بسرعه غيرت مكانها، ما اهتميت الا بجاذبية مريتي وحلاتها بالفستان اللابسته غير طالعه أجنن، غطت عليهن كلهن بس هي بقت جدام عيني ، اسمع صوت الهلاهل والمبارك من نسوانه رفعت ايدي ودكيتها بصدري اتشكر منهن ومبتسم وعيوني محاوطه سيرين ،
اخيتي هنوف هي الزعيمة والله انها معدلة وتعرف أخيها شيريد اخذتني من ذراعي وكعدتني بسد سيرين وهي تفضي المكان تا نبقى بوحدنا ، وهاي ترتيبات الخطبة الكيك والعصاير كالت لزوم ناخذ ويانه مادام اشتريت الذهب
امي ماجانت حابة نشتري ذهب تكول عليش مستعجلين احنا تونا كلنا اسم الله بس انا جان عندي راي ثاني وفاجئتهم من اشتريت حلقة وسوار بعد ما اخذت غيرهن عجبني ألبسها بيوم العقد وقراية فاتحتنا وامي من حجت كلتلها انتي الباقي بكيفج لون شفتها ضاجت ، مدري شبيها ماهاوية البنت يمكن مدري أنا هيج أحسها
هنوف اول ما دخل اخوها كامت تهلهل بمشاركه امها ونسوان إخوتها ومن رتبت كعدة اخوها راحت حجت وية الكاعدات قريب عليهم تا يسون مجال ومحد تبقى قريبة فضت الركن الكاعدين بي العرسان بحجة تاخذلهم صور بموبايل منصور الي انطاها وكاللها تصورهم بعدما يلبسها الذهب
اشرلها منصور دنجت رأسها تسمعه يشاورها. .
_ اكلج شو العروس جنها مصدومة بالذهب ؟!!
هنوف وبصوت يادوب يسمعه منصور ..
_ انت سوالفك هاي احرجتنا من هذا امها صافنه متحجي
_ دبريها من يمج واحجي
ابتسمت هنوف وهي ترفع راسها وتأخذ علية مقدفة لون ماروني ..
_ يحبايب العريس يريد يلبسها هديتة سوار والحلقه كال ما اطلع من بيتهم الا حلقتي باصبعها وان شاء الله نيشانها هي تختاره بنفسها غير يوم يلا سمعنه هلولة الفرح الله يديمه علينا
الهلاهل غطت والفرحة واضحه بالوجوه
أنت تقرأ
إمرأتي
Romantizmفي وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري وتهرب منّي إليك، ويشدّني الشوق والحنـين بشدّة إليـك قصة رومانسية اجتماعية ، بقلمي ،الكاتبة Jawhara
