البارت العاشر

1K 23 1
                                    

____________بس الله الرحمن الرحيم___________
________________________________________

صباحاً استيقظ سليم اولاً ليجد نفسه ضامم ليالي الي حضنه اما هي مستكينة وجهها الابيض وجنتها المحتمرة ثغرها المنتفخ اثر ما فعله به..شعرها الاشعت اثر اصابعه
مرر انامله بنعومة علي كتفها العاري لم ينكر انها اجمل ليلة بحياته
رغم انه كان يبغضها دائماً لكنها زوجته حلاله جميلة وفاتنة و رقيقة ..لماذا يمنع نفسه من تلك الجنة اذاً..!
باعدت بين اهدابها ببطئ حتي ظهرت عيناها الناعسة دبت به راغبة ابعدها حالياً
نظرة له بخجل سليم يخرج منه كل ذلك منحرف..!
اردف بصوت اجش : صباح الخير
ردت وهي تحاول الانسحاب من بين يديه: صبح النور
: رايحة فين
ردت بخجل : هاخد شاور و جعانة ..هو مفيش حد يعمل فطار تحت..!
نفي و هو يردف : علي ما تاخدي شاور هخلي حد يبعت فطار
قبل ان تنهض امسك يدها و قبل ثغرها الأحمر بأشتهاء ابعدته بخجل و فرت للحمام والدته علي حق ليالي تريد الاحتواء اولاً و الهدوء في التعامل بجانب الحنان
انهت تجفيف شعرها و ارتدت تلك البيجامة الزرقاء و جلست نزل هو ليستلم اكياس الطعام اللي طلبها فردها علي السفرة و جلس و جلست هي علي يساره تناولت بشهية قطع قطعة من الفراخ و وضعها امام امام فمها فتحت فتحته بخجل مرر اصابعه ذهاباً واياباً علي شفتها السفلية بحميمة بخجل شديد ابتعدت للخلف و هي تردف : ح..حلو الاكل
اوما لها و هو يردف : عارف انك بتحبي الفراخ دي ف طلبتهالك
ابتسمت بخجل و عدم تصديق ذلك سليم ..!
هل ذلك هدوء ما قبل العاصفة ..!
حملها و يصعد للأعلي و هو يقبل وجنتها و فمها و يعود ليتذوق وجنتها الشهية..
****¥*****¥*****¥*****¥*******
وقفة خديجة امام مراية الحمام و هي تمسح المراية من اثر دخان الماء الدافئ الذي عبأ الحمام اثر حمامها
نظرة لوجهها الأحمر اثر البكاء شدتت ربط روب الاستحمام علي خصرها
تنفست بعمق و هي تنظر في المراية بقهر
خرجت بخطوات هادئة ظننته في الخارج تفاجئت به جالس علي الكرسي الهزاز و يرمي راسه الي الخلف شعر بخطواتها و هي تتراجع للخلف مرة اخري لكن ليس هناك مفر نهض و اقترب منها ببطئ شديد اثار اعصابها و اهتزت عينايها
اردف بمكر : بس الحلاوة دي شكلك انبسطي
رفعت عيناها بدموع واردفت بصوت مبحوح : لي كدا؟
نبرتها تلك قتلته واها من نبرة انكسارها
ملس علي وجنتها بخشونة وانحني و هو يردف بجمود : بعدين هتعرفي لي ..اختي جاية انهاردة لو حسيت بطريقتك بحاجة مش عجباني هتزعلي
تراجعت للخلف بنفور و خوف
: ادخلي البسي علي ما يجوا يلاا
دلفت غرفة الملابس و جلست علي الارض تبكي بتألم بقلبها قبل جسدها ...لم تكن تتصور ان تعيش تلك الكابوس مع من تمنت ان تقضي معه باقي عمرها ...لتطير الي سابع سما يوم طلبها للزواج و يطيح بها علي الارض في أول ليلة زواج بها
بكت بقوة هل انتظرت منه اعتذار نعم لقد انتظرت حقاً و لكن خابت امالها لا تعرف ماذا تفعل الان
والدها و شقيقها عائلتها لن تتركها ستخبرهم كل شئ
ولكن ماذا تحكي الان !؟
امس كان عرسها و اليوم تريد الانفصال ستحل فضيحة ...مسحت دموعها و هي تخرج طقم لترتديه بنطلون جينز برمودا يصل للركبة فقط أظهر ساقيها الرشيقة اللامعة و تيشرت قطني ابيض حمالا ضيق يلتصق بجسدها و تركت لخصلاتها العنان
******¥******¥********¥*********
اطفي زياد سيجارته بالمطفأ بغضب و هو يضع تلك الأوراق علي المكتب قبل ان يضع سلاحه بجيبه و يخرج ليغادر القسم تلك القضية المعقدة
دلف الي المنزل والقي التحية عليهم والدته و شقيقاته و زوجته
اردفت لمياء بحنان : ثواني ويكون الغداء جاهز
فرك رأسه : لا لا يا امي انا هريح شوية و بعدين اصحي اتغدي
صعد الي الاعلي بضيق صعدت فرح خلفه وجلست تنتظر ان ينهي استحمامه خرج و جفف خصلاته و رتبها قبل ان يصعد الي السرير و يجلس لثواني و قبل ان يفرد جسده
جلست فرح مردفة : زياد
همهم و هو يمد جسده علي السرير دون ان يتحرك
: قوم عايزة اتكلم معاك
نهض بصداع يكاد يفتك رأسه : نعم يا فرح
سألته باهتمام : عملة ايه في موضوع الشغل
رد بأنهاك شديد : معلش يا فرح مش وقته استني لما افضي
نظرة به بضيق : بقالك اسابيع بتقول كدا ..هتفضي امتي يعني
رد بتمالك أعصاب : معرفش اما اخلص القضية دي ..
تذمرت و هي تردف : لا انت بقالك كتير بتقول كدا
صرخ بغضب : يعني هو انت بلعب و لا بتنيل بشتغل
انتفضت اثر صيحته واردفت بغضب : طب وانت بتزعق لي و لا هي حجج
نظرة له بذهول : حجج..!؟
اردفت بغضب : اها حجج عشان الموضوع مش علي هواك و عمال تأجل فيه
حك ذقنه بأبهمه بغضب ثم تردف بصوت مكتوم : طب هو مش علي هوايا و مفيش شغل كدا كويس
عقدت حاجبها بقوة : يعني ايه
صرخ بغضب و هو يهزها : انا علي اخري و عندي مشاكل تكفي الدنيا و مش ناقص و اريحك يا فرح اها شغل مفيش و لا دلوقت و لا بعدين
التمعت عيناها بدموع : انت قولتلي موافق
زاد غضبه من دموعها تلك : متعيطيش عشان مش هيجيب اي فايدة ..كلمتي مش هتتغير
ترك يدها و فرد جسده علي السرير و هو يضع يده علي وجهه بينما عي انهمرت دموعها بقوة قبل ان تنهض و تجلس بالشرفة ببكاء لأول مرة يصرخ عليها بذلك الغضب و لا يهتم حتي بها..
****¥******¥*******¥********¥******
اردف حسام و هو جالس علي سفرة الافطار وينظر لبناته بغيظ منذ ليلة امس
: حلو الفرح يا بنات
نظرة منار في طبقها و امسكت كوب النسكافيه تشربه بتوتر
بينما استكمل هو حديثه : ولا نقول الرقص كان احلي
نظروا الاثنين لوالدتهم برجاء لتشغل نفسها بأطعام لؤي وليس لها أي حيلة الان
اردف بغيظ و غضب : الراجل قال يرقصوا شوية نقول اغنية اتنين ...إنما طول الفرح رقص و مسخرة بالمنظر دا ..
ضرب علي الطربيزة بحدة جعل الاثنين ينتفضوا
اردفت منار بأحتجاج : يا بابا الفرح كله كان بيرقص بعدين اسمه فرح يعني هيصة و ...
صرخ بها : بس يا بت انا سكتت امبارح عشان حامد بيه و لي مقام كبير عندي لا وجيتوا كل واحدة جريت علي اوضتها و عملة نفسها نايمة ..إياك بس تتكرر تاني
اومأو له بسرعة كبيرة و خوف قبل ان تنهض كل منهم و تلتقط حقيبتها و البست شروق لؤي شنطته الصغيرة الذي تتماشى مع الحضانة و خرجوا للخارج ليوصلهم السائق
نظرة شروق بعتاب : لي كدا يا حسام هم عملوا ايه يعني
نظر لها بأستنكار : معملوش حاجة رقصوا بس و العيون كلتهم
اقتربت و جلست علي ساقه و هي تلف يدها حول عنقه مردفة : يا حوسو دول بنات صغيرين بيتمتعوا لسا بالدنيا
اردف بتأثر لأقترابها : يا قلب حوسو بغير عليهم الناس بتفتكرهم اخواتي ...
قهقة بغنج ليلف يدها علي وسطها و يحملها اردفت بخجل : بتعمل ايه يا حوسو
اردف و هو يغمز لها : هنعمل كراميل يا قلب حوسو
دفنت وجهه بعنقه بخجل و قلة حيلة من عقله
*****¥******¥******¥********
نزلة سلمي بمنتصف اليوم و هي ترتدي بنطلون قطني رياضي و سترة تركتها مفتحوها و تحتها تيشرت قطني حمالات أخذت خطوات السلم ركضاً
اردفت يمني الذي تجلس مع سيليا و الباقية : انتي ازاي تجري كدا انتي مجنونة
زادت من سرعة ركضها عناداَ بها فقط نظر لها فراس بغضب
بينما اردفت سيليا برقة : سلمي انتي حامل و الموضوع مفيهوش عند يمني خايفة عليكي و الجري دا غلط
اردفت ببرود : خلصتي المحاضرة عشان مستعجلة و دماغي مصدعة واقولكم يارب ينزل يمكن ترتاحوا
نهض يزن بغضب : اتعلمي الأدب و انتي بتتكلمي
فراس بحدة : يزن..!؟
ردت اسيل بنفس الحدة : ايه يا فراس مش سامع هي قالة ايه
عاصم بهدوء و هو ينظر لتلك التي لا يعلم لما تخطف نظره : بس يا ولاد حصل خير
اردفت سلمي: اوووف خلاص بقا في ايه عن اذنكم ...
عدل فراس ساعته قبل ان ينهض خلفها و ما ان وصل الي باب الفيلة امسك يدها الصغيرة بحدة و هو يزمجر : اقسم بالله يا سلمي لو ما عدلتي نفسك هتندمي ..فااااهمة
حاولة التملص و هي تردف : ايدي وجعتني سبني ..
: بعد كدا قبل ما تنزلي تعرفيني و تعرفيني انتي رايحة فين بدل ما احبسك خااالص
اومأت له بدموع مكتومة و هي تردف بصوت متحشرج : طب سيب ايدي مرام مستنياني قدام الباب
نظر لها بضيق و هو يتأفف مما يمرون به ..اشتاق اليها بشدة و يريدها بأي شكل و لا يريد أن يجبرها
و لكن لما لا تعطيه العذر...!
أليس هو رجل و حقه يغار الم يجد غيره يضمها بحميمة
يقسم انه في ذلك الوقت ضربت الدماء برأسه
جاءت لتتحرك امسك يدها و طبع قبلة عليها مردفاً : و بعدين يا سلمي طيب لي مش مدياني عذر ..!
رفعة عيناها الدامعة و نظرة له بحدة : و دا وقته عن اذنك
اردف بقلة صبر : طب متتاخريش و متجهديش نفسك ...
اومأت له بضيق و هي تنظر له و تسرع بخطواتها قبل ان تري سيارة مرام في انتظارها و تصعد معها
******¥*******¥*******¥*******
: هطق يا مرام هطق مش قادرة
ابتسمت مرام و هي تردف : عايزة الحق انا شايفة انك زودتيها اوي يا سلمي
نظرة سلمي بأستنكار شديد لمرام : انا زودتها..!
علي اساس انتي مش عارفة كل حاجة
مرام بهدوء و حكمة : يا سلمي يا حبيبتي قولتي بنفسك انه شافك في حضنه ..اديله عذر لو شوفتي واحدة في حضنه كنتي هتعملي ايه
نظرة لها بغضب : مرام متجننيش دا ضربني و اهنني و ذلني انتي مشوفتهوش كان بيقولي ايه او بيعمل ايه عشان تقولي كدا
ملست مرام علي يدها بحنان : يا حبيبتي فاهمة ..بس انا خايفة عليكي و من تفكيرك ..و في نفس الوقت حاسة ان لي عذر شوية يعني
سلمي بضيق : ماشي معاكي يا ستي في كل حاجة..يذلني يا سلمي..!؟ ياخدني بالغصب..! يعمل فيا دا كله
ردت عليها بقلة حيلة: طب اهدي و اشربي العصير دا و يلا نقوم نتمشي شوية
ردت سلمي بوهن : لالا انا دايخة
مرام بقلق : خلاص هطلب غدا لينا..
اومأت لها و هي تردف : ولا اخته و بنت صاحب ابوه مش بقبلهم يا مرام اوف بجد مش بقبلهم
قهقة مرام هي تردف : عشان انتي عاوزة كدا
سلمي بضيق : بس يختي و اطلبي الغدا بدل ما افش غلي فيكي
قهقة بشدة و هي تطلب الطعام من النادل.....
*********¥*******¥*********¥****
نزلة خديجة لتجد هدي والدة مراد و شقيقته ناريمان و أطفالها و زوجها
خديجة بأبتسامة مصطنعة : ازيك يا طنط ازيك يا ناريمان
هدي بأبتسامة: ازيك يا حبيبتي ...يلا تعالي ناريمان هتقضي اليوم معانا عشانك
ناريمان بحماس : ايوا تعالي بقا هنتكلم مع بعض كتير اوي
جاء مراد وقبل ان يجلس صرخ بها : ايه دااا
نهضت بعدما كانت علي وشك الجلوس : ف..ف ايه
زغرها بنظرة قوية دبت الرعب في اوصالها : ايه اللي انتي لابساه دا روحي غيري القرف دا
التمعت عيناه بالدموع و هي تنظر لملابسها : ب..بس
نظر لسيقانها الظاهرة و ذراع يدها و هو يردف : سمعتي قولة ايه..البسي حاجة مقفولة
اومأت و هي تركض للأعلي بدموع شديدة بسبب الاحراج الذي صبه عليها و الغضب الغير مبرر له
اردفت ناريمان بضيق : لي كدا ما مراد ما كنت فهمتها بالراحة
هدي بذات الضيق : يا ابني متشخطش فيها كدا تاني فاهم يا مراد
مراد بصوت اجش : مراتي يا جماعة في ايه
ردت ناريمان بحدة : مراتك بس متزعقلهاش كدا ..ترضي حد يكلمني بالاسلوب دا ..!
اشاح بوجهه الجهه الاخري و هو يردف : جوزك جاي امتي
ردت عليه بضيق : علي الغدا عن اذنك اطلع اشوف البنت اللي عيطتها في صبحيتها بالمنظر دا
دلفت نريمان و جدت خديجة تعدل خصلاتها و هي تبكي بعد ان ارتدت بنطلون جينز طويل و بلوزة ذات أكمام
مسحت خديجة دموعها و هي تردف : اتفضلي
ربتت علي كتفها بحنان : متزعليش يا خديجة اكيد مراد ميقصدش يزعلك كدا
ردت خديجة بابتسامة مصطنعة : لا مش زعلانة و لا حاجة...
: طب يلا ننزل بقا
جلست خديجة بجانب مراد منزوية بصمت اضاق هدي الذي اردفت : مالك يا بنتي ساكتة كدا لي..!
افاقت خديجة من شرودها و ردت بصوت متحشرج : ها ..لا لا ..عادي بسمعكم يعني
: متزعليش مراد كان غيران بس يلا بقا نقوم ناكل كلنا
اومأت لها و هي تنهض خلف مراد و تجلس بجانبه القي عليها نظرة جامدة اوقفت العصير بحلقومها و تركت الطعام متحججة بالشبع و لم تتذوق اي شئ ف يكفي نظراته و جموده
******¥********¥*****¥*********
جلس عزت بغضب مكبوت و امامه مازن شقيقه و يري جروح وجهه و جسده و حتي يده الموضوعة بجبيرة طبية
: مين عمل كدا فيك وازاي كسرك بالمنظر دا
اردف مازن بتألم و هو يعدل يده و يردف : فراس عزام
عقد عزت حاجبه بقوة و هو ينظر له بغضب واستغراب
: فراس عزام..! لي اي يخلي رجل اعمال زي فراس يعني يعمل كدا
رد عليه بتأفف : بقولك ايه يا عزت حل عني
امسكه عزت بغضب : اخلص يا ماازن فراس عمل كدا لييي
مازن بلامبالاة : تاتش بيني و بين مراته
عزت بسخرية : والله..! و ايه طبيعة التاتش دا بقا
التوي فم مازن : هزرت معاها بكلمة فهمتني غلط و هو بيتلكك اساساُ
قهقه عزت مردفاً : يا راجل علي اساس انك محاولتش تتواسخ معاها
رد مازن : هموت عليها حاولة معاها بكل الطرق كانت صداني و حاولة بطريقتي ..
رد عليه عزت بحنق : و ملقتش غير مرات فراس عزام تبقي اتجننت فعلاً
اردف مازن بنفاذ صبر: مكنتش اعرف انها مراته كنت بشوفها في النادي علي طول بقالي سنة عيني عليها مكنتش اعرف انها متجوزة فكرتها بنت اي راجل اعمال
سأله عزت بأستغراب : و ايه خلاك تفتكر كدا
: مشوفتش العربية اللي مخصصهلها و الحراسة كأنها هتتخطف
مسح عزت علي وجهه مردفاً : اخلص بس من موضوع صهيب الزفت دا الاول و بعدين نشوف موضوعك
*****¥******¥******¥******¥****
صعدت رنا علي السرير بجانب داليدا و ملك الذي جلسوا بملل شديد
اردفت داليدا بملل : اوف بنات الدنيا ملل من غير خديجة و لي لي
وضعت ملك يدها علي وجنتها مردفة : ايوا فعلاً وحشوني جداً
رنا بتساؤل : طب ينفع نروحلهم..نروح عند لي لي و سليم
التوي فم داليدا بتبرطم : عشان سولي اخويا حبيبي يطردنا صح
قهقهوا بشدة بينما ضيقت داليدا عيناها مردفة : مقولتيش تعرفي هاشم دويدار منين يا سوسة
ملك بخجل : معرفوش والله يعني حصل تاتش بينا مرة و كدا
رنا بتساؤل : تاتش ايه دا و مين دا
داليدا بتصفير : الراجل الموز ابو دقن كبيرة اللي قعد مع العيلة و رقص مع لوكا
قرصتها ملك من يدها مردفة : بطلي غلاسة ..وانتي يا رنا قومي نامي عشان عندك مدرسة و امتحانات
رنا بعبوس : لا انتوا بتوزعوني بقا ..
داليدا بمسايسة : رنا قومي عشان تذاكري بدل ما تضربي في الأخر
نهضت بعبوس شديد ..نظرة داليدا لملك بعد خروج رنا : ها قولي اي حصل
قصت عليها ملك ما حدث يوم الخروجة ثم ما حدث أثناء الرقصة
قهقة داليدا ثم اردفت بجدية و هي تلعب بأحدي خصلاتها : بيني و بينك الواد مز يا خرابي علي جماله
ضربتها ملك و هي تردف : والله هقوم يا ديدي
داليدا و هي تكتم الضحكة : خلاص يا ستي تعالي ناكل ايس كريم ..هنزل اجيب من المطبخ
اومأت لها و انتظرتها
*****¥*******¥******¥***************
دلف صهيب الي المنزل ليجد ماس في انتظاره اردفت ما ان دلف : لا ما انا مش هسكت الا لما تعرفني
رفع حاجبه باستنكار : افندم
وضعت يدها بخصرها مردفة : فهمني خدتني الفرح لي و رقصة معايا لي و...
: بطلي رغي ..اردفها بحدة اسكتتها و هو يجلس علي كرسي الانتريه
اردفت بعبوس و رجاء : طب بليز فهمني بلييز علي الاقل اكون فاهمة
وضع يده خلف رأسه و هو يردف : عشان عزت الكلب بيراقبنا واكيد مش هيفوت فرح زي دا
ارتعشت بخوف : ي..يعني ايه
انتبه لخوفها ذلك و هو يردف : مالك في ايه
تسائلت ببلاهه اختلطت بخوفها : يعني انت هتسخدمني و بعدين هو مش هيسبني صح..؟
: اهدي يا ماس
بكت بخوف جعله يمسح علي وجهه وهو ينهض : بس اهدي في ايه
عضت علي فمها بخوف : اصل انا بخاف منه اوي و مش عاوزاه يخدني تاني..انا بكرهه وبقرف منه
سألها بحذر : ماس انتي قولتيلي انه معملكيش حاجة صح
اومأت بصدق و هي تردف : ايوا معمليش حاجة بس كان بيشتغل في حاجات وحشة و كان بيجيب بنات و يعني ..تورد وجهها بخجل
رد عليها : خلاص فهمت فهمت
نظرة له برجاء و هي تتسائل: هو مش هيأذيني صح
مرر يده علي وجنتها و هو يردف : يعني انا هسيبه يا ماس يقربلك اصلاً...اما لففته حوالين نفسه و عرفته مين هو صهيب العمري ..بس اهدي
رفعت عيناها الباكية و هي تنظر له : مش هتسبني يا صهيب
نفي بوجهه و هو ينظر لها : مش هسيبك يا ماس
ابتسمت بين دموعها ليقترب منها كالمغيب و هو يضع قبلة اعلي رأسها ..نظرة له ببراءة مهلكة..أهلكت قلبه تنفس و هو يتسائل ما بها تجذبه اليها بذلك الشكل
اردفت بدلال غير مقصود : انت حلو اوي يا صهيب و مبخافش و انت معايا
رفع حاجبه و هو يردف : مش عيب لما يتقالي انت حلو
قهقة بمشاغية و هي تردف : بحب اقول الحقيقة..
حمحم و هو يردف : طب وانتي بتقولي الحقيقة اعمليلي فنجان قهوة مظبوطة بسرعة...ابتسمت و هي تدلف للمطبخ
****¥********¥*******¥*********
حركت فرح قدمها بغضب من تجاهل زياد و ظلت تهزها بغضب شديد نظرة لها لمياء بتساؤل : مالك يا بنتي في ايه
فرح بهدوء مصطنع : مفيش يا طنط ...انا هنزل اشتري شوية حاجات محتاجاها
اردفت مني باستغراب : دلوقتي..؟!
اومأت بتساؤل : ايه المشكلة
مطت مني فمها بلامبالاة مصطنع : ابداً الساعة ١١ بس و المنطقة هنا هادية بس
لمياء بخوف : طب استني زياد يجي ياخدك اي مكان الوقت اتأخر
: معلش يا طنط السوبر ماركت علي الشارع كلها خطويتين
بالفعل ارتدت بنطلون قطني واسع بعض الشئ و تيشرت ذات أكمام و لفت حجابها بسيط و فتحت الباب و خرجت للخارج ظلت تمشي بغضب لعلها تهوي عن غضبها دون ان تدري وجدت نفسها بشارع ليس به سوا نور بسيط و ليس به أي شخص نظرة حولها بريبة شارع طويل لا تعرف نهايته : ايه دا انا فين
فركت يدها بخوف و هي تنظر حولها لعلها تعرف هي بأنهي شارع لكنها لم تعرف
لعنت نفسها ف هي لم تنزل وحدها بل كانت تنزل مع زياد او بعض المرات البسيطة مع لمياء
اخرجت هاتفها من جيب بنطلونها لتجده 1 في المئة لعنت حظها كيف ستتحدث مع زياد او اي احد الان
***
علي الجانب الاخر بعد مدة جيدة اردفت مني بتوتر و قلق : ماما هي فرح دا كله مجتش
امسكت لمياء الهاتف محاولة للرن علي زياد الذي لم يرد عليها ...
: بقالي شوية برن علي اخوكي ما هي اكيد قابلته مثلاً
مني بخوف : طب لو مقابلتهوش دا عدي ساعتين هتكون راحت فين ...
دنيا باستغراب و هي تخرج من غرفتها : في ايه قاعدين كدا لي
مني بقلق : فرح نزلة من ساعتين علي انها تجيب حاجة من السوبر ماركت و لسا مرجعتش
ردت باستنكار : لسا مرجعتش طب و زياد فين
لمياء بزهق : مش عارفة مش عارفة عمالة ارن
دلف زياد و معه محمد ليجدوا ذلك المنظر
زياد بتساؤل : في ايه ..مجتمعين كدا لي
جلس محمد و هو ينظر لهم
لمياء بزهق و غضب : انت مبتردش علي تلفونك دا ليي
نظر لها بأستغراب من غضبها : معلش كان صامت
اردفت مني بقلق : فرح نزلت من ساعتين تجيب حاجة من السوبر ماركت و فونها مبيديش اي إشارة
انتفض كمن لدغه عقرب : انتي بتقولي ايه يعني ايه
لمياء بخوف و قلق : معرفش يا ابني انزل شوفها او اي حاجة اتصرف
ركض زياد كالمجنون بسيارته يبحث هنا و هناك و كأنها تبخرت و اختفت
******¥******¥*******¥*********
يتبع....
#Mimoo

قلوب من نيرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن