البارت التاسع

1.2K 26 0
                                    

____لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ___

_____________________________________

دلفة منار غرفة والدتها بعد ان انهت ارتداء فستانها الأحمر ذات لمعة بحملات حدد منحنيات جسدها جعلها صارخة بعد ان وضعت احمر شفاة و ايلاينر تعرف جيداً ان امجد سيكون هناك الحماس جعل قلبها يصخب بشدة بين ضلوعها
نظرة لها شروق بصمت تعلم أن منار لا تتحدث معها ابداً ورجحت انها أتت لوالدها لكنها خالفة توقعها و هي تردف : شكلي حلوة
اردفت شروق بصدمة : ها..اها اها زي القمر
جلست امامها واعطتها ضهرها مردفة : اعمليلي شعري زي ما بتعمليه دايماً
انصدمت ملامح شروق و اردفت بلهفة : اها طبعا
نهضت و جلبت مثبت الشعر و المكوة و هي تصففه لها تذكرت منار كل تلك المرات التي جلست بها امام والدتها و سرحت شعرها وجدلته منذ ان كانت طفلة صغير ثم كانت تنهيه بقبلة اعلي راسها وبعناية شديدة و بعد ان انتهت وضعت نفس تلك القبلة بدموع عينيها
لفت منار لها و هي تردف بدموع : انا اسفة يا ماما متزعليش مني
انهت كلامها وهي تتعلق بحضن والدتها لتضمها والدتها و تقبل رأسها مردفة بصوت متحشرج : مش زعلانة يا حبيبتي بس عاوزاكي تعرفي ان محدش بيحبك في الدنيا ادي
دلف حسام و هو ينظر لهم بأبتسامة...
اومأت و هي تردف : عارفة يا ماما وانا بحبك اوي و مش عاوزة اعرف اي حاجة خلاص
ابتعدت شروق و هي تملس علي وجنتها و تردف: متأكدة ..! ي..يعني لو عاوزة انا معنديش مانع
نفت منار و هي تقبل ايد والدتها مردفة : لا مش عاوزة خلاص انا بس كنت متعصبة شوية لما عرفة
..انا هقوم البس الشوز بتاعتي علي لما تخلصي
اومأت شروق بأبتسامة ف نظر لها حسام و انحني يهمس لها بعبث : ما تيجي نبعت العيال الفرح و نقعد احنا نعمل كراميل هنا
وغزته بقلة حيلة و هي تردف : بس يا حسام خليني اخلص
قهقهة و هو يردف : خلاص لما نيجي علي الاقل هاخد راحتي
نهضت و هي تدفعه بخجل و يأس
بعد مدة وقف امام المنزل و هو يري منار بهيئتها الصارخة و كذلك نور الذي ارتدت فستانه مطابقاً لفستان منار لكنه من اللون الزيتي وبه نفس اللمعه و حملات و يحدد منحنيات جسدها بشدة ..اما شروق ارتدت فستان نبيتي و طرحة بيج و هيلز بيج
نظر لبناته و هو يردف بسخط: ايه دا بقا ان شاء الله ..!
نظروا لبعض و لوالدهم الذي اردف : انا مش عاجبني اللي انتوا عاملينه دا البسه حاجة تانية دا مكشوف اوي ..
عبسوا بوجههم و بعد مدة من إلحاح شروق لأن يتركهم تركهم ينزلون علي مضض
*****¥******¥*****¥******¥*****
وقفة سلمي امام المراية بتبرطم و هي تفرد خصلاتها الذي تعدد اسفل ضهرها بأنشات طويل بشكل غريب و هي تحتفظ بطوله دائماً
بعد ان ارتدت ذلك الفستان من اللون البيج ذو فتحة صدر كبيرة و اكتافه صغرة متدلية علي كتفها اوف شولدر ..ينزل بأنسيابيه يحدد رشاقة جسدها النحيل لكنها كانت تحفه فنية بعد ان وضعت ملمع شفاة حدد فمها الصغير ممتلئ و وضعت بعض مساحيق التجميل حدد جمال ملامح وجهها انحنت و ارتدت صندل قدمها
خرج من غرفة الملابس و هو ينظر لها بأنبهار وقعت عيناه علي صدرها المكشوف و كتفها و يدها اردف بضيق : لا طبعا اي الفستان دا
نظرة له بغضب و هي تردف : ماله الفستان دا ...
أشار بيده علي فتحة صدره الواسعة: صدرك كله باين و كتفك
يعلم انه لم يظهر داخل صدرها ولكنه يظهر رقبتها و تلك المساحة الواسعة حوله كما ابرزت جمال عضمة التركوة لديها
اردفت باستنكار : مفيش حاجة باينة و انا اساساً مش عاوزة اروح
اقترب منها و لف يده علي خصرها بحركة سريعة ارتكبها اقترب ببطئ ينوي تقبيلها لكنها كانت اسرع و هي تدفعه و تردف : انا خلصة
تذمر بشدة من انقطاعها له ولكنه فضل الصمت
اردف بأمر : خدي شال معاكي و متقلعهوش
ذهب بنفسه و اخرج شال فرو من الون البيج يندمج به لون بني و وضعه حول كتفها و هو يلتقط يدها و ينزلون
نظرة سالي و اسيل بغيظ لسلمي و تحدثون مع بعضهم
صعدت يمني و محمود و عاصم الذي نظر لسلمي بشعور غريب و سيليا نفس السيارة
و صعد يزن وفارس و سالي و اسيل نفس السيارة
غمز يزن لسالي مردفاً بمزاح : سالي هانم هتغطي علي العروسة
سالي بغرور مصطنع : دي أقل حاجة عندي
اردف فارس بتريقة : دي اقل حاجة عندي
اسيل بغيظ لسالي و هي تردف بهمس : مش كنا ركبنا مع فراس
نظرة لها سالي بقلة حيلة : فراس ركب مع مراته وانا و هي مفيش بنا عمار ناقر و نقير
اومأت لها بغيظ و ضيق
*****¥*****¥*****¥******¥******
انهت فرح حجابها من اللون الازرق مع فستان نفس اللون ولفت الطرحة الي الخلف في لفة عصرية مما جعل جزء صغير من غرتها تظهر و وضعت القليل من مساحيق التجميل نظر لها زياد براحة ها هي بدأت ان تعود كما كانت امسك يدها وقبلها مردفاً : ايه الرقة و الجمال و الحلاوة دي كلها
ابتسمت له مردفة : بجد شكلي حلو
رفع حاجبه مردفاً : حلو بس ..احلي من القمر شوية ..او نقول شويتين تلاتة ...بس يا فرح شعرك باين من قدام ايه دا..!
مدت يدها و ادخلته برفق و بالطبع يعود و يخرج ثم ابتسمت بخجل و وضع يده علي بطنها الذي ظهرت صغيرة جداً لكنه مغرم بها انحني و قبلها
ضحكت بخفة و هي تردف: بتعمل ايه يا زياد
اردف بمشاكسة : ببوس بنتي
هزت رأسها بقلة حيلة: ايش عرفك انها بنت يعني ..!
ضمها من خصرها و هو يحرك أنفه بنعومة علي وجنتها : قلبي حاسس انها بنوتة و هتطلع زي القمر زي امها طبعاً
ابتسمت علي استيحاء انحني منها وقبل ثغرها برقة ابتعد و نظر لوجهها الجميل عاد مرة اخري ليقبلها ابتعدت بضهرها : بس يا زياد هتبهدلني وانا جهزت
لف يده علي خصرها و هم ينزلون
اردفت لمياء بحنان : اي القمر دا يا فروحة
ردت فرح علي استيحاء : ميرسي يا طنط
اردفت دنيا و هي تخرج من غرفتها : انا خلصة
اردفت لمياء بأبتسامة و هي تمشي يدها علي خصلات دنيا : قمر يا دودو
حركت كتفها مردفا : حبيبتي يا لولو
نظرة لمني مردفة : برضوا مش هتيجي
ابتسمت و هي تردف : مش هينفع يا ماما البنت نايمة و انا بصراحة مش قادرة
: علي راحتك
نزلت لمياء و محمد و زياد و فرح سوياً وصعدوا السيارة
*******¥*******¥********¥******
بدموع شديدة قبل حامد رأس ليالي و هو يراها بذالك الجمال بفستانها الابيض ذو ديل كبير كالاميرات وتضع تاج و وشعرها مصفف بأحترافية تعلقت بيده و نزلة بخطوات متمهلة خوفاً من تعثرها بذلك الفستان الكبير سار بها بذلك الخط المزين الي منتصف الجنينة و هو يسلمها سليم الذي انحني وقبل رأسها
مرتدي تلك الحلة جعلة وسامته تتضاعف كذلك وقفة العائلة تنثر عليهم الورد
بجانب حامد كان عبدالله يقبل رأس خديجة الذي تأبطت يده و كان يسلمها بيد مراد ونفس الورد يتناثر عليها
دلف صهيب و معه فتاة تتأبط يده ترتدي فستان من اللون البيبي بلو و الصدر فضي و تترك شعرها حر مع عينيها الزرقاء تمسكت بيده بخوف مردفة : انا خايفة كان لازم اجي
اردف و هو يطمئنها : متخافيش يا ماس انا موجود
ابتسمت له بتوتر
نظرة اسماء علي ابنها و تلك التي تجاوره سألت زوجها : مين اللي مع ابنك دي يا عبدالله
اردف بغضب مكتوم : اما نشوف بعد الفرح
اجتمع الجميع علي طربيزة كبيرة حيث جلس كل من صهيب و أمجد و عامر و حسام و فراس و فارس و يزن و زياد و زوجاتهم وايضاً هاشم الذي جلس ثواني ليتذكر ملك و جلس معهم حامد أخذوا يتحدثون تارة و يضحكون تارة
غمز امجد لمنار الذي ابتسمت بخجل نظر له صهيب و زغره بعينيه فأشاح وجهه
انحني هاشم و هو يقبل يد حامد الذي اردف: لا دا انا زعلان منك
ضحك هاشم بقلة حيلة و هو يردف : لي بس هو احنا لينا بركة غيرك
حامد و هو يردف : و لو كدا كنت سافرت كل المدة دي
هاشم بأدب : معلش يا حامد بيه غصب عني شوية شغل
حامد بابتسامة : ياض دا انا مربيك علي ايدي تعالي اقعد
اردفت داليدا بهمس : مالك متنحة كدا لي
ردت عليها ملك : اصل دا انا اتخبطت في و حصل تاتش كدا
: امتي دا يا سوسة و مقولتيش لي
اردفت ملك بتوتر: بعدين يا ديدي اسكتي بقا
نظر لها هاشم من اعلاها الي اسفلها ذلك الفستان البينك الرقيق ذو حمالة واحدة أظهر جسدها الابيض و شعرها الذي رتبته بعناية ..عضت علي فمها بخجل عندما أطال النظر بها
اردف حامد بأبتسامة بشوشة : قوموا الرقصه يا ولاد قاعدين لي ايه يا حسام رابط بناتك جمبك ليه
اردف حسام بابتسامة : والله لو عليا عايز اخليهم جوايا
قهقه حامد و هو يردف : لا متخنقهمش يلا كلكم قوموا و لا هتكسر كلمتي
حسام بابتسامة : لا عاش و لا كان اللي يكسر كلمتك
نهض امجد بسرعة و هو يردف بمزاح : تسمحلي يا قمر ..
انصعقت ملامح منار من جرأته و نظرة لوالدها الذي تهجم وجهه
حامد بلهجة امر : قومي يا بت يلاا طلاما انا موجود اعملوا اللي انا اقوله نهضت فرح و بقي وجهه حسام متهجم محتقن
اردف عامر بأدب و ذوق : لو تسمحلي يا حسام بيه
اومأ له علي مضض بينما اخذ عامر يد نور بهدوء
نظرة ملك لتلك اليد الممدودة نظرة لجدها الذي اومأ لها بأبتسامة التقط هاشم كف يدها الناعم و صار بها تجاه ساحة الرقص..أطال فارس النظر لدنيا شقيقة زياد الذي نظرة لوسامته بخجل شديد
بينما كان فراس ينظر لتلك المنزوية بجانبهم اردف بهدوء و هو يلتقط يدها : ترقصي يا حبيبتي
اشاحت بوجهها الي الجهه الاخري
اردفت شروق و هي تجتذب الحديث : بتدرسي في كلية ايه يا سلمي
سلمي بأبتسامة صغيرة : اقتصاد و علوم سياسية
تدخلت فرح مرددة : انا كمان متخرجة منها
تسائلت سلمي بأنتباه : ايه دا بجد..مش بتشتغلي
نفت فرح وهي تردف : لا لسا بس هشتغل
نظر زياد بطرف عينيه و عاد ليتحدث مع اصدقائه
اردفت شروق بأبتسامة: خلاص ننزل سوا النادي والبنات بيحبوا ينزلوا
فرح بأبتسامة : انا معنديش مشكلة خالص
سلمي بنفس الابتسامة: ولا انا
ارفت اسيل بتهكم و همس لسالي : هتعمل نفسها حاجة
اردفت سالي بلامبالاة: ما هي حاجة فعلا كفاية انها مرات فراس عزام
اردفت اسيل بحدة : انتي بتحرقي دمي
سالي بأبتسامة : مش قصدي يا سيلا اهدي و كبري دماغك ....

قلوب من نيرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن