البارت الثاني و ثلاثون

963 24 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
________________________

رن هاتف صهيب ف انتفض الجميع
: عزت هقتلك وشرفي يا عزت هقتلك
قهقه الاخر بخبث هو يردد : ليك معايا امانة جامدة اوووي ..!
صرخ صهيب بغضب : لو اللي ف دماغي يا عزت هخليك تتمني الموت و مطولهوش
صرخت رنا بتألم و بكاء ما ان جذبها عزت من خصلاتها و هو يضحك بشماتة
رق قلب صهيب و اختنق من صوت بكائها : متخافيش يا رنا ..ا..
قطع حديثه ضحك عزت : حلوة رنا يا صهيب منعرفش ان اختك بالحلاوة دي دي 
كور صهيب يده و هو يردف : هتندم يا عزت هندمك يا كلب
قهقه الاخر بصخب : كنت فاكر ان هتعدم و تخلص مني بالسهولة دي
: رنا ملهاش دعوة يا حقير باللي بينا عارف الصرصار يا عزت هفعصك تحت رجلي زييه
اغتاظ عزت من كبريائه ف صفع رنا بقوة جعلتها تصرخ و هي تقع علي الارض 
: عززززززت متزودش حسابك معايا يا و**
رد عزت بسخرية : علي ما تزود انت هقضي ليلة حلوة مع الأمورة
..
: سليم جهز الرجالة حالاً
اردفت اسماء ببكاء و حرقة : اختك فين يا صهيب اتخطفت
اقترب مهران و هو يردد : انا جاي معاك
اردف عامر بحرقة علي شقيقته : و انا كمان
اقترب امجد و وقف ليذهب معه في نفس دلوف صافي
: ايه يا جماعة في حاجه و لا ايه..مش بينا ميعاد يا مهران
رد مهران بغضب  : و مجتش يبقي متجيش انتي ..
عقدت حاجبها بضيق : في ايه
ردت ملك بضيق و خنقة : رنا مخطوفة ..خلاص ممكن تريحي بقا
زمة فمها بغضب و هي تردف : مش معقولة مجتش عشان كدا ممكن يلا احنا بنشوف الفستان بتاعي
صرخ بها بغضب و قد فاض كيله : اخرسي يا صافي و امشي دلوقت
تركها و خرج خلف صهيب و سليم و امجد و عامر

*****¥********¥*****¥*******
قضمت خديجة يدها بقلق و منذ الصباح  و تشعر ان هناك شئ بالقصر حتة ان والدتها لم تتحدث معها في الصباح كعادتها
ارد مراد و هي يدلف : صباح الخير
نظر لها بأمل ان تلين و تتحدث معه كما كانت و هو الذي اوصلهم لتلك الحالة

اشاحت وجهها و لم تجيب عليه تفاجأت بتلك العلبة القطيفة الزرقاء فتحها لتلئلئ علي ارضيتها تلك الاسورة الالماظ  نظرة لجمالها بأنبهار
و كأنها قطعة فريدة من نوعها
حمحم و هو يردف بابتسامة و حنان : اتفضلي ي ريت تعجبك
نظرة للعلبة و له ثم شردت في الايام التي مرت
يحاول دايماً تعويضها لم يكل و لم يمل منها بل الي الان يحاول ارضائها بكل الطرق
تفاجئت به يمسك يدها بنعومة و يطبع قبلة علي كف يدها  : الايد الحلوة دي هي اللي هتحليها
عضت علي شفتها بتأثر و تردد لما لا تعطيه فرصة و تدلف لتلك الجنة الذي يمننها بها
راء التشتت واضح بوجهها و هو يردد : اديني فرصة يا ديجا اعوضك عن كل حاجة حصلت ..متحرميناش من الايام دي سوا
: وجعتني
نظر لها برجاء : هعوضك والله ما هتندمي لو ادتيني الفرصة دي
قضمت شفتها وهي تنظر له ببراءة
: عارف ان جرحتك و ظلمتك و جيت عليكي كتير كنت غبي لما بتصرف كدا حقك تعملي كل حاجة و كان حقك اكتر كمان
نظرة بتأثر من كلماته امسك يدها و شبك اصابعه بأصابعها
: بس المرة دي هخليكي تنسي اللي حصل ..
اذاً لماذا ترفض ..تغير و واضح بشدة اعتذر و كرر اعتذاره مرة و اثنان و عشرة
والدته و شقيقته كان و نعم العون لها للأخذ بثأرها
اغمض عيناها برفق و هي تشعر بتلك القبلة الذي وضعها علي عنقها و هو يضغط بيده علي يدها
: وحشتيني يا ديجا
ابتسمت ابتسامة أحيت قلبه المهموم
برجاء و امل نظر بعينها : سامحتيني خلاص صح
اطمأن له و هي تردف برقة : سامحتك يا مراد
التهم شفتها بقبلة عاصفة بينما هي تركت له نفسها ليقودها الي عشق وردية و هو يهمس لها بأروع الكلمات عن عشقه و اشتياقه الشديد لها
..
بعد مدة اغمضت عينها وهي تضع رأسها علي صدره
قبل رأسها و هو يردف : بحبك يا ديجا
ابتسمت و هي تغمض عيناها
..
رنين هاتفها جعلها تنهض و تجيب عليه
اما عنه نظر لها بمكر و عبث و هو يراها ترتدي التيشيرت الخاص به
اغراه شكلها و قد امتلئ جسدها اثر الحامل بشكل مثير في ذلك التيشيرت
: ايه يا لي لي مبترديش لي و محدش بيرد عليا لي لسا فاكرة ترني
: مفيش حاجة
: لا في و لو مقولتيش هاجي حالا
: اصل يا خديجة
: تمام براحتك انا جاية
: لا لا استني رنا مخطوفة
شهقت مرتعبة خرجت من جوفها و هي تنهض لتأخذ حماما و تذهب لهم
سألها مراد باستغراب  : في ايه
ردت بقلب ملتاع من الخوف : رنا رنا اتخطفت يا مراد
: طب يلا انا هاجي معاكي
¥******¥*******¥*******¥********

قلوب من نيرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن